وجوه جديدة للتأمل وطرق حل مشاكلنا بأنفسنا
سمي الإنسان إنسان لكثرة نسيانه فهي مأخوذة من نسي ينسي إنسيان والله أعلم ذلك لأن الأقوال كثيرة منها مايقول إن تسمية الإنسان جاءت من الإنس لأنهم يأنسون والجن لأنهم مجتنون عن رؤية الناس اي متوارون والله أعلم.
منذ تخرجي من كلية الإقتصاد كان لدي مشروع كتاب لكن للإسف لم يكتمل لم يري النور بعد ذلك لإنني إنشغلت بتربية أطفالي وسأحدثكم بشكل عام عن فكرة الكتاب والذي إخترت له إسم (مفتاح العقل الذاتي)
بداية حديثي ستكون دعوة مني للتأمل ولتكن البداية أن نتأمل صفاتنا التي منحنا إياها المولي عز وجل، والتأمل أحبتي صفة جميلة تبعث الصفاء الداخلي و تخلق بداخلك النقاء الروحي وتجدد الأمل، وتحفزك لبناء أفضل الأفكار علي أساس متين وذلك بعمق التدبر والتفكير في كل مايتطرق له ذهنك لو تأملت قليلاً؛ ستربح كثيراً ولا يحتاج التأمل لوقت كبير أكثر من أن تأخذ إستراحة قصيرة لنفسك لتبتعد فيها عن كل الشوائب العالقة بذهنك من زخم الأفكار وتداخل النصوص لديك والتي قد توصل بك إلي حد الإعياء ونحن لا نشعر بذلك إلا وجدناها تدخلنا في دوامة وسلسلة من الضغوط التي لا تنتهي.
لذلك كان حرياً بنا ان نجد حلاً بمثابة طوق نجاة ينقذنا من الغوص في حلقة مفرغة لا يمكن التنبؤ بكيفية الخروج منها.
هل خطر ببالنا الإستفادة من نعم الله علينا وكيف تكون تلك الإستفادة جيدة؟
الإجابة هي بأن نحور ونقوم بتطوير ماهو جيد فينا لمعالجة ضده تماماً وهو الجانب السيء فينا سواء كان ذلك من أصل طباعنا او كان مكتسب من من هم حولنا أصدقاء زملاء دراسة او زملاء عمل المهم بالنهاية هو التغيير فلا يوجد احد كامل ولكن تختلف طريقة تفكير كل واحد وطريقة معالجة شخص لجدوله وتدارك الأخطاء مبكراً عن الآخر هذا الإختلاف يكون أيضاً في الحياة العلمية او العملية.
ختاماً إن الشعور بالرضا لهو أمر مهم والسلام الداخلي هو مطلوب وأمر بالغ الأهمية ينعكس على حياتنا وتصرفاتنا فماذا لو جربنا تطبيق بعض الخدع علي أنفسنا وذلك لغرض تخفيف ضغوطات الحياة ولكي نتخطي عقبات إستعصي علينا حلها.
تابعوني في المقالات القادمة لتكملة وتعلم تلك الخدع والتي تساعدنا للوصول للمفاتيح الذهبية التي نتمتلكها بداخلنا ولاندري عنها ستجعل من كل واحد فينا خبير لإدارة نفسه بنفسه.