إسرائيل تخاف آن يصيب القصف المواطنين والبنية التحتية
نشرة في بعض الصحف العالمية:
تناولت الصحف العالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإمكانية امتدادها إلى الجبهة اللبنانية. تم الإشارة إلى نمو الحركة الرافضة للحرب داخل إسرائيل، وكذلك أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
فقد أوردت صحيفة "إسرائيل اليوم" التحديات الصعبة التي قد تواجه إسرائيل إذا نشبت حرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني. وذكرت أن ذلك يعني القتال على جبهتين في الوقت نفسه.
وبحسب هذه الصحيفة الإسرائيلية، أبرز هذه التحديات هو عجز أنظمة الدفاع الجوي عن حماية جميع المناطق السكنية من صواريخ حزب الله. مما يدفع إسرائيل للتركيز على حماية البنية التحتية الحيوية للمجهود الحربي.
وأفادت "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس بايدن ستواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار، حتى لو كانت تفكر في استراتيجيات بديلة لتهدئة التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
وكشف موقع "ميديا بارت" عن الاكتظاظ الشديد والمعاملة اللاإنسانية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مع ارتفاع وتيرة الاعتقالات في الأراضي الفلسطينية منذ أكتوبر الماضي.
وأفاد الموقع الفرنسي أيضًا أن العديد من السجناء الفلسطينيين لقوا حتفهم داخل السجون الإسرائيلية، حيث تدهورت ظروف الاعتقال بشكل خطير.
وسرد التقرير على الموقع أسماء لبعض الفلسطينيين الذين قضوا في سجون الاحتلال، وصف الظروف المعيشية بـ"الصعبة جدًا"، إضافةً إلى العنف الخطير داخل السجون بما في ذلك العنف الجنسي.
وفي صحيفة "غارديان" البريطانية، قال الكاتب إيتان نيشين في مقال رأي إن اعتقاد البعض باستحالة وجود حركة قوية مناهضة للحرب داخل إسرائيل "أمر خاطئ". مشيرًا إلى أن هذه الحركة "تواجه معركة شاقة، لكنها تنمو، ويعتبرها كثيرون الأمل الأخير للسلام".
وأضاف المقال أن ذلك يخلق مساحة لأفق سياسي جديد، وأن تزايد الاحتجاجات والغضب العام ربما يعززان تغييرًا جذريًا في إسرائيل.
وأخيرًا، قال الكاتب ديفيد روزنبرغ في مقال بمجلة "فورين بوليسي" إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يقود عملية الضم الإسرائيلية غير الهادئة للضفة الغربية.
وأضاف الكاتب أن سموتريتش "يهدف إلى إفلاس السلطة الفلسطينية وترسيخ الحكم الإسرائيلي". وقال إنه "يعمل على تهيئة ظروف ضم الضفة الغربية بالكامل، كما يحلم، في وقت تنشغل فيه بقية إسرائيل بالحرب في غزة ومصير الرهائن (الأسرى) والصراع مع حزب الله