انقلاب سفينة حفر نفطية في خليج السويس – مقتل 4 ويُفقد 4 عمال
انقلاب سفينة حفر نفطية في خليج السويس ومصرع 4 عمال وفقدان آخرين
مقدمة المقال:
في حادث مأساوي جديد، شهد خليج السويس صباح اليوم انقلاب سفينة حفر نفطية كانت تعمل في أحد مواقع التنقيب بالمنطقة، وأسفر الحادث عن مصرع 4 عمال حتى الآن، فيما لا تزال أعمال البحث جارية عن 4 مفقودين. الحادث أثار حالة من الحزن والقلق بين العاملين في قطاع البترول والبحرية، وتصدّر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات قليلة. في هذا المقال نستعرض تفاصيل الحادث، أسبابه الأولية، والجهود المبذولة للإنقاذ.
تفاصيل الحادث:
تاريخ الحادث: الأربعاء 2 يوليو 2025
الموقع: خليج السويس، مصر
نوع السفينة: سفينة حفر نفطية تابعة لإحدى الشركات العاملة في التنقيب البحري
عدد العاملين على متنها وقت الحادث: 18 عاملًا
الخسائر البشرية حتى الآن:
4 وفيات مؤكدة
4 في عداد المفقودين
10 تم إنقاذهم ونقلهم لتلقي العلاج
كيف وقع الحادث؟
بحسب مصادر رسمية من وزارة البترول وهيئة السلامة البحرية:
السفينة تعرضت لأمواج شديدة وخلل ميكانيكي مفاجئ أدى إلى اختلال في التوازن.
الطقس السيئ لعب دورًا في تعقيد الوضع.
السفينة كانت تواصل أعمال حفر عند عمق متوسط ولم تكن في مرحلة التثبيت الكامل.
التحقيقات الأولية تشير إلى قصور في إجراءات السلامة المهنية، ويتم مراجعة التراخيص وتفاصيل الصيانة الفنية حاليًا.
جهود الإنقاذ والبحث:
القوات البحرية المصرية أرسلت فرق إنقاذ وغواصين متخصصين.
تم الدفع بعدد من اللانشات السريعة وقوارب الإسعاف البحري.
فرق طبية في انتظار الناجين في ميناء الأدبية.
عمليات البحث مستمرة حتى كتابة هذا التقرير.
ردود الفعل الرسمية:
المتحدث باسم وزارة البترول أعرب عن أسفه للحادث، وأكد فتح تحقيق عاجل.
هيئة السلامة البحرية المصرية أصدرت بيانًا قالت فيه إنها ستراجع إجراءات العمل البحرية لكل السفن العاملة في خليج السويس.
نقابة العاملين بالبترول طالبت بإعادة النظر في شروط السلامة.
الحوادث البحرية في خليج السويس سابقًا:
يعتبر خليج السويس من المناطق النشطة اقتصاديًا لكن يشهد بين الحين والآخر حوادث بحرية ناتجة عن الطقس أو الإهمال البشري.
أبرز الحوادث خلال السنوات الأخيرة:
حادثة غرق قارب صيد 2021
اصطدام ناقلة شحن بحفارة نفطية 2023
التأثيرات المتوقعة:
اقتصاديًا: توقف مؤقت لبعض العمليات في موقع الحفر.
بيئيًا: لا توجد تسريبات نفطية حتى الآن، لكن هيئة البيئة تراقب الوضع.
نفسيًا: حالة من الحزن تسود أسر الضحايا والعاملين.
دروس مستفادة:
ضرورة تشديد إجراءات السلامة لجميع السفن العاملة في البحر الأحمر.
الاستثمار في أنظمة استشعار مبكر للطقس والحالة الميكانيكية.
تدريب أطقم السفن على إدارة الأزمات والإنقاذ.
خاتمة:
حادث انقلاب السفينة في خليج السويس يمثل جرس إنذار لكل الجهات المسؤولة عن العمل البحري في مصر. ووسط الجهود المستمرة لإنقاذ المفقودين وتحقيق العدالة، يبقى الأمل في أن تتحول هذه المأساة إلى بداية لمراجعة شاملة في منظومة الأمان البحري. تابع معنا على موقع "أموالي" التفاصيل أولًا بأول.
هل ترى أن هناك تقصيرًا من الشركة المالكة؟ شاركنا رأيك في التعليقات.
