ما هو مرض الكوليرا وأسبابه وطرق علاجه
ما هو مرض الكوليرا وأسبابه وطرق علاجه
مقدمة:
1-ما هو مرض الكوليرا وأسبابه وطرق علاجه.
2-هل مرض الكوليرا معدي.
3-كيفية الوقاية من المرض.
4-نصائح لتحافظ على نفسك من الامراض الخطيرة.
مقدمة:
سنتعرف معكم في هذا المقال على مرض الكوليرا وأسبابه وطرق علاجه وكيفية الوقاية منه وعدم الإصابة بهذا المرض أو غيره من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان، يعرف مرض الكوليرا بأنه التهاب معوي سببه عصيات جرثومية يطلق عليها (Vibrio Cholerae). مما يؤدي إلى الإسهال الشديد والجفاف والصداع والألم للمريض وفي بعض الأحيان يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يتم علاجه، وينتقل هذا المرض عن طرق شرب المياه الملوثة أو الطعام الملوث ومن أهم أسبابه عدم وجود صرف صحي والمياه الملوثة والطعام المكشوف والملوث والأطعمة والخضروات التي سقيت بماء الصرف الصحي، لا يعد هذا المرض خطير إذا تم علاجه على الفور من خلال تناول الأدوية لتخفيف من حدة المرض والشفاء منه بأسرع وقت، وللوقاية من هذا المرض وعدم الإصابة به هو الاهتمام بالنظافة على الصعيد الشخصي من غسل اليدين باستمرار وشرب المياه النقية والطعام الصحي، وعلى الصعيد الخدمي من صرف صحي وتنقية المياه باستمرار والأغذية والأطعمة الصحية إذا كنت مهتماً تابع معنا المقال للنهاية لتستفد أكثر.
1-ما هو مرض الكوليرا وأسبابه وطرق علاجه.
الكوليرا أو ضمة هو فيروس التهابي خطر للغاية يضرب الأمعاء ومدة حضانة هذه البكتيريا قصيرة حيث تتراوح بين 7 - 14 يومًا وتُفرز بعد ذلك إلى الدورة الدموية والتي تكون أكثر خطورة، أغلب المصابين بعدوى بكتيريا ضمة الكوليرا لا تظهر لديهم الأعراض البتة رغم وجود الجراثيم في أبدانهم ويعد السبب الرئيسي لمرض الكوليرا هو بكتيريا يسمى ضمة الكوليرا تفرز هذه البكتيريا سم في الأمعاء الدقيقة وتجبر الجسم في إفراز كميات هائلة من الماء مما يسبب الإسهال وفقدان للسوائل والأملاح (الكهارل) بالمقابل قد لا تؤذي بكتيريا الكوليرا المرضى الذين يتعرضون لها ولكن تبقى تمرر البكتيريا في البراز وبدورها تلوث الطعام والمياه كما تعتبر المياه الملوثة هي المصدر الرئيسي لمرض الكوليرا.
الإصابات التي تبدو فيها مسببات الكوليرا تظهر لدى نحو 80% - 90% من المصابين أعراض خفيفة فقط، بينما تظهر لدى 20% من المصابين أعراض خطيرة قابلة للتصاعد إلى درجة الموت.
السبب الأساسي للوفاة بسبب وباء الكوليرا هو انعدام سوائل الجسم عن طريق الإفرازات من الأمعاء وعبر التقيؤ، حيث في معظم الحالات يأتي فيروس الكوليرا عادةً بشكل مفاجئ دون ظهور أية علامات محذرة ومن طرق الوقاية والعلاج:
- المحافظة على غسل اليدين بالماء والصابون دوماً وخصوصاً بعد قضاء الحاجة والخروج من المرحاض.
- الأظافر تعد مكاناً مهماً للجراثيم لذلك يجب تقليم الاظافر باستمرار لأنها لا تصل الماء والصابون إليها في أغلب الأوقات.
- التأكد من أن المياه نقية وصالحة للشرب.
- التأكد من غلي المياه بعد تصفيتها قبل استخدامها وخاصة للشرب.
- النظافة الشخصية.
- التأكد من غسل اليدين للأطفال.
- عدم أكل الأطعمة المكشوفة.
- الإكثار من شرب السوائل لمرضى الكوليرا.
2-هل مرض الكوليرا معدي.
