كيف يمكنك الحفاظ علي استمرار  الحب بعد الزواج ؟!! وتجديد علاقة الحب بينكم

كيف يمكنك الحفاظ علي استمرار الحب بعد الزواج ؟!! وتجديد علاقة الحب بينكم

0 المراجعات

البقاء دائماً للحب ، الحب والمشاعر و الاهتمام و الاحترام و التقدير  هما الأساس لأى علاقة ناجحة  الشريكان الوحيدان  القادران على تحقيق  علاقة زواج تكن قوية  .

سر العلاقة الزوجية الناجحة هل تقع مسؤولية نجاح الزواج على عاتقك وحدك؟ يعتمد سرّ العلاقة الزوجية الناجحة، على مجموعة من المقوّمات التي تحكم بدورها على نجاح العلاقة الزوجية واستمرارها، فالزواج الناجح عملية مستمرة من تبادل مشاعر الحب والمودة والتقدير والتفاهم والتفاعل مع الشريك وإظهار الاهتمام، وكذلك الالتزام بمبادئ الزواج التي تم الاتفاق عليها وتلبية الاحتياجات المطلوبة من كل منهما سواء كانت مادية أم عاطفية، وهناك مجموعة من الدلائل التي تكشف عن أساس وسر العلاقة الزوجية الناجحة، ومنها:[٤] عناية الزوج أو الزوجة بالآخر: ويتم من خلال انجذاب الزوجين لبعضهما، لتلبية الاحتياجات العاطفية، والانفعالية لكلا الزوجين والطريقة المناسبة لاستمرار هذه العلاقة الاجتماعية هي استمرار كل من الطرفين بإشباع الحاجات لدى الآخر، ومن هذه الحاجات الحب والمودة وتغذية الحاجة الجنسية لدى الطرف الآخر والانفتاح في التعامل مع الشريك، بالإضافة إلى تقديم الدعم المادي. حماية الزوج أو الزوجة من الشعور بعدم الأمن: ويتم ذلك من خلال تغذية حاجات الشريك العاطفية والانفعالية التي تعد سر العلاقة الزوجية الناجحة، والتي تسهم بدورها في بناء أسرة آمنة تلبي حاجات الشريك باستمرار دون إهمال من أحد الزوجين، وان مجرد خوف أحد الزوجين من المجهول، نتيجة عدم التأكد من حب الآخر يؤدي به إلى عدم الاستقرار النفسي والخوف من المستقبل، ويؤدي الغضب وعدم احترام الشريك وتحقيره، والخيانة الزوجية، من مدمرات الحب التي يجب الابتعاد عنها، لذا يجب إظهار مشاعر الحب والاحترام للشريك للوصول إلى سر العلاقة الزوجية الناجحة. الأمانة والانفتاح: وتعدّ الأمانة والانفتاح من النقاط المهمة التي تكشف سر العلاقة الزوجية الناجحة، فمن مقومات الزواج الناجح الأمانة والابتعاد عن الخيانة والتزوير والخداع في المشاعر، وكذلك الابتعاد عن النزوات مع الآخرين خارج الأسرة، ويؤدي تجنب تلك السلبيات إلى السعادة الزوجية المبنية على جوٍّ من الألفة والمودة. توفير الوقت الكافي لانتباه كلا الزوجين لبعضهما: ويعد الوقت هو فترة حياة الإنسان، بالإضافة إلى مكونة المادي الذي يشتمل على الجسم والإدراك والعاطفة والانفعالات والميول والحركة والسلوكيات المتعددة، وبدون الوقت لا يستطيع الإنسان تلبية رغبات واحتياجات الشريك الآخر، لذلك لا بُدّ من تخصيص الوقت المناسب لتبادل المشاعر والأحاسيس وإشباع رغبات الشريك من الحب، ويعدّ إشباع العواطف والمشاعر أساس نجاح العلاقات الزوجية واستمرارها.
 

كيف تحافظ على شريكك؟

 بعد التعرّف على سر العلاقة الزوجية الناجحة، هناك مجموعة من النصائح لضمان استمرار الزواج، 

مع احتفاظ الزوجين بكمية الحب والعاطفة التي تضمن ديمومة الزواج دون أن يتأثر بتقدم العمر، ومن هذه النصائح ما يأتي: 

طلب المساعدة في حل المشكلات التي قد بين الزوجين في وقت مبكر من حدوثها، مما يسهم في السيطرة على المشكلة،

 وعدم الانتظار لوقت أطول دون الوصول إلى حل، لذلك يجب طلب المشورة لتجاوز مثل هذه المشكلات. انتباه الزوجين لما يتحدثان به أو يعبران عنه تجاه بعضهما، 

والتي تسهم في الحد من أفكار تعبيرات الغضب، التي من شأنها أن تفسد العلاقة الزوجية وتدمرها. 

عدم استخدام الكلام الحاد والجارح في الحديث مع الشريك الآخر والابتعاد عن النقد. التركيز على الجوانب الإيجابية للشريك، 

وعدم التركيز على الجوانب السلبية. قبول كلا الزوجين بما يقدّمه أحدهما من اقتراحات، دون الاستحواذ على القرار من أحد الزوجين.

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
Aya

المقالات

13

متابعين

30

متابعهم

24

مقالات مشابة