"رحلتي مع الطاقة والشفاء: كيف بدأت أسمع صوت روحي من جديد"   ---

"رحلتي مع الطاقة والشفاء: كيف بدأت أسمع صوت روحي من جديد" ---

0 المراجعات


"رحلتي مع الطاقة والشفاء: كيف بدأت أسمع صوت روحي من جديد"


---

المقدمة:

كنت عايشة فترة طويلة، حاسة إن في حاجة مش متزبطة جوايا.
مشاكل بتتكرر، مشاعر بتتعبني، ودوامات من التفكير والضغوط، حتى لو كل حاجة ظاهريًا كويسة.
لكن الحقيقة… إن روحي كانت بتناديني، وأنا كنت ماشية من غير ما أسمع.

في لحظة صمت، بدأت الرحلة… رحلة شفاء، طهارة داخلية، وعودة لنفسي.


---

أول لحظة صحيت فيها روحي:

كان يوم بسيط جدًا… صحيت من النوم وأنا حاسة بثقل غريب، كأن روحي تعبانة.
قررت أفتح المصحف، من غير تخطيط.
أول آية وقعت عيني عليها:
"وفي أنفسكم أفلا تبصرون"
وساعتها حسيت إنها مش صدفة… دي رسالة.


---

البداية كانت بالذكر

بدأت أقول:
"يا الله، دلّني على الطريق اللي يريح قلبي"
وبدأت أرجع للأذكار، مش كروتين، لكن كحديث صادق بيني وبين ربنا.
وكل يوم، كنت بحس إن فيه طبقة تقيلة بتنزل من قلبي…
وفي المقابل، نور بسيط بينور من جوّا.


---

كنت بقرأ القرآن وأحس إني بتنضف

مش بس كلمات بتتقال، لكن كأن كل آية كانت بتخسلني من حاجة:

من خوف

من غضب

من هم قديم


لقيت نفسي ببكي وأنا بقرأ… وبسكت، وأحس بالسكينة.


---

مواقف حصلت خلتني أؤمن إن ده طريق الشفاء

مرة حلمت إني في مكة، ولمست الكعبة، وصحيت قلبي بيرفرف.

مرة تانية، وأنا بقرأ الرقية الشرعية، حسيت إن في حاجة كانت مضايقاني وانفكت من غير ما أفهم.

وكل مرة كان فيه إحساس بالارتياح، وكأني بتخف من حمل قديم.

 

---

الناس حواليا بدأت تلاحظ التغيير

صحابي قالوا: "إنتِ بقيتي أهدى."
جوزي كان بيضايق جدًا من طاقتي في البداية، لكن لما التزمت بالورد الروحاني، بقي ينام وهو مرتاح، وبطل يشكو من الكوابيس.
حتى بيتي… بقى أهدى، وأنضف من غير سبب واضح.
حسيت إن الشفاء بيبدأ من جوّا، وينتشر لكل اللي حوالينا.


---

كنت بشتغل على حاجات محددة:

فصل طاقة الحزن اللي ورثتها من جدتي وأمي

تنظيف البيت من أثر سكن قديم

قطع روابط روحية بتسحب مني طاقتي

واستقبال النور الإلهي بدل التشتت والخوف


وكنت بكتب كل يوم:
"يا رب نظفني من كل طاقة مش مني، واملاني من نورك"
وكانت بتتفتح لي أبواب في الحلم وفي الواقع.


---

الحلم اللي غيّر إدراكي:

حلمت يوم إني ولدت بنت جميلة بإيدي، من بطني، من غير وجع.
عرفت بعدها إن دي ولادة نور داخلي…
رمز لبداية جديدة، لنفسي، لروحي، لحياتي.


---

دلوقتي... أنا فين؟

أنا لسه في الطريق…
لسه بتعلم، ولسه بكتشف
لكن بقى عندي وعي، وبقيت أسمع روحي، وأنظف طاقتي، وأحط حدود، وأقول: "أنا أستحق النور، والراحة، والحب من ربنا".


---

رسالة مني ليكِ:

لو بتحسي إنك تايهة…
لو بتقابلي نفس المشاكل مع ناس مختلفين…
لو نفسك ترتاحي…
فخدي نفس… وارجعي لنفسك.
ابدئي بكلمة "يا رب"
والباقي… هيتفتح وحده.


