اغتيال اسماعيل هنيه في ايران

اغتيال اسماعيل هنيه في ايران

0 المراجعات

                    اغتيال اسماعيل هنيه.

اغتيال إسماعيل هنية، أحد أبرز القادة الفلسطينيين ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، سيكون له تأثير كبير على المشهد السياسي في الشرق الاوسط

م̷ـــِْن هو اسماعيل هنيةimage about اغتيال اسماعيل هنيه في ايران

إسماعيل هنية هو شخصية بارزة في السياسة الفلسطينية. ولد في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة، وبدأ حياته السياسية كعضو في حركة حماس، التي تأسست في عام 1987. على مر السنوات، ارتقى هنية في صفوف الحركة ليصبح رئيس المكتب السياسي لها في عام 2017. يحظي هنية بشعبية كبيرة بين الشعب الفلسطينيين بفضل مواقفه القوية وايمانه بالقضية الفلسطينية التي لٱ تموت  تجاه الاحتلال الإسرائيلي ودعمه المستمر للمقاومة الفلسطينية.

تداعيات مقتل هنية

واثره عليـّۓ حركة المقاومة حماس

اغتيال إسماعيل هنية سيشكل ضربة قوية لحركة حماس. يعتبر هنية واحداً من الاعمدة الاساسية الأكثر كفاءةً وكرزمةً في الحركة. لانه هو الاكثر كفاءة في توحيد صفوف الفصائل الفلسطينية المختلفة تحت راية المقاومة. غيابه سيثير قلقاً كبيراً بشأن مستقبل الحركة وقدرتها على الحفاظ على وحدتها وقوتها.

ردود الفعل للشعب والفصائل الفلسطينية

من المحتمل أن يؤدي اغتيال هنية إلى موجة من العنف والاضطرابات في الأراضي الفلسطينية انتقاما لمقتله

. ومن المحتمل ان تقوم عمليات اشتباك واسعة في مختلف الاماكن في الاراضي الفلسطينيهو في الضفة الغربية وقطاع غزة مظاهرات حاشدة واشتباكات مع القوات الإسرائيلية. الفصائل المسلحة قد تقوم بتنفيذ عمليات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية، مما يزيد من حدة الصراع بين الجانبين.

التداعيات الاقليميه

لن يقتصر تأثير اغتيال هنية على الأراضي الفلسطينية فقط، بل سيتشيع إلى المنطقة بأسرها. 

اسرائيل وجيرانها العرب

قد تؤدي هذه العملية إلى زيادة  التوتر بين إسرائيل وجيرانها العرب، خاصةً تلك الدول التي تدعم القضية الفلسطينية. إيران، التي تعتبر داعماً رئيسياً لحماس، قد تصعد من دعمها للفصائل الفلسطينية المسلحة رداً على هذا الفعل الاجرامي

الموقف الاسرائيلي image about اغتيال اسماعيل هنيه في ايران

إسرائيل دائما وابدا تسعي جاهدة لاغتيال القادة والمجاهدين البارزين مثل هنية ومن قبله تم اغتيال العديد والعديدمن القادة وعلي راسهم احمد ياسين مؤسس حركة حماس و قد ترى في اغتيال هنية فرصة لتوجيه ضربة قاضية لحركة حماس وتقليل قوتها في قطاع غزة. لكن هذا الاغتيال ڵـهٍ مخاطر عديده .

 اولا قد يعمل علي دعم و تعزيز  الجماهير الفلسطينية لحماس وزيادة التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية.

 ثانيا، قد يؤدي إلى تصاعد العنف والمقاومة المسلحة ضد إسرائيل.*

ماهي ردود افعال الدول المجاورة؟

المجتمع الدولي  يدين اغتيال وبشده خاصة انه قام بشكل غيير قانوني كما تعودة اسرائيل علي افعالها. دائما و إذاثبت ان الاغتيال أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. 

هل الامم المتحة سوف تقوم بتحقيق عاجل؟

الدول الأوروبية والأمم المتحدة قد تدعو إلى تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين عن العملية. من جهة أخرى، قد تشارك الدول العربية في ردود فعلها  ، حيث ستحاول بعضها استغلال الحدث لتحقيق مكاسب سياسية.وسوف تستنكر ما حدث والبعض يفضل الصمت مثل كثير من المواقف

حماس بعد مقتل هنية

بعد اغتيال هنية، ستواجه حركة حماس تحديات كبيرة في البحث عن قائدجديد لها . 

سيكون عليها إيجاد قائد جديد ڵـهٍ نفس الكفاءة والقوة والايمان بالقضية،  يستطيع الحفاظ على وحدة الحركة واستمرارية مقاومتها للاحتلال. قد تظهر تخبطات ومضاربات داخلية بين الصفوف المختلفة للحركة، مما يضعف من قدرتها على مواجهة التحديات الخارجية.

احتياطات اسرائيل الامنية

سوف يذداد القلق والخوف داخل القوات الاسرائيلية وحتي داخل المجتمع الاسرائيلي،

 ستزداد بشكل كبير بعد اغتيال هنية. القوات الإسرائيلية قد تقوم بتكثيف عملياتها العسكرية في غزة والضفة الغربية لمنع أي ردود فعل انتقامية. في المقابل، 

و م̷ـــِْن المؤكد  تقوم الفصائل الفلسطينية بتصعيد عملياتها ضد الأهداف الإسرائيلية، مما يؤدي إلى الكثير م̷ـــِْن المواجهات الدامية الجديده وزيادة العنف في المنطقة

كيف تواجه حماس الضغوط السياسية

سيكون على حماس التعامل مع الضغوط السياسية المتزايدة من المجتمع الدولي ومن السلطة الفلسطينية. 

قد تحاول السلطة الفلسطينية استغلال الوضع لتعزيز نفوذها في قطاع غزة وإضعاف حماس. كما أن الضغوط الدولية قد تزداد لدفع الأطراف الفلسطينية إلى التفاوض مع إسرائيل وإيجاد حل سلمي للنزاع.

وماذا بعد:

اغتيال إسماعيل هنية سيكون له عواقب سلبية كبيرة على الساحة الفلسطينية والإقليمية والدولية. سيذيد هذا الحدث ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الصراع والمعاناة، لكنه قد يذيد م̷ـــِْن وحدة وتمسك الشعب الفلسطيني بقضيتهم،

ومن الممكن ان يكون نقطة تحول نحو تعزيز الوحدة الفلسطينية وزيادة التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية. وهذه لن ولم تكون  النهاية،

 يبقى الأمل مع كل طفل وشب وشيخ وامراة موجود دائماعلي  أن يجد الشعب الفلسطيني طريقه نحو الحرية واسترداد كل شبر م̷ـــِْن ارضه،

وتحقيق السلام بعيداً عن العنف والاضطهاد.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

8

مقالات مشابة