احبها حتى تمنى المتمنى ألاّ يتمنى

كم تمنيت لو بقينا سوية كنجمة ترافق القمر..
كفرح لا يكون من دون سمر..
كريشة بيد رسام تحيك أجمل الصور..
كيف لي ان أترك الحب وحبك ربان يقود كل البشر..

لجسمك عطرٌ خطير النوايا، يقيم بكل الزوايا
ويلعب كالطفل تحت زجاج المرايا
يدوخني، يذوبني، ويزرعني كوكباً في السماء
ويأخذني من فراشي إلى أي أرض يشاء

يقولون :يخلق من الشبه أربعين
الا حبيبتــــــــي لا شبيه لها
استثنائية هي
بـ حُسنها و دلالها و همسها و حديثها و عِطرها وأنفاسها وكأنها مخلوقة من نور حور العين ومعمدة بـ ماء الكوثر !
لا تتعجبي إن قلت إني قد رأيتك
قبل أن تأتي الحياة وبأنني يوما عشقتك في ضمير الغيب … انا  .. لا أراه
كم تاه عقلي في دروب الحب
وانتحرت.. خطاه
كم عاش ينبش في بقايا اليأس
…يسأل عن هواه
لكن قلبي كان يصمت
كان يدرك منتهاه
فلقد أحبك قبل أن تأتي الحياة

أحببتك فعلاً دون أن أدري نتائج هذا الحب، أحببتك وكأن شيئاً يدفعني إليك،وكأن ليس أمامي الا طريقاً واحد هو طريقك أنت، أحببتك وقد أصبح قلبي مرتبطاً بك بشدة عاجزاً عن البُعد عنك
لايعرف اني ارفض كل شي وأقبله،

‏سوف أكتب عنك شعري ..
واسطر من عينيك كلماتي
سأظل دائما أراك..
و أحاورك كأنك تسمع ندائاتي
حبي لك منبع حياتي..
وحلمى بك ومناجاتي
أحبك
لا أحد يعلم ماذا تريدين ..
إلا أنا ..
فخرائط قلبك مكشوفة عندي ،
لكن حين تتشابك بعواصف عقلك
لا أعرف أين تبحرين .. !

اهرب من كل شيء خشية الألم واركض نحوه على الرغم من ان القرب منه قاسٍ ومؤلم ، اني لا أحب اي شيء وأحبه، واني اترك كل شيء وامسك به دون أفلات.. أخاف ان اتركه واعلم جيداً كم ان هذا سيجرحني جداً لكنني احبه.
اشهد ان الله عطى وجهك قبول كل ما اراه ، ارى العافيه ..
أصغر تفآصيلگ تثير إهتمآمي ، و اكبرها تعيش في حياتي
تُھت بنجوم عِيناك عشقاً وغراماً
ما تزالُ أصابعي رغمَ كل الجليدِ الذي يغطيها
قادرةٌ على تهجئةِ إسمك بين الحين والآخر
وما يزالُ قلبي يعرفُ كيفَ يُعلم صغار الطيور
تقليدَ صوتكِ كل صباح ..
…وما تزال شفاهي ماهرةً في رسمِ طيفكِ
في غيم السجائر .