سيناريوهات الاحتلال للقضاء على «حماس» وإخضاع غزه
سيناريوهات الاحتلال للقضاء على «حماس» وإخضاع غزه
كتائب القسام
واصل قادة ومسؤولو الاحتلال الإسرائيلى تهديدهم بالقضاء على حركة حماس، متوعدين بإخضاع القطاع لسلطتهم مرة أخرى، عبر تأكيد رئيس وزراء الاحتلال اعتزامه القضاء على حماس وإخضاع القطاع لسيطرة إسرائيل الأمنية دون الاكتراث لطول أمد الحرب، وتارة يتحدث عضو في الليكود وممثل الاحتلال السابق لدى الأمم المتحدة، دانى أيالون، بتكرار سيناريو خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت الغربية عام 1982، وتارة يطلق وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، رؤيته المتطلعة لتهجير سكان غزة إلى دول العالم، فهل من الممكن تحقيق ذلك مع الحركة التي شنت عملية «طوفان الأقصى» التي أصابت الاحتلال بالصدمه
في المقابل، أكد الباحث السياسى الفلسطينى، أسامة عامر، أن المقاومة مستمرة، مشيرا إلى أن الاحتلال «جبان» لا يستطيع تحقيق مكاسب سوى ضد المدنيين.
كتائب القسام
ويرى المحلل السياسى الفلسطينى على وهيب، أن الاحتلال واهم وكاذب، فيما اعتبر اللواء محمد رشاد أن حماس تخوض حرب وجود وليس باستطاعة قوات الاحتلال هزيمتها بسهولة، مؤكدا أن الحركة كبدت إسرائيل خسائر كبيرة.
وقال الإعلامى والباحث السياسى الفلسطينى، أسامة عامر: اذا استمر الاحتلال في قطاع غزة، سوف تستمر المقاومة وسيكون عرضة لضرباتها، مؤكدا أن مصير الاحتلال هو الزوال.
ويرى «عامر» أن تكرار سيناريو منظمة التحرير في بيروت عام 1982 سيكون من الصعب تطبيقه مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، فالمعطيات والظروف مختلفة، مؤكدا أن مخطط الاحتلال سوف يفشل.
وأشار «عامر» إلى أن الاحتلال الإسرائيلى لا يجيد سوى قتل الأبرياء وقصف المستشفيات والمدارس والمخابز ومحطات المياه وتدمير الحياة المدنية، لافتا إلى أن العدوان طاله شخصيا، عبر قصف بيت عائلته في القطاع، إضافة لقصف مطعم العائلة مصدر رزقها؛ ما أدى إلى استشهاد عدد من إخوته وأبنائهما (7 شهداء)، مؤكدا أن هذا هو ميدان الاحتلال وأهدافه التي يجيد التعامل معها من الجو ويجبن عن مواجهة المقاومين في الميدان ولا يجرؤ على الخروج من دباباته المحصنة إلا بعد حرق الأرض وتسويتها أمام الدبابات والقصف الجوى وفتح ممرات واسعة، حينها فقط يخرج الجنود من دباباتهم بحثا عن صورة انتصار ويلتقطون الصور في الشوارع التي حرقوها بالقصف من الطائرات والبوارج الحربية والدبابات.