قصيدة London by William Blake خالية من السرقة العلمية
يتجول المتحدث في شوارع مدينة لندن ويرى البؤس والألم على كل من يراه ، حيث غطى البؤس لندن رغم أن الثورة الصناعية كانت تسير على قدم وساق في ذلك الوقت. يستخدم بليك كلمة "لندن" ليقول إن هذه البيئة ظالمة ، تحرم الناس من حقوقهم وتحرمهم من السعادة ، ويظهر الشاعر أنه حتى الزانية تلعن هنا يوم ولادته وحتى هنا سيتأثر الأطفال. تعمل الزانية في الغالب في الليل على تجنب حديث الناس لأن الحرية لا يمكن أن يحققها الناس وتظهر في وضح النهار.
استخدم الشاعر كلمة `` كل '' عدة مرات في المقطع الثاني للإشارة إلى الخوف والضعف ومعاناة الناس في المجتمع ، ويعتقد بليك أن الناس يولدون بكل ما يحتاجون إليه ليعيشوا حياة سعيدة ، ولكن عالم الكبار يفسد هذه السعادة ويدمر هذه البراءة. استخدم بليك هذا التكرار للتعاطف مع البؤس الشديد الذي يعاني منه عامة الناس ، فقد فقد سكان لندن الأمل في الحياة وسقطوا في يأس كبير. عندما يقول المتحدث "نداء للزواج" من الصورة القاتمة للغاية وصف عربة الزفاف على أنها عربة موت. يتجول المتحدث في شوارع مدينة لندن ويرى البؤس والألم على كل من يراه ، حيث غطى البؤس لندن رغم أن الثورة الصناعية كانت تسير على قدم وساق في ذلك الوقت. يستخدم بليك كلمة "لندن" ليقول إن هذه البيئة قمعية ، تحرم الناس من حقوقهم وتحرمهم من السعادة.
يشير بليك إلى أن اضطهاد الأطفال كان العامل الأساسي في "قيود العقل" التي حددت العقل والمجتمع الفاسد.
اعتاد تنظيف المداخن على تنظيف المداخن ، لكن المداخن الآن ضيقة ويضطر الأطفال إلى تنظيفها في بعض الأحيان. ويعتبر هذا قمعًا للأطفال وحرمانًا لطفولتهم ، فتدخلهم في عمل الكبار يؤدي إلى مشاكل صحية مروعة ، خاصة من هذه الوظيفة. يعتقد بليك أن عالم الأطفال مخصص للأطفال ولا يحق لأحد حرمانهم من عالمهم وإجبارهم على دخول عالم الكبار الذي يفسدهم في سن مبكرة.
هنا القصيدة تهدف إلى الفشل الجماعي في الاعتزاز بالحياة ، وهذا الفشل جزء من وضع الأطفال في هذا الموقف الخطير. تشير الكنائس إلى القداسة والعون ، ولكن هنا في القصيدة تشير إلى عدم كفايتها وجهلها ، وقد يكون مصدر تنهد الجندي إهانة وتعب الحياة في لندن ، أو صوت أنفاسه الأخيرة عندما مات في معركة بعيدة. ويبدو أن تنهد الجندي تطور غريب للخيال الشعري ، ويشير القصر إلى موقع المسؤولية عن بؤس الجندي ، ويوضح أن الدولة هي القوة القمعية.
تنتهي القصيدة بنهاية قاتمة ، حيث يتجول المتحدث في منتصف الليل ويسمع البؤس والألم في شوارع لندن ، مما يشير إلى أن اضطهاد لندن هو نوع من التعويذة.نوبة الزواج، حيث يحدث تناقض في هذا الموضوع، لان الزواج يدل على الحب وهو أمر غائب في القصيدة، لكن هنا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالموت الذي يمثله القلب. ان لندن مدينة دمرها الطاعون، ونرى الفتيات الشابات العاهرات يقوماً بنشر وباء الجنس الغير شرعي الذي تلحقه أمراض عديدة.
يسمع المتحدث الالم في كل مكان في كل صوت، حتى اصوات الاطفال حديثي الولادة، هذا كله ناتج من الأغلال العقلية، وهذه الاغلال تعتبر وهمية غير مادية، حيث إن الأغلال تحيط بالعقل بفكره المحدود المتقيد. السبب الناتج ورا بؤس لندن هو تفكير سكان لندن بأنفسهم، خوف الناس وجشعهم وتعطشهم للسلطة جعل من المدينة قمعية.
يعتقد Blake بأن الناس يولدون بكل ما يحتاجون إليه لحياة سعيدة، لكن عالم الكبار يفسد هذه السعادة ويدمر هذه البراءة. يصف المتحدث كيف يتم سحق الأطفال من قبل عالم الكبار، وكيف يدخلونهم في مهن تعرضهم للمرض وعدم الارتياح. ينقل المتحدث صورة كيف يتم تفجير بكاء الأطفال بسبب بكاء امهاتهم العاهرات الفقيرات. تؤدي الامهات البائسات الى خلق اطفال اكثر بؤساً فيما بعد. بكاء الاطفال المستمر كأنهم يلاحضون البؤس من حولهم قبل ان يطوروا عملية الادراك لديهم.
