''الديربى العربى'' مصر و السعودية كان لابد من الأنتصار فى مدينة النار ! فولجاجراد
مصر فى مواجهة السعودية فى الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات
بالمدينة التاريخية "فولجاجراد" Волгоград
خرجت مصر من الدور الأول بعد هزيمتين من أوروجواى و روسيا على التوالى بنتيجة 1-0 ، 3-1
ولكن فى الديربى الأفروأسيوى هناك أهداف كان لابد من تحقيقها قبل الخروج و ترك بصمة فى كأس العالم 2018
كان لابد من الفوز على السعودية فى الديربى العربى
كان لابد من تحقيق أول فوز فى المونديال
كان لابد من أحراز المركز الثالث و عدم تذيل المجموعة
كان لابد من الخروج المشرف و حفظ ماء الوجه
و كان أكبر فوز لمصر على السعودية بنتيجة 13-0 فى دورة الألعاب العربية الثالثة 1961 بالمغرب
أحرز أهداف مصر “بدوى عبدالفتاح 4 ، طه إسماعيل 3 ، حسن الشاذلى 3 ، شحتة ، كرم ، رفعت الفناجيلى”
و بالمناسبة كان مدرب مصر وقتها “عبدالرحمن فوزى”
و أكبر فوز للسعودية على مصر 5-1 فى بطولة القارات 99 بالمكسيك
أحرز أهداف السعودية "مرزوق العتيبى 4 ، إبراهيم سويد" و أحرز هدف مصر “سمير كمونة”
ولا ننسى أن المنتخب السعودى لم يُهزم من المنتخبات العربية فى المونديال
بعد مبارتين أمام المغرب فى مونديال 94 و تونس فى مونديال 2006
فاز على الأولى بنتيجة 2-1 و تعادل مع الأخيرة بنتيجة 2-2
و هو شئ كان لابد أيضاً أن نسعى لتحقيقه و إنهاء التفوق
و النقطة الإيجابية الوحيدة فى مباراة روسيا هى هدف صلاح بعد فك عقدة أحراز الأهداف من وقت هدف مجدى عبدالغنى
رغم أنه ليس اللاعب الوحيد
هناك عبدالرحمن فوزى أحرز هدفين فى أول بطولة شاركنا بها فى مونديال 1934
و نستعرض نتائجنا حتى الأن فى المونديال منذ أول مشاركة
6 مباريات فى 3 مشاركات ب 4 أهداف حتى الأن
- مونديال 34 مصر فى مواجهة المجر ( هزيمة بنتيجة 4-2 أحرز أهداف مصر "عبدالرحمن فوزى" )
أحرز أهداف المجر “تليكى ، تولدى 2 ، فينسى”
- مونديال 90 مصر فى مواجهة هولندا ( تعادل بنتيجة 1-1 أحرز هدف مصر "مجدى عبدالغنى" )
أحرز هدف هولندا “ويليام كيفت”
مصر فى مواجهة أيرلندا ( تعادل بنتيجة 0-0 )
مصر فى مواجهة أنجلترا ( هزيمة بنتيجة 1-0 ) أحرز هدف أنجلترا “رايت”
- مونديال 2018 مصر فى مواجهة أوروجواى ( هزيمة بنتيجة 1-0 )
أحرز هدف أوروجواى “خمنيز”
مصر فى مواجهة روسيا ( هزيمة بنتيجة 3-1 أحرز هدف مصر "محمد صلاح" )
أحرز أهداف روسيا “فتحى فى مرماه ، تشيرشيف ، دزوبا”
و من الواضح أنه سجل بلا فوز و هذا الذى ينقصنا قبل أن نكرر صعودنا للمونديال !
لأنه فى حالة عودتنا للمحفل العالمى مرة أخرى ستكون الثقة أكبر بعد تحقيق الفوز
سيكون هناك تاريخ نستند إليه و ماضى نبنى عليه
سيكون هناك فوز نسعى لتكراره و نعرف طعم الفوز فى المونديال
لنحول هزيمتنا من الأوروجواى و روسيا لأنتصار على السعودية نبنى عليه الأمال و يزيد الطموحات فى المستقبل بفولجاجراد
فولجاجراد التى أصبحت بحر من النيران خلال الحرب العالمية الثانية
بعد أن حول فيها الجيش الأحمر السوفييتى هزيمته فى البداية لأنتصار ساحق على الفيرماخت الألمانية Wehrmacht
و كانت أشهر أقوال جوزيف ستالين لا خطوة للوراء ، لا توجد أرض وراء نهر الفولجا
معركة أستمرت 200 يوم فقدت فيها ألمانيا النازية رُبع قواتها الغازية الهتلرية
و أصبح الأتحاد السوفييتى يحكم العالم مع الولايات المتحدة الأمريكية
كان لابد من أن تكون النهاية متشابهة كروياً و تحويل الهزائم إلى فوز
لا خطوة للوراء لا للتراجع ، نهاجم و لا يوجد ما نخسره
كان لابد من ان نستمد الفوز من تاريخ المدينة العريقة
