مدى تعلق حب الذات بالأنوثة المتوازنة 💗

مقدمة 

أنت منبع الحب و أصله:
أنتِ تستحقين أن تكوني مدللة و تغمري قلبك بالسلام و الدفء لأنكي أصل الأنوثة المشعة والطاقة الإيجابية و الأمل في هذه الحياة.

 حب الذات أن تعودي إلى قلبك بعد طول غياب ♥️

أحيانا عندما نحاول أن نكون "جيدين بما يكفي" للناس، نبتعد خطوة عن أنفسنا.
نغوص في أدوار مرهقة، نرتدي أقنعة، نُجامل، ونتظاهر بالقوة، فقط كي لا نُرفض ،وفي زحمة ذلك كله، ننسى جوهرنا… ننسى أنفسنا…

لكن هل فكرتِ يومًا أن الحب الذي تبحثين عنه، ربما يسكن بداخلك و ليس شيئا يستحيل الحصول عليه؟
هل خطر ببالك أن أجمل علاقة يمكن أن تبنيها في حياتك هي علاقتك بنفسك؟

ما معنى حب الذات ؟

حب الذات ليس ترفًا، ولا رفاهية نفسية كما يظن البعض.
إنه قرار وجودي…
أن تختاري البقاء إلى جانب نفسك، حين يرحل الجميع.
أن تمسكي بيدك، حين ترتعش، وتهمسي لها: “أنا معك، مهما كان.” أن تعانقي نفسك بنفسك في السراء و الضراء. 

أن تحبي ذاتك يعني أن تقبلي أخطاءك دون قسوة، و تُصغي لحزنك دون خجل، و تُنصت لصوتك الداخلي بتمعن، ولو همسًا.

ما الطريقة المثلى للوصول الى حب الذات الحقيقي ؟

 لا يبدأ حب الذات بشيء خارجي، بل بلحظة صدق داخلية، حين تجلسين بصمت، وتواجهين نفسك لأول مرة دون أحكام، دون تزييف أو قسوة.
حين تنظرين إلى المرآة و لا تبحثين عن عيوبك، بل تكتفين بحمد الله على حسن خلقه و على الجمال الذي أنعم به عليكِ

حب الذات ليس بالمستحيل ، فقط لمسة حنان على القلب المتعب، نية صافية بأنك تستحقين أن تُعاملي بلطف، وجرأة لتختاري نفسك دائما، لأنك إن صَلُحْتِ صَلُحَ المجتمع بأكمله.

ماذا تفعلين أثناء الإنتكاسة ؟

 في لحظات الانهيار، حين تتراكم فيكِ الأوجاع، وتُثقل روحك الهموم…لا تنتظري أحدًا يُنقذك من أعماق الحزن، ضعي يدك على صدرك، وكوني أنتِ الحضن.
لا تهمسي لنفسك بكلمات جارحة، بل قولي: “أنا مرهقة، نعم، لكنني ما زلت هنا… وسأُكمل.”

خاتمة 

 رسالة أخيرة من قلبك إليك: "لا يهمني أن يحبني الجميع،
ولن أركض خلف المثالية مرة أخرى ، أنا فقط أريد أن أكون بخير مع نفسي و ربي و ديني و أحبابي . أنا أضحك من قلبي، 
و أنام بسلام، دون جلد للذات، إنني أعيش بما يحلو لي ، وأعلم يقينا  بأنني كافية كما أنا ."