خواطر مروان المرواني
إسمها والدر في عينيها
صبابة للعاشق الولهان
سميتها ……….. علمتني معنى ان أكون إنسان
ياابنة البادية
والهوى أموي
أزرعيني بين ضفائرك مشطا
أريك الغرام كيف يكون
لنا موعد على جبل الثلج
كم ثلجه دافئ وحنون
وضميني إلى صدرك فمع الضم لا يجوز السكون
وسامحيني إن بدوت حزينا فوجه المرواني رغم الابتسامة دوما حزين
كم كانت أيامنا جميلة براءة ونظرة تكفينا
وطلعة الصباح وبسمة من الثغر تشفينا
لا كلل ولا ملل يرهقنا شقاوة بطعم السكر ونسيم المساء يؤنسنا
أسأل الله ان يديم فرحتنا
ويديمك لنا فأنت الأنس والطرب
تك تك تك نزول المطر فرحتنا وزقزقة العصافير تغنينا عن العالم ومافيه
كم كانت الفرحة تعترينا بمجرد لقاء عابر ونسائم الرحمة تلهينا عن قول الحاسدين
ماكانت تقلقنا أحاديثهم فنحن الأخلاق والكرم
كم كانت أيامنا جميلة براءة ونظرة تكفينا
علمتني معنى ان أكون إنسان
مطر مطر إني أشعر بالخطر
لاتقلقي لن يقع شيء مادامت المطر
فغيابها تجف قلوبنا وتصير أكثر صلابة
دعينا من حديث المطر
ودسي رأسي على صدرك لأنام قليلا
فأنا طفلك المدلل … وإن شئت المبلل من المطر فلا أريد أن أمسي عليلا
هل يرجع بنا الزمن فنبقى كما كنا نكون
أم أن الهوى أموي صار اليوم ضربا من ضروب المستحيل
إستفهامات لا نجد لها تفيسيرا غير نبش ماضينا
ياابنة البادية
والهوى أموي
أزرعيني بين ضفائرك مشطا
أريك الغرام كيف يكون
لنا موعد على جبل الثلج
كم ثلجه دافئ وحنون
وضميني إلى صدرك فمع الضم لا يجوز السكون
ودسي رأسي على صدرك لأنام قليلا
فأنا طفلك المدلل … وإن شئت المبلل من المطر فلا أريد أن أمسي عليلا
هل يرجع بنا الزمن فنبقى كما كنا نكون
بين أحضان الغابة والبراري مجلسنا
وشربة ماء من العين تروينا
شدو الطير مطربنا وخرير المياه ألحانها
سؤال وجواب حوارنا
وإن شاء الله ملقانا في أقرب فرصة
ضحكة وبسمة فدمعة تنهمر من مقلتيك
يمسحها الريح ويغسلها المطر
كم كانت أيامنا جميلة
طفولة بريئة وعنفوان الشباب محيانا فما أحلانا يا ذكرى الصبى
هل يرجع بنا الزمن فنبقى كما كنا نكون
أم أن الهوى أموي صار اليوم ضربا من ضروب المستحيل
إستفهامات لا نجد لها تفيسيرا غير نبش ماضينا
