قضية فلسطين قضية وجدان
المخازن فارغة والقلوب ممتلئة....
لاترى الا الدمار ولا تسمع الا صراخ في وسط كم هائل من القتلى والجرحى والدماء والاشلاء، دخان اسود يرتفع الى السماء وتصريحات غربية تشتم منها رائحة كريهة من الغطرسة والتزييف والغباء. يصرح مسؤول غربي بان لحم أطفال غزة حلال وقتل جنود المحتل الذي أعلن عن فعله الصهيوني لا يمكن الآن ؟!
في ظل الصمت العربي المعتاد إلا أنه قد فاق وصف الحديث _ الساكت عن الحق شيطان اخرس!! دهاة العرب قال عنه حق وليس حقهم المهدور!؟؟حتى ينعم عقلهم بالراحة...اليوم وغذا فتوى الحاكم جاهزة عبر فوهة مدفع برامج القنوات المسلطة عن المجاهد الذي قرر ساعة موته قبل أن يحددها المحتل الذي يجهز لقتله ولم يقف عن التجهيز للقتل وخنق وسرقة مقدرات الامة.
في وسط هذا الجوف تجد قنوات عربية تستضيف القاتل الذي يمرر كل ما يريده وتعطي الضحية حق الرد المقتضب ويمكن لا، حسب ارتوى الكاس من دماء الاكارم.
في ظل القصف القوي الشنيع الممتد على مدى سنوات طويلة لايسمع صراخ فلسطين فالحق كما يراه الشيطان لا يراه الملاك حسب سفر التثنية اليهودي الذي يطلب قتل كل البشر الا بني صهيون باسم الرب.
هذا الرب في اعتقادهم الشيطاني يعبدونه وهم في حالة سكر ولواط ومثلية وعري واعلى القذورات، وصولا الى البق الفرنسي الذي ينهش لحم حقوق الإنسان باسم الحرية في تعدي صارخ وعداوة واضحة ضد الإسلام والعرب.
هذا الجنون العالي المتصاعد من الجانب الصهيوني ومن وراءه يفسر حالة الصدمة الكبيرة التي رسمها رجال المقاومة من تخطيط بسيط سريع لما يعرف بالمعركة الكبرى لتحرير فلسطين هي بروفة صغير للتحرير الأكبر وكانت النتائج مبهرة، هذا ما دق ناقوس الفزع لانتهاء ما يعرف بدولة الاحتلال، قهر الجيش الذي يعاني التبول والأمراض النفسية بين جنوده،لا يوجد انجاز الكبير له إلا قتل الأبرياء والصحفيين على مدى سنوات احتلاله.
ضربات قاسية ومحكمة وجهتها المقاومة الى العمق الصهيوني ليست بالاسلحة فقط بل الرفق بالنساء والأطفال والابتعاد عن الأحياء المدينة المسالمة، الاسرى هم جنود في ساحات المعارك والمعسكرات لا بين دفاتر الجنسيات .
خفايا الأمور تظهر ما في القلوب، وسط غول القتل صرخ الهمجي ( وزير الحرب الصهيوني) أن سكان العرب في فلسطين هم حيوانات يجب قتلهم، لا يلتفت اليه احد لانه همجي في ثوب إنسان مثقف لدى الغرب الجاهل الحاقد، لايوجد حياة كريمة لليهود على مدى تاريخهم الأسود القاتل للأنبياء إلا في فترة الإسلام.
الاسلام اعطى لهم حق العيش كبشر...ولكن أرادوا أن يعيشوا مثل الأنعام التي تقتل وترفس ولا تحمل اسفارا.
يزداد الحصار و الدمار والنقص الشديد في مخازن الدواء والطعام بفلسطين ، في المقابل كل شيء متوفر لدى الكيان الصهيوني المحتل وقبل أن تكون مخازنه ممتلئة بالسلاح المحرم دوليا تكون قلوب أتباعه امتلأت غلا واشبعت دماء.
asd841984@gmail.com………………………….. محمود ابوزنداح