التمريض اليوم مقتطفات من الواقع
التمريض اليوم مقتطفات من الواقع
ملائكة الرحمة هذا هو المسى الذى نطلقه على كل ممرض وممرضة فهم حقا يرأفون بمريض قد بلغ منه الالم مبلغه واصبح ضعيف هش لايقدر على خدمة نفسه فأتتهم الرحمة من ربهم على هيئة ملاك يسعى لخدمتهم سواء كان ممرض او ممرضة.
اليوم اصبحت كليات التمريض احدى الكليات الرائدة فى المجال العلمى والتمريضى ليس فى الوطن العربى فقط وانما فى العالم اجمع وذلك لان الكلية تسعى الى تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب منذ التحاقهم بالكليات والمعاهد التمريضية بالاضافة الى استحداث برامج دراسية جديدة و التركيز على البحث العلمى فى مجالات التمريض المختلفة
فقديما كان المجال التمريضى مختصر على الاناث اما اليوم فنجد ان اصبح للذكور شان فى , فنجد الكثير من النماذج المشرفة فى انحاء الوطن العربى ولهم شأن ومكانه عالية بالاضافة الى سعيهم الدائم لخدمة الجميع , فجدير بالذكر انه لا توجد مظومة صحية سليمة فعالة وقوية بدون اهم عنصر فيها وهو التمريض اليوم اصبح شباب وجيل التمريض الحالى على دراية باهمية المهنة و وليس ذلك فقط بل يسعون لتطوير انفسهم فى المجال العلمى والاكاديمى ليواكبوا العصر فاليوم التنافس اصبح على اشده فى ذلك المجال العلمى الذى لا يقتصر فقط على المعلومات والممارسة اثناء المراحل الدراسىة المختلفة .
فاليوم نجد الكثير منهم يسعى للحصول على شهادات معتمدة فى المجالات المختلفة مثل الدراسات العليا بداية من دبلومات مكافحة العدوى والجودة فى ادارة التمريض ثم يليهم درجة الماجستير ونختم بالدرجة العلمية الاعلى شأننا وهى الدكتوراة فى ذلك التخصص وذلك وان دل فإنه يدل على ان نضج عقل الجيل الحالى ,بالاضافة لوعيهم الكامل بأهمية المهنة كما يوضح لنا ان الممارسات التمريضية جميعها لا تقوم الا على اساس علمى صحيح قائم على الادلة والبراهين , مما يساهم فى اعطاء خدمة طبية وتمريضية متميزة وبالتالى يتم تقليل الضغط على المنشات الصحية و تقليل مدة اقامة المريض فى المشفى مع رضا المريض عن الخدمة المقدمة له من قبل الطاقم الطبى والتمريضى .
رغم ماتخرجه الكليات والمعاهد التمريضية سنويا من الطلاب الانه يوجد عجز كبير فى ذلك القطاع نتيجة لسفر الكثير الى الخارج والاجازات التى تمتد الى العديد من السنوات , فى النهاية منهة التمريض منهة اختص الله بها عباد باعينهم لها اصبحوا قائمين ع خدمة انسان خانته صحته ووكل لهم رعايته فاصبحو للانساية عنوانا
