الطاقة السلبية كانت بتحاصرني… لحد ما غيرت كل شيء

الطاقة السلبية كانت بتحاصرني… لحد ما غيرت كل شيء

0 reviews

 

الطاقة السلبية كانت بتحاصرني… لحد ما غيرت كل شيء

في فترة من حياتي، كنت حاسة إني تايهة…

مش قادرة أفرّق بين التعب الجسدي والتعب الروحي.

كل حاجة حواليا كانت بتتكرر بنفس الشكل:

خناقات، تأخير في الرزق، إحساس بالحزن بدون سبب، وكأن في سحابة سودا فوق دماغي، ومفيش حاجة بتتحرك.

كنت باحاول… لكن مش من العمق

المشكلة إني كنت بصلّي، وأقرا أذكار، وأحاول أكون إيجابية،

بس جوايا في خوف، في قلق، في حزن قديم مكبوت، وفيه طاقة سلبية مكتومة مش عارفة تطلع.

كنت دايمًا أقول:

“كل الناس بتشتكي… مش أنا لوحدي.”

“أكيد ربنا مأخر رزقي لحكمة.”

“البيت كله طاقته تقيلة، يمكن علشان كتر الحزن.”

لكن الحقيقة؟

أنا كنت بستسلم، وبسكت، وبعيش في الطاقة دي كأنها الطبيعي.

 

لحد ما حصل شيء بسيط جدًا… لكنه غيّر كل شيء.

لحظة التغيير بدأت من “نية”

في يوم، صحيت من النوم وقلبي مقبوض، ومن غير سبب واضح.

قمت فتحت الشباك، والشمس دخلت، وقلت من جوايا:

“أنا مش هعيش كده تاني. أنا أستحق النور. أستحق الراحة. أستحق الوفرة.”

مشيت على سجادة الصلاة، وقبل حتى ما أبدأ الفاتحة، دموعي نزلت.

دعيت دعوة من قلبي:

“يا رب، طهرني من الطاقة اللي بتحاصرني. نور قلبي وبيتي.”

ومن هنا بدأت الخطوات الحقيقية.

خطوات غيرت بيتي وطاقتي وروحي

1. التخلص من الكراكيب:

فضيت الأدراج اللي فيها فوضى، تخلصت من لبس قديم مش بلبسه، ومسحت كل المرايات، وأنا بقول:

“اللهم اجعل كل ما أنظر إليه نورًا وبركة.”

 

2. قراءة سورة البقرة بنيات متعددة:

نية طرد الطاقة السلبية.

نية جذب الرزق.

نية شفاء النفس.

كنت كل يوم أقرأها بنية مختلفة، وكنت بلاحظ فرق فعلي في حالتي.

 

3. إعادة ترتيب طاقة الكلام:

بدأت أغيّر طريقة كلامي…

بدل ما أقول: "مش لاقية شغل"، بقيت أقول: “الفرص جاية في طريقي.”

بدل "الحياة صعبة"، بقيت أقول: “ربنا بييسر كل شيء.”

 

4. الكتابة في أموالي… طاقة نور وشفا

لما دخلت تطبيق "أموالي"، كنت بدور على مصدر رزق إضافي،

لكن لقيت أكتر من كده…

لقيت مكان أفضي فيه مشاعري، أشارك تجربتي، أحكي عن الوجع والتحول، وألمس ناس بتمر بنفس اللي أنا مريت بيه.

 

كل مقال كنت بكتبه، كنت بحس إنه طاقة بتنضف، فكرة بتتولد، رزق بيتفتح، دعوة بتنور في قلب حد.

5. النية اليومية الصباحية:

بقيت كل يوم الصبح أكتب على ورقة صغيرة:

“أنا في حماية الله.”

“المال يأتيني بسلام وسهولة.”

“أنا أستحق الوفرة.”

وأحط الورقة في جيبي أو في مكان ظاهر، علشان عقلي يفضل فاكرها طول اليوم.

 

 

النتيجة؟ مش بس فلوس… سكينة

بعد أسابيع قليلة، لاحظت إن:

زوجي بقى أهدى في كلامه.

ابني اتحسن نفسيًا، بقي يذاكر من نفسه.

فلوس كانت متأخرة وصلت.

ناس بدأت تكلمني تطلب مساعدتي، كأن ربنا بيستخدم تجربتي لنفع غيري.

 

رسالتي ليكي إنتي اللي بتقري الكلام ده

لو انتي في دوامة، في تعب مش مفهوم، في اختناق من غير سبب…

اعرفي إن الطاقة دي مش دايمة.

إنتي تقدري تطهّري نفسك وبيتك وكلامك ونفسيتك.

ابدئي بنية، افتحي الشباك، امسحي الأرض بماء وملح، واقري البقرة،

وسجلي في أموالي، اكتبي أول مقال… حتى لو بسيط…

وكل مرة هتكتبي، هتطردي طبقة من التقيلة اللي على روحك.

ربنا خلقك للسكينة… مش للهم.

ربنا خلقك للوفرة… مش للضيق.

وانتي تستحقي ده كله… بس 

 

 

 

 

 

ثقى بالله وتوكلي على فمن يتوكل على الله يكون حسبه وسنده ونعم بالله العلي العظيم 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

21

followings

33

followings

33

similar articles