دور المرأه في مجتمعها و أسرتها وتأثيرها على حضارة أمه بأكملها
تلعب المرأة دورا مهما داخل المجتمع فقد أثبتت ذلك من خلال العصور السابقة أنها عنصرا أساسيًا لي توازن الأسرة
وتلعب كذلك دورا مهما في بناء شخصية أطفالها وتحسين سلوكهم وتربيتهم بشكل صحيح لذلك فا تعليم المرأة يساهم في بناء مجتمع مثقف وذلك من خلال حصول المرأة على درجات عالية من العلم والثقافة فاالمرأة الحين اصبحت هي المعلمة هي المحامية هي المهندس هي القاضية فاصبحت هي نصف المجتمع و سند لشريك حياتها وذلك من خلال تحملها لظروف الحياة القاسية و مشاركة زوجها مسؤولية البيت ومراعاته ولكي تكمل المرأه دورها بشكل صحيح فايجب مراعاة حقوقها وفقا للنصوص القرأنيه فقد أعطا الله سبحانه وتعالى المرأة كامل حقوقها وجعلها متساويتا مع الرجل
فالإسلام لم يمنع مقتضيات التي تدعو إلى خروج المرأة وعملها وقد كانت في الإسلامي فقيهات و شاعرات وكانت النساء يخرجن للعلم لذلك فإن للمرأة دور مهم في بناء حضارات الأمم الواعية وإن أردت أن تهدم حضارة أمة فعليك أن تهدم أسره وإن أردت أن تهدم أسره فعليك بتغييب دور لأمو جعلها تخجل من وصفها بربت بيت اجعلها تترك البيت لكي يكون غريبا عنها وهنا تضيع التربية
((المرأة مدرسة إن أعددتها اعددت شعبا طيب الأعراق
المرأة نصف المجتمع فعليها ان تعامل متل ما يعامل الرجل و أن تصان كرمتها و تحترم فلإسلام كرمها و نص عن حسن معاملتها كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم و ستوصو بنساء خيرا فالمرأه هي لأم هي الزوجه هي لأخت هي لإبنه فلإسلام لم يقف يوما عائقا في سبيل حصولها على العلم و درجات المعرفه و لم يقلل من شأنها بل رفع منها و جعلها عالمه و باحته فدور المرأه يضل فعالا و حيويا
فالمرأه لم تخلق للإهانة و الشتم و التقليل من قيمتها فهي خلقت من ضلع الرجل متساويتا معه في الحقوق و الوجبات إن أكرمتنا أكرمك الله و إن قللت منها قل شأنك يوم القيامه فرفقا بالقوارير إنهن المؤنسات الغاليات فرفقا بوصية الرسول صلى الله عليه و سلم