حجر الفلاسفة سر الحياة الأبدية

حجر الفلاسفة سر الحياة الأبدية

مقدمة عم حجر الفلاسفة

نسمع دائمًا عن حجر الفلاسفة، فى الحكايات والروايات وقصص السحر والخيال وفى أفلام السينما، فما هو ذلك الحجر؟ هل هو مسحوق أحمر لحجر أسطورى أم أنه فكرة ناتجة من علوم الكيمياء؟

  

في عالمنا هناك العديد من الديانات ونحن بالطبع ديننا الإسلام ونأمن ان الإنسان ميت لا محالة فكل نفس دائقة الموت لكن وضع مئة سطر تحت كلمة لكن في اروبا قديما كانوا يأمنون بنظرية الخلود وانه لابد من وجود طريقة تمكنهم من الخلود وأشهر هاته النظريات هي حجر الفلاسفة 

بحث الإنسان منذ قديم الزمان عن وسيلة ما تحقق حلمه بالخلود… فكرة انجلت واضحة في سعي العلماء الحثيث نحو إيجاد صيغة كيميائية لصناعة ما يسمى بـ”حجر الفلاسفة”… ومع أن العلم الحديث أكد باستحالة الوصول إلى ذلك كيميائيا، في هذا الملف، نحاول النبش في حكاية “حجر الفلاسفة”.

تعريف حجر الفلاسفة

بكل بساطة، يعتقد أن حجر الفلاسفة هذا مادة تستطيع أن تحول أي فلز أو معدن رخيص إلى ذهب. أكثر من ذلك، هو إكسير الحياة؛ فبعض منه سيجعل منك شابا على الدوام، بل إن حياتك ستغدو به أبدية.

الذي يعتبرونه الحجر الكامل الذي لا تشوبه شائبة حيث قالوا انه إكسير الخلود والحياة الأبدية يقولون انه يشيه الزئبق لونه أحمر وهو عبارة عن حجر أسطوري يحول المواد الرخيصة الرصاص والزئبق إلى الذهب والفضة وقد ظهرت فكرته عن الخيميائيين

ومنذ ظهور المبادئ الأولية لعلم الكيمياء قديماً، سعى الخيميائيون وراء هدف واحد وحيد، وهو ما أطلق عليه كويلو في روايته اسم "الإنجاز العظيم" أو "العمل العظيم" (Magnum Opus)، والذي وصفه بأنه يتكون من جزئين اثنين، أحدهما سائل يُسمى "إكسير الحياة" الذي يمنح الحياة الأبدية، والآخر صلب يُدعى بـ "حجر الفلاسفة" القادر على تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب ثمين.

حجر الفلاسفة هو مادة غير معروفة، تسمى أيضاً بأسماء مثل "الصبغة" أو "المسحوق"، بحث عنها الخيميائيون لفترة زمنية طويلة اعتقاداً منهم بقدرتها المفترضة على تحويل المعادن الأساسية إلى معادن ثمينة كالذهب والفضة، واعتقدوا بأن إكسير الحياة يمكن أن يُشتق منه، كون الكيمياء كانت مهتمة بكمال الروح البشرية.

مفهوم الخيمياء

الخيمياء هو أساس الكيمياء الحديث الذي يعتمد على التخيلات والأقوال التي ليس لها أي دليل يعني مجرد نظريات وهؤلاء الخميائيين ظهروا في مصر القديمة وقد وضعوا قوانين التي زعموا أنها قوانين العالم التي ليس لها أي أساس وقالوا إن للمواد أربعة خواص أساسية وهي الحرارة والبرودة والرطوبة والجفاف قالوا إن النار مزيج بين الحرارة والجفاف والتربة مزيج بين الجفاف والبرودة والماء مزيج بين الرطوبة والبرودة والهواء مزيج بين الرطوبة والحرارة. اعتبروا المعادن مزيج بين الخواص الأربعة اثنان من الداخل واثنان من الخارج وحجر الفلاسفة هو الذي يستطيع التغيير بين هاته الخواص وهذا سبب قولهم إنه يحول المعادن الرخيصة إلى معادن ثمينة كالذهب. لأنهم كانوا يعتقدون أن الذهب هو المعدن الكامل الذي لا تشوبه شائبة يحافظ على لمعانه لا يصدأ ولا يفسد ولايفقد بريقه لذلك أرادوا جعل المعادن الرخيصة مثله 

المزيد من المعلومات عن حجر الفلاسفة

وينسب إلى حجر الفلاسفة العديد من الخصائص السحرية. والخصائص الأكثر شيوعا المذكورة هي القدرة على تحويل المعادن الرخسيسة إلى ذهب أو فضة، والقدرة على شفاء جميع أشكال المرض وإطالة حياة أي شخص يستهلك جزء صغير من حجر الفلاسفة. وتشمل الخصائص الأخرى المذكورة: 

إنشاء مصابيح مضيئة على الدوام، التحويل من بلورات مشتركة في الأحجار الكريمة والألماس ، إحياء النباتات الميتة، إنشاء مواد مرنة أو الزجاج القابل للطرق، أو إنشاء استنساخ 

وضع الخميائيون العديد من النظريات لصنع واحد .واحدة منها هي تغير هيئة المعدن بمواد كميائية و أخرى ان يضحوا بالكثير من البشر لصناعة واحد و هناك العديد من النظريات لكني ذكرت أبرزها