العنف التلفزيوني: تأثيراته وسبل الحد منه
اوقات فراغ كبيرة ومشاغل قليلة ماذا افعل؟ لقد ممللت اود اشغال وقتي بأي شئ!!
نعم ليس هناك اختيار آخر غيرة💡
انه صديقي وصديق جميع الناس الصغير والكبير الشاب والشايب وعدوهم االاول في آن واحد
انه التلفزيون…
مفهوم العنف التلفزيوني:
يُقصد بالعنف التلفزيوني كل ما يعرضه التلفزيون من مشاهد تتضمن استخدام القوة البدنية أو التهديد باستخدامها ضد شخص أو ممتلكات، بهدف إلحاق الضرر أو الأذى. وقد يكون هذا العنف جسديًا أو لفظيًا أو نفسيًا. وتشمل هذه المشاهد مناظر القتل والاعتداء والحروب والمطاردات والمُلاكمات والسرقات والتخريب والتحرش الجنسي وغيرها من صور العنف المختلفة.
أسباب انتشار العنف التلفزيوني:
هناك عدة أسباب ساهمت في انتشار العنف التلفزيوني، أبرزها:
1️⃣ البحث عن المثير والإثارة: يسعى منتجو البرامج التلفزيونية إلى جذب انتباه المشاهدين وزيادة نسب المشاهدة، لذلك يلجأون إلى عرض مشاهد عنيفة وأحداث مثيرة.
2️⃣التجارة والربح: تسعى الشركات المنتجة إلى تحقيق أرباح مادية كبيرة، مما دفعها إلى إنتاج برامج وأفلام تحتوي على مشاهد عنيفة بشكل مبالَغ فيه.
3️⃣التقليد والمحاكاة: يميل بعض الأطفال والمراهقين إلى تقليد النماذج التي يشاهدونها على الشاشة، مما قد يدفعهم إلى ممارسة أعمال عنيفة.
4️⃣ غياب الرقابة والتوجيه: افتقار بعض الأسر إلى الرقابة الفعالة على ما يشاهده أبناؤهم من برامج تلفزيونية، وعدم توجيههم نحو البرامج الهادفة والبناءة.
آثار العنف التلفزيوني:
للعنف التلفزيوني آثار سلبية كبيرة على المشاهدين، أبرزها:
1️⃣ الآثار النفسية: قد يؤدي تكرار مشاهدة العنف إلى زيادة العدوانية والسلوكيات العنيفة لدى المشاهدين، وزيادة الخوف والقلق والاكتئاب.
2️⃣ الآثار السلوكية: قد يؤدي تقليد المشاهد العنيفة إلى ممارسة سلوكيات عدوانية وعنيفة، كالاعتداء على الآخرين والتخريب والسرقة.
3️⃣ الآثار الصحية: قد يسبب العنف التلفزيوني آثارًا صحية سلبية كارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب وزيادة هرمونات التوتر.
4️⃣ الآثار الاجتماعية: قد يؤدي انتشار العنف التلفزيوني إلى زيادة العنف والجريمة في المجتمع، وتفكك العلاقات الاجتماعية.
سبل الحد من العنف التلفزيوني:
للحد من آثار العنف التلفزيوني يمكن اتخاذ الإجراءات التالية:
1️⃣ دور الأسرة: على الآباء والأمهات ممارسة الرقابة والتوجيه على ما يشاهده أطفالهم، وتوعيتهم بمخاطر التقليد والمحاكاة للسلوكيات العنيفة.
2️⃣ دور المؤسسات التربوية: على المدارس والجامعات تضمين برامج توعوية حول مخاطر العنف التلفزيوني، وتعزيز القيم الإيجابية لدى الطلاب.
3️⃣دور المؤسسات الإعلامية: على القائمين على التلفزيون تقييد عرض المشاهد العنيفة والتركيز على البرامج الهادفة والبناءة، مع تفعيل دور الرقابة الحكومية.
4️⃣دور المجتمع المدني: على المنظمات الأهلية والهيئات المجتمعية المعنية بشؤون الأسرة والطفل القيام بحملات توعوية وندوات لتثقيف المجتمع بأخطار العنف التلفزيوني.
وفي الختام. 🔄
إن مواجهة ظاهرة العنف التلفزيوني تتطلب تضافر جهود كافة الجهات المعنية في المجتمع، من أسر ومؤسسات تربوية وإعلامية وأهلية. وبالتكامل بين هذه الجهود يمكن الحد من انتشار العنف التلفزيوني والحفاظ على سلامة وأمن المجتمع.