قصص وراء اغاني فيروز تعرف عنها ج1
•ولأن الغناء سر الوجود، نُغنِّي، ونسمع الموسيقى سواء كانت صادرة عن ناي أو من العود واللحن رحلة تبدأ عند أول دقة ونفيق من الحالة التي عشناها داخل الأغنية نسمع فنشعر بأحاسيس مختلفة.
•نعرض قصص اغاني جارة القمر السيدة {فيروز} اغاني وأعمال فنية خالدة يتذكرها الكثير ولاكن للعرف عن حكايتها وقصصها المؤثرة التي تستحق أن نتعرف عليها.
•وما يميز فيروز عن غيرها من الفنانين أن كل أغنية لها قصتها وسنعرض لكم في هذا المقالة بعضًا من أغاني السيدة فيروز وقصصها.
|1|سألوني الناس | فيروز
قصة الأغنية أبكت جارة القمر السيدة فيروز
تعود القصة وراء الأغنية إلى عام 1972 عندما أصيب عاصي الرحباني بنزيف في المخ مما تسبب في إسعافه إلى المستشفى فقرر أخوه {منصور الرحباني} كتابة ألاغنية لفيروز لكى تعبر فيها عن حزنها الشديد لغياب زوجها عاصي فكانت أغنية [سألوني الناس] وقام الابن زياد الرحباني بتلحين الأغنية وكان يبلغ من العمر وقتها 17 عامًا وغنتها جارة القمر [فيروز] في مسرحية المحطة التي كانت تقوم بتمثيلها في ذلك الوقت.
لكن بعد شفاء عاصي يقرر إلغاء الأغنية من المسرحية، لأنه رأى أنهم تاجروا بمرضه، لكنه يتراجع بعد ذلك بسبب تحقيق الأغنية نجاحًا كبيرًا، لم تنته قصة الأغنية بعد لتمر الأعوام وتغنيها فيروز مرة أخرى، لكن هذه المرة بدون عاصي؛ إذ رحل في يونيو {حزيران} 1986 وعند مقطع [لأول مرة ما منكون سوا] وتبكي فيروز على المسرح ولم تستطيع تكملة الاغنية
|2|حبيتك بالصيف | فيروز
في إحدى المرات تأخر عاصي على السيدة فيروز بعد أن طلب منها انتظاره ليدهبان معًا للتسجيل عشرون عامًا وفيروز تؤنب عاصي الرحباني وتذكره بما اقترفه حين تركها لوحدها تحت المطر بانتظاره وكان زعل جارة القمر فيروز أتى بنتيجة حلوة ولحسن الحظ أن النتيجة كانت أغنية {حبيتك بالصيف }
|3| زوروني كل سنة مرة | فيروز
قصة أغنية كتبت على فراش المرض
كاتب هذه الأغنية هو الشيخ محمد يونس القاضي ويحكى كان السبب في ميلاد هذه الأغنية بأنه مرض مرضآ شديدآ في احدى الأيام مرضًا وقام بزيارته كل الأصدقاء والأهل، ولكن كانت المفاجأة هي زيارة شقيقته التي كان بينهم نزاع وخصام وصل إلى التقاضي في المحاكم بسبب الميراث بسبب هذه الزيارة تمت المصالحة بينهما وتنازل كلٌّ منهما عن القضايا التي رفعها على الآخر فقرر يونس كتابة أغنية [زورني كل سنة مرة] ليقوم بتلحينها [سيد درويش] ويغنيها المطرب حامد مرسي لكن الأغنية نالت على الشهرة الأكبر بصوت فيروز.
|4|وحدن | فيروز
تعود القصة وراء كتابة هذه القصيدة إلى الشاعر اللبناني طلال حيدر الذي كان معتاد على تناول قهوته في الصباح وفي إحدى الايام وهو في غرفه منزله الذي كان يعيش فيه وكان يقع على الغابة يرى في هذا الوقت من كل يوم خروج [ثلاثة شباب] كانوا يلقونَ عليه السلام، وفي إحدى المرات أثناء تناوله القهوة انتظر خروج الشباب الثلاثة لكنهم لم يخرجوا، ليطالع الصحف في اليوم التالي ويكتشف أن الشباب الثلاثة هم فلسطينيون قاموا بعملية فدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويكتب هذه القصيدة في هؤلاء الشباب وتغنيها السيدة [فيروز] بعد ذلك.
|5| عودك رنان | فيروز
عندما تم إطلاق اغنية عودك رنان كانت في تلك الفترة الحرب الأهلية اللبنانية قائمة وفسرها البعض تفسيرات طائفية ولاكن {السيدة فيرو} تغني للمسلمين وللإمام “علي” وللجمهور الشيعي حيث كان يقول مطلع الأغنية (عودك رنان رنة عودك إليّ عيدا كمان ضلك عيد يا علي.. سمعني العود)
حكى زياد الرحباني عن تلك الواقعة في حوار أجرته معه الإعلامية منى الشاذلي، وقال إن تلك التفسيرات كانت غير صحيحة بالمرة، مُشيرًا إلى أن والدته رفضت حينها الرد على الانتقادات الموجهة لها حتى لا تزيد "الطين بلة" على حد تعبيره، مُضيفًا أن المقصود في الأغنية كان عازف عود في فرقة السيدة فيروز اسمه (علي)