مصر '' ناصر'' & الإتحاد السوفييتى ''ستالين'' فى معركة كريستوفسكى
مصر و روسيا “ الصديق القديم”
Египет и Россия
تاريخ مشترك فى الكفاح ضد الأستعمار
Старый друг
"كروياً" مصر تتبع أسلوب اللعب الحديث و روسيا تتبع أسلوب مصر القديم على “الورق”
* بعد نجاح التجربة "الشيوعية" بقيادة الزعيم "ستالين" الذى حول الأتحاد السوفييتى من بلد زراعية لبلد صناعية عُظمى
لتصبح أحد اقطاب العالم مع الولايات المُتحدة الأمريكية وبعد أن تبنت الأخيرة لإسرائيل فى المنطقة العربية
- أتجهت مصر فى الخمسينات بقيادة الزعيم "جمال عبد الناصر" إلى هذا الفكر
و لكن ليس بالمنهج كاملاً حيث كان لن يتقبله أغلب المصريين فى ذلك الوقت
أتجه ناصر لفكر مماثل نستطيع تطبيقه داخل البلاد العربية و هو "الأشتراكية" لتحقيق العدالة الاجتماعية و بناء أقتصاد و جيش قوى
و بدعم و صداقة كبيرة بين البلدين ، لا ننكر أن الأتحاد السوفييتى كان داعماً لمصر فى حروبها تلك الفترة
حيث أصدر خروتشوف تهديد قوى بالسلاح النووى على دول العدوان الثلاثى "فرنسا ، بريطانيا ، إسرائيل"
و التى هاجمت مصر فى 1956 بعد تأميم قناة السويس حتى توقف العدوان بعد صمود المقاومة فى بورسعيد
و زودت مصر بالسلاح فى حرب أكتوبر العظيم 1973 و التى تفوق فيها الجيش المصرى على جيش الكيان الصهيونى
حطمنا خط بارليف المنيع و عبرنا قناة السويس و دمرنا أسطورة الجيش الذى لا يُقهر
- أتجهت روسيا إلى الطريقة المصرية التى حقق المنتخب المصرى و الأندية المصرية من خلالها مُعظم ألقابهم و تفوقهم القارى
* المنتخب المصرى صاحب ال 7 بطولات أمم أفريقيا "رقم قياسى"
"الأهلى و الزمالك" الفريقين الأكثر حصولاً على البطولات القارية كانت أغلب ألقابهم بطريقة لعب 3 5 2
و أنتهت هذه الطريقة فى مصر مع الوقت بنهاية عصر حسن شحاتة و الجيل الذهبى لمصر
روسيا حالياً عادت إلى هذه الطريقة عن طريق المدرب الحالى تشيرتشيسوف و هو حارس مرمى سابق شارك فى كأس العالم 1994 ، 2002 مع منتخب بلاده
يلعب بطريقة تعتمد أكثر على التأمين الدفاعى
الأن المنتخب الروسى يلعب بأسلوب المنتخب المصرى القديم و تغير أسلوب المنتخب المصرى ، فمن يتفوق فى أرض الملعب ؟!
ولا ننسى أن روسيا تلعب المباراة على ملعبها وسط جماهيرها الغفيرة فى ستاد كريستوفسكى بسانت بطرسبرج
و سيدعمنا بجانب الجماهير المصرية و العربية من أرض الملعب “شعب الشيشان المسلم الشقيق”
و لعل الأستقبال التاريخى من رئيس جمهورية الشيشان قديروف يؤكد لنا مكانة مصر فى Чече́нская
شعبية صنع جزء كبير منها الأزهر الشريف و أختيار موفق للبعثة المصرية لجروزنى عاصمة الشيشان “المدينة الأكثر دماراً فى العالم سابقاً”
يُذكر أن شعب الشيشان عانى كثيراً خلال الحُقبة الستالينية و تم نفيهم و تهجيرهم من بلادهم و رجعو فى عصر خروتشوف
علاوة على الحروب الشيشانية الروسية الأولى و الثانية فى 1994 ، 1999
و بطبيعة الحال سيكون هناك جمهور كبير مساند لمصر و ستحتفل شوارع جروزنى فى حال تحقيق نتائج إيجابية لرفع المعنويات
مع العلم أن المباراة ليست شبيهة على الأطلاق بمباراة مونديال 98 الشهيرة بين إيران و أمريكا
و التى أخذت الطابع السياسى أكثر من الكروى
حين خرجت الصُحف الإيرانية تحفز اللاعبين للفوز على "الشيطان الأكبر" كما أطلقو على الأمريكان
وصفها ألان روتينبرج رئيس الأتحاد الأمريكى لكرة القدم ب “أم المباريات”
فازت إيران على أمريكا بنتيجة 2-1 بأهداف حميد ستيلى و مهدى فيكيا "أصبح بطل قومى فى إيران" و أحرز هدف أمريكا براين مكبرايد
مبارتنا مع روسيا معركة على أرض الملعب تشبه حرب أكتوبر تتخطى صداها معركة الجيش الأحمر فى الحرب العالمية الثانية
لكن لا تخرج عن اللعب النظيف داخل الملعب
مباراة من الكفاح و الحماس و الجدية و العزيمة و الأصرار فى الحفاظ على فرصتنا للصعود للدور الثانى بمونديال 2018
لكن تحت مُسمى "الأصدقاء القدماء"