يعد مرض الكوليرا بأنه مرض خطير وهو عبارة عن عدوى خطيرة في الأمعاء وتسببها بكتيريا تؤدي إلى الإسهال الشديد والصداع والألم وعدم الارتياح لدى الشخص المصاب كيف تنتقل هذه العدوى عن طريق:
- تنتقل العدوى عن طريق تناول أغذية ملوثة وتكون مأكولات بحرية في مياه ملوثة.
- تعتبر الكوليرا حالة نادرة وخاصة في المناطق التي تفتقر لخدمات الصحي وتنقية المياه باستمرار.
- يتم العثور على البكتيريا في عينة البراز من خلال التشخيص لمرضى الكوليرا.
- تتم معالجة مرضى الكوليرا بواسطة التعويض من سوائل ومضادات حيوية يحتاجها الجــسم.
- الأغذية المكشوفة من الباعة المتجولين والتي تكون معرضة للهواء والتلوث.
لحدوث العدوى لابد من انتقال البكتيريا إلى الجــسم وبعد أن تدخل الجســم يعمل حمض المعدة على قتل أعداد من البكتيريا ولكن بالمقابل تصل البكتيريا إلى الأمعاء الدقيقة وتبدأ بالنمو وتنتج الذيفان وبدوره يدفع الذيفان الأمعاء الدقيقة إلى طــرح كميات هائلة من الملح والماء مما يجعل الجسم يفقد هذه الكميات على شكل إسهال مائي تسبب الوفاة فيما تبقى البكتيريا في الأمعاء الدقيقة ولا تغزو الأنسجة.
3-كيفية الوقاية من المرض.
يجب أن يكون هناك استجابة سريعة وفعّالة دوماً لمواجهة خطر مرض الكوليرا من خلال العمل على تأسيس بيئة مناسبة ومحمية من خدمات جيدة من صرف صحي ومياه صالحة للشرب والأغذية الصحية والأطعمة المفيدة والتي تزيد من مناعة الجســم وتقويه من خطر الأمراض بعيداً عن التلوث والجراثيم والبكتيريا علاوة على ذلك الاهتمام الطبي من خلال تفعيله وجاهزيته على كشف الأمراض والحد منها بواسطة المعدات والآلات الحديثة التي تساعد على سهولة وإيجاد المرض من خلال التشخيص المباشر للمرضى، كما تشجع البلدان التي عانت وتضررت من خطر الكوليرا والتي بدورها عملت على تعزيز الترصد للمرض والكشف عنه مبكراً والتأهب لمواجهته والتصدي له وتقليل المخاطر الناجمة عنه من خلال الوسائل المساعدة ومنها:
- تنقية المياه.
- الصرف الصحي.
- النظافة.
- العمل على إيجاد بيئة مناسبة خالية من الأمراض.
- التجهيزات الطبية والإسعافية.
4-نصائح لتحافظ على نفسك من الامراض الخطيرة.
الإنسان أغلى ما يملك حياته هو معرّض للخطر دائماً سواء من الأمراض أو غيرها ولكن تبقى الامراض خطراً يهدد حياته أيضاً لذلك يجب عليك حماية نفســك من هذه الأمراض من خلال الوسائل والطرق التي تساعدك على عدم تعرضك لخطر هذه الأمراض ومنها:
- الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي لتقوية جهاز المناعة لديك.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية من غسل اليدين وتقليم الأظافر وقص الشعر.
- الاهتمام الطبي في حالة مرضك وعدم الاستهتار بنفسك.
- التعرف أكثر على الأمراض وكيفية الوقاية منها من خلال الانترنت المليء بالمعلومات القيمة والمفيدة.
- وجود الإسعافات الأولية في منزلك
- المساهمة في حماية مجتمعك من خلال حماية نفسك وعائلتك.
- أخذ اللقاحات وتعزيز مناعة الجسم.
- التوعية الصحية عن الأمراض لك ولأفراد أســرتك.
خاتمة:
جمعنا لكم في هذا المقال معلومات مهمة عن مرض الكوليرا وأسبابه وطرق علاجه وهل هو معدي وخطير وكيفية الوقاية من هذا المرض وبعض النصائح التي ستساعدك حماية نفســك من هذا المرض وغيره من الامراض الخطيرة نأمل ان تكونوا استفدتم واستمتعتم معنا إذا لديك أي معلومة لا تبخل علينا بها.
