أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض، وتأثير التغيرات المناخية عليها

أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض، وتأثير التغيرات المناخية عليها

0 المراجعات

مفهوم الحيوانات المعرضة للانقراض (بالإنجليزية: Endangered animals) 
 
يطلق مفهوم الحيوانات المهددة بالانقراض على أنواع الحيوانات المعرضة لخطر الاندثار للكثير من الأسباب أهمها موتها بأعداد كبيرة مما يؤدي لانخفاض اعدادها حول العالم، وفقدانها لبيئتها الاصلية التي تعيش فيها  

وقد استخدم مصطلح الأنواع المهددة بالانقراض للحيوانات والنباتات التي كانت معرضة لذلك سابقا. 

 

أسباب تعرض الحيوانات للانقراض 

 يَزخر كوكب الأرض بالحياة فهو يضم آلاف الأنواع من الحيوانات الفقارية مثل: الزواحف، والأسماك، والطيور، واللافقاريات مثل: الحشرات، والقشريات، والأشجار، والبكتيريا، وغيرها الكثير من الكائنات الحية التي تعيش داخل أنظمة بيئية مُعقدة فمنذ بداية الحياة على الأرض انقرض ما يقارب 99.99% من أنواع الحيوانات وذلك لعدد من الأسباب،  

كوكب الأرض ملئ بالحياة فهو يضم الاف الأنواع من الحيوانات الفقارية مثل: الأسماك، والطيور، والزواحف، واللافقاريات مثل: الاشجار، القشريات، الحشرات، والبكتيريا، والكثير أيضا من الكائنات التي تنمو داخل أنظمة بيئية معقدة فمنذ بداية الحياة على سطح الأرض انقرض ما يقارب 99.99% من أنواع الحيوانات وذلك لعدة أسباب أهمها 

التغير المناخي  
يؤثر النشاط البشري سلبيا على المناخ، حيث يؤدي ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الناتج عن عوادم السيارات، وعوادم المصانع التي يتم تشغيلها عن طريق حرق الوقود الحفري، وأيضا تحلل النفايات المتراكمة في مكبات القمامة، وزيادة تربية المواشي والتي تؤدي الي ارتفاع نسبة الميثان في الهواء  

وما يترتب على ذلك من ارتفاع درجة الحرارة التي تساهم بدورها في ذوبان الجبال الجليدية في القطبين الشمالي، والجنوبي بسبب الاحتباس الحراري؛ مما يترتب عليه ارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة احتمالية حدوث الفيضانات . 

التلوث البيئي  
يعد التلوث البيئي من اكبر المشاكل التي تؤثر وبشكل مباشر على التنوع البيئي، ويظهر ذلك بشكل جلي من خلال القمامة والاكياس البلاستيكية التي تتشابك مع النباتات، والكائنات البحرية نتيجة لإلقائها بشكل عشوائي، بالإضافة الى هطول الامطار الحمضية التي تساهم في تدمير الغابات، وكذلك تصريف السموم من مخلفات المصانع في المجاري المائية وكل هذا يفاقم من المشكلة ويهدد حياة الكائنات الحية. 

تدمير الموئل  
يقوم البشر بقطع الأشجار، والقضاء على الغابات لتحل المدن محلها، وانشاء الطرق مخلفين بذلك تدمير أماكن عيش عدد كبير من الحيوانات، والنباتات. 

حيث تعيش كائنات حية أخرى داخل أعماق الغابات القديمة في شمال غرب المحيط الهادئ بعضها من اقدم و اكبر الأشجار في العالم. 

ولقد أدى القطع الجائر للأشجار الي الاختفاء التدريجي لأشجار تنوب دوغلاس "شجر صنوبر دائم الخضرة"  

واشجار الأرز التي تغطي أرضية الغابات التي تعتبر جزء بسيطا من المناطق الغنية المعروفة والتي توفر الملاذ الامن للكثير من الحيوانات، والموطن الحيوي للعديد من الكائنات الحية، وقد استمرت على هذا الوضع لعدة قرون. 
نقص في الطعام  
نقص الطعام والمجاعة الجماعية تعد من اسرع الطرق للانقراض خاصة ان الحيوانات الجائعة تكون اكثر عرضة للأمراض والافتراس وهذا يؤثر بطريقة مفجعة على السلسلة الغذائية. 

ومن الأمثلة التي تذكر هنا ان العلماء قد اقترحوا إبادة جماعية للبعوض على وجه الأرض للقضاء على وباء الملاريا ولكن عند التفكير في تأثير ذلك على بقاء باقي الكائنات الحية التي تتغذى على البعوض كالضفادع، والحيوانات التي تتغذى على الضفادع، وهكذا حتى اسفل السلسلة الغذائية يستحق إعادة التفكير من اجل إيجاد حل اخر .