---

خاتمة:

الرحلة الروحانية مش رفاهية… دي احتياج.
وكل وحدة فينا جواها نور، محتاج بس تنفّضي الغبار وتسمعي النداء.
أنا بدأت الرحلة… ويمكن تكوني بتقري ده دلوقتي علشان دورك تبدأي كمان.


---
لحظة مفصلية:

في يوم من الأيام، وأنا قاعدة بقرأ أذكار المساء، حسّيت فجأة إن في رعشة خفيفة في جسمي، كأن طاقة بتتحرك من رجلي لغاية راسي.
مكنتش خايفة… بالعكس، كان إحساس دافي، مطمّن، كأن ربنا بيطبطب عليّا.
بعدها دخلت في نوم عميق، وحلمت إني في وادي واسع، كله نور، وسمعت صوت بيقول:
"اطمئني… أنتي في الطريق."

صحيت وأنا ببكي من شدة الراحة.


---

إزاي بقيت أتواصل مع روحي؟

كنت كل يوم أخصص وقت بسيط، حتى لو 10 دقايق، أقعد لوحدي، وأتنفس بهدوء، وأقول:

> "يا نفسي… إنتِ تعبانة من إيه؟
يا روحي… محتاجة إيه علشان ترجعي تنوري؟"

 

وساعات أسمع جوايا صوت يقول:
"سامحيني… أنتي نسيتيني وسط الدنيا."
وكنت أرد على نفسي: "أنا راجعة… ومش هسيبك تاني."


---

بدأت ألاحظ علامات ربنا حواليا:

حلم يطمني بعد ما أكون مشوشة

كلمة من حد غريب تنورلي فكرة

أو حتى موقف بسيط يبيّن لي إني على الطريق الصح

وفي كل مرة… كنت بحس إن ربنا بيطبطب عليّ من خلال الكون

 

---

البيت اتغير… وأنا كمان:

قبل كده، كان البيت كله توتر.
أنا عصبية… جوزي متعَب… ابني بيعيط… حتى النور كأنه مطفي.

لكن لما بدأت أطهر المكان بآيات، وأذكر اسم الله على كل غرفة، وأفتح الشبابيك وأقول:
"اللهم اجعل هذا البيت نورًا وسلامًا"
حسيت إن فيه هدوء غريب…
وكأن البيت نفسه ارتاح.


---

العلاقة مع زوجي اتحسّنت:

في البداية، كان بيضايق من طاقتي، وكنت دايمًا حاسة إنه بيبعد عني من غير سبب واضح.
لكن لما بدأت أشتغل على نفسي بصدق، مش علشانه… لأ، علشاني أنا، لقيته هو كمان بيتغيّر.

كان بيرجع من الشغل متعَب… دلوقتي بيرجع يقول "أنا حاسس بالراحة في البيت".
وحتى لما كنت بقرأ الورد، لو تعِب أو دوّخ، كنت أعرف إن ده عرض روحاني… مش عداء بينا.
بقيت أدعيله، وأطهره بطاقة حب مش خصام.
وقلت: "ربنا هيصلّح اللي بيننا لما أنا أصلّح اللي جوايا."


---

والنهاردة…

أنا لسه بتعافى، ولسه بتعلم، ولسه بتطهر.
بس بقيت أختار:

أختار السلام

أختار أسمع قلبي

أختار أقرب من ربنا كل يوم أكتر

وأختار أخلّي بيتي مكان للسكينة… مش للعراك

 

---

أسرار صغيرة بس غيّرتني:

1. آية واحدة بصدق… أقوى من 100 ورد بدون حضور


2. صلاة بخشوع… بتبدّل طاقتي كلها


3. دعوة صادقة: "يا رب خليني أكون نور لمن حولي"

 


---

خاتمة روحية من قلبي ليكِ:

لو حاسة إن الدنيا قفلت، وإنك تايهة، وإن مفيش طاقة…
فده مش آخر الطريق، ده نداء لبداية حقيقية.

ارجعي لنفسك، اسمعيها، وابدئي من أبسط خطوة.
صدقيني… النور جواكِ،
بس مستني إنك تشوفيه،
وتقولي لنفسك:
"أنا أستحق أن أُشفى، وأن أُحب، وأن أعيش بنور الله في قلبي."


---
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

17

متابعهم

33

متابعهم

32

مقالات مشابة