ارتفاع ضحايا الاشتباكات المسلحة فى ليبيا عشرات القتلى والجرحى
اشتباكات عنيفة بدأت وسط طرابلس منذ ليلة الجمعة بين الكتيبة 777 بقيادة هيثم التاجوري، وقوة حماية الدستور، بقيادة، عبد الغني الككلي، المعروف بغنيوة والداعم لحكومة الدبيبة.
واندلعت اشتباكات أخرى بمنطقة جنزور بالضاحية الغربية لطرابلس، بالقرب من جسر الـ 17، على بعد 17 كيلومترا من وسط المدينة.
بيان وزارة الصحة الليبية:
أكدت وزارة الصحة الليبية أمس السبت، ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات المسلحة التي تشهدها طرابلس إلى 13 شخصا وإصابة 95 آخرين في الاشتباكات التي تشهدها العاصمة خلال الساعات الماضية.
وقد أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية أنها تتابع عن كثب الاشتباكات الشديدة في طرابلس و ما نتج عنها من من أضرار جسيمة بالممتلكات العامة و الخاصة بالإضافة الى إصابة العديد من المدنيين.
هذا وقد قامت وزارة الداخلية الليبية بإصدار بيان صحفي أكدت خلاله أنها لن تقف مكتوفة الايدي أمام ما يجرى من عبث و اقتتال وصراع من أجل النفوذ والمصالح عى حساب المدنيين مشيرة الى أنها سوف تتخذ كل الإجراءات والوسائل التي تمكنها من حماية المدنيين و مؤسسات الدولة في طرابلس.
وقد أكدت الداخلية الليبية أن ما أن يجري في طرابلس ما هو إلا لغياب الدولة والمؤسسات الأمنية بسبب تشبث الحكومة منتهية الولاية بالسلطة ودعمها الغير مشروع لجماعات مسلحة بهدف بقائها في السلطة.
قالت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، إن إجمالي ضحايا الاشتباكات الدائرة في المدينة بلغ 99، مؤكدة في بيان لها مساء أمس السبت مقتل 12 شخصا، وإصابة 87، فيما غادر 29 شخصا المستشفيات بعد تلقيهم الرعاية الطبية.
هذا وقد أعلنت أعلنت وزارة الصحة عن تعرض مستشفيات عامة ومراكز صحية تابعة لها للقصف والاستهداف، وبينت مقاطع وصور منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تضرر مباني عديدة ومنازل وسيارات في مناطق القتال.
وميدانيا، ما زالت أصوات إطلاق النار تسمع في أرجاء المدينة بمختلف أنواع الأسلحة في مناطق باب بن غشير، وشارع الزاوية، وشارع الجمهورية، وجزيرة القادسية، وأحياء أخرى.
ومن جهة أخرى، أفاد الناطق باسم جهاز الحرس والطوارئ، أسامة علي، بأن الإحصائيات "لا زالت أولية".
وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب.أ) أكد الناطق "صعوبة وصول سيارات الإسعاف لمناطق الاشتباك، من أجل إسعاف المصابين وإجلاء العالقين، وذلك بسبب استمرار القتال بين الطرفين".