 

حيوانات معرضة للانقراض 
هناك مجموعة من الحيوانات التي بحاجة ماسة للحماية من الانقراض حيث يوجد في الوقت الراهن على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة ما يقارب 41.415 نوعا منها 16.306 نوعا مهدد بالانقراض، وهو في ازدياد عن الأعوام السابقة حيث تصنف هذه الانواع انها مهددة بالانقراض اذا انخفضت اعدادها بنسبة تتراوح بين 50% الي 70%  

وفيما يلي اكثر من عشر أنواع من الحيوانات المهددة بالانقراض  

الباندا العملاقة   

الباندا العملاقة مألوفة لدى الجميع لمظهرها الخارجي اللطيف، وهي من الحيوانات المهددة بالانقراض لذلك دعت جمعيات الحفاظ على البيئة لإنشاء مشاريع داعمة للحفاظ على الباندا العملاقة من الانقراض. 

والجدير بالذكر ان اكبر الأسباب التي تهدد الباندا العملاقة بالانقراض هو البشر، حيث يقومون بتدمير الموائل، و تعريضها للمجاعات حيث بلغ عدد ها في موطنها الأصلي الصين الي 2500 فردا فقط. 

شيطان تسمانيا 
ادى انتشار سرطان معدي يعرف باسم مرض ورم الوجه السرطاني والذي استمر بالقضاء على أنواع مختلفة تعيش في جزيرة تسمانيا الأسترالية الى انخفاض عدد شياطين تسمانيا بنحو60%. 

وقد بقي 10 الاف كائن فقط تم الاعتناء بهم وتطوير لقاح للاعتناء بهم ومعالجتهم من السرطان. 


إنسان الغاب 

انسان الغاب يعتبر واحدا من اندر الحيوانات في العالم وهو من الثدييات المعروفة بقدرتها المعرفية الكبيرة ويشبه الي حد كبير كلا من الشامبنزي والغوريلا، وينحصر وجوده في جزيرة سومطرة وبورنو الواقعة في جنوب شرق اسيا، ويصل عددها الان الي اقل من 60 الف  

وتعيش قرود انسان الغاب على هيئة مجموعات كبيرة متنقلة بين الأشجار ويرجع تعرضها لخطر الانقراض بسبب هوس الانسان في اصطياد الحيوانات الاليفة  

نمر الثلج 
يستوطن نمر الثلج السلاسل الجبلية ويعتبر نمر الثلج من السنوريات ولكنه مرتبط بالنمور اكثر، وحسب الإحصاءات لم يتبقى منها في البرية سوى 6500 نمر تقريبا، ويتركز عدد كبير منها في منغوليا والصين وتتواجد بكثرة أيا في الهند وقيرغزستان، وتتغذى عل تيس الجبل، والاغنام الزرقاء وتتغذى أيضا على بعض الحيوانات الاليفة، والصيد الجائر يهددها بالانقراض. 

الفيل الآسيوي  
على الرغم من صغر انياب الفيلة الاسيوية مقارنة بقرينتها الافريقية ، الا انها مازالت في مرمى الصيادين من اجل العاج، ولحومها وجلودها 

ويبلغ عدد الافيال الاسيوية في الوقت الراهن ما يقارب 40 الي 50 الف موزعه على 13 دولة ويتركز نحو 50% من الفيلة الاسيوية في الهند وانحاء اسيا الأخرى . 

الحوت الأزرق  

الحيتان الزرقاء من اكبر الحيوانات على كوكب الارض؛ الا ان عددها الحالي اقل من25 الف حوت حول العالم 

وتعيش في جميع المحيطات حول العالم باستثناء القطب الشمالي وقد انقص الصيد الجائر من عددها الى نسبة تصل الي 90% في القرن العشرين، وأيضا بسبب تعرضها لاصطدام بالسفن، ووقوعها في شباك الصيد. 
السلاحف البحرية 

 هناك نوعان من السلاحف اشد عرضة لخطر الانقراض وهما 

سلاحف منقار الصقر (بالإنجليزية: Hawksbill Turtles)،  

وسلاحف كيمب ريدلي (بالإنجليزية: Kemps Ridley Turtles)، 

 أما عن السلاحف جلدية الظهر (بالإنجليزية: Leatherback Sea Turtles) تُصنف أيضًا بأنها معرضة للخطر.  
ويعد الصيد احد اكبر التهديدات للسلاحف البحرية بسبب استهداف لحومها، وجلودها وايضا مهدده بفقدان موطنها بسبب التلوث والتغيرات المناخية، حيث تحدد درجة حرارة الرمال جنس صغار البيض الذى تدفنه السلاحف، فكلما زادت درجة الحرارة نما داخل البيض سلاحف اناث ولهذا فان تغير درجة الحرارة تؤثر في النسبة بين الجنسين و أيضا ارتفاع مستوى سطح البحر يؤدي الي اختفاء شواطئ التكاثر تحت المياه.  

الغوريلا  
تشترك الغوريلا مع الانسان في الحمض النووي بنسبة تقارب 93%، فالغوريلا لديها القدرة على الشعور بالعواطف والضحك، وتنقسم الغوريلا الي نوعان رئيسيان وهما الغوريلا الشرقية والغربية الا ان هناك 3 من بين كل 4 افراد منها على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، ويعود التراجع في عددها الى الصيد الجائر، والمرض، وفقدان الموئل كما انها من اكثر الحيوانات التي تأخذ مده طويلة في التعافي وتتميز بمعدل انجاب منخفض حيث تلد مرة كل 4 الى 6 سنوات أي قد تتكاثر الأنثى خلال حياتها ثلاث او اربع مرات فقط. 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

0

مقالات مشابة