أسس بناء الشخصية القوية والكاريزما الجزابة

أسس بناء الشخصية القوية والكاريزما الجزابة

0 المراجعات

بسم الله الرحمن الرحيم

 

والصلاة والسلام على رسوله بدر التمام نور الظلام منقذ الانام عليه افضل الصلاة واتم السلام .

مقدمة المقال:

دائماً وابداً على مر العصور والأجيال و  الناس في بحث ودابٍ مستمر عن كسب احترام الناس محبتهم ولائهم اوحتى خوفهم واياً كان ماتبحث عنه فهو يعتمد على مايسميه علماء النفس بال(الشخصية)وقد عرفها الكثير من علماء النفس ولكن لاختصِر لك مفهومها العام بابسط الطرق

فشخصيتك هي طريقة تعاملك مع الناس

فضعيفُ الشخصية: كما يوحي الاسم هو من يتعامل مع الناس بانكسار وضعف

وقويُ الشخصية :هو من يتعامل مع الناس بماتقتضيه المواقف من حزم وقت الحزم ولين في وقت اللين 

دعونا  لاننجرف كثيرا عن عنوان مقالنا ،

والان كما ذكرنا سابقاً فقد وضع العرب اسساً وخصالا لبناء الشخصية وتتجلى هذه الأسس والخصال في أشعارهم حِكمهم وادبِهم 

ولعل أهم أسس بناء شخصية قوية ومحبوبة حسب وجهة نظري في مجتمع عربي  هي مكارم الاخلاق

فاول ما اذكر من مكارم الاخلاق التي حث عليها العرب لبناء الشخصية هو الكرم .

واستشهد بقول الامام الشافعي 

وإن كثُرت عيوبك في البرايا 

وسرك أن يكون لها قِطاءُ

تستر بالسخاء فكل عيب

يغطيه كما قيل السخاءُ

***

وفي حال كنت انسان لايخطئ ربما امكنك تجاوز هذه الخصلة 

وأما  من خير الامثلة على موقع الكريم في المجتمع العربي فهو ومن لاشك انك سمعت به  حاتمُ الطائي فمازال زكر حاتم يتررد على أفواه الناس وكتب العلماء لأكثر من ألف عام  وحتى يومنا هذا بفضل كرمه.

 ولايتسعُ المقال لذكر كل مكارم الاخلاق ببراهينها فالمقال بغرض الذكر للحصر

اما الخصلة الثانية: 

وهما في الأصل خصلتين  الشجاعة و القوة   ولاعتقد انهما غابتا عن فكرك حيثُ ولاشك انهما مربط الفرس 

واساس الشخصية القوية  واذكر لك قول الشاعر الحطيئة:

اذا خافك القومُ اللئامُ وجدتهُم

سراعاً الى ماتشتهي وتريدُ

فلا تخشهم واخشنْ عليهم فانهم

اذا امنو الصيال منك اسودُ

***

وأما المثال فيكفيك عنتر بن شداد  كيف صار من عبد لا راي له في سير يومه الى رجل تضرب به الامثال لقوته وشجاعته

 

ام الخصلة الثالثة :

  • والتي لاغنى للثانية عنها فهي الحكمة والرأي سديد وحسن التدبير والعلم

وفي ذلك قال المتنبئ:

الراي قبل شجاعه الشجعان

هي اول وهي المحل الثاني

فإذا هما اجتمعا لنفس مرةً

بلغة من العلياء كل مكانِ

وأما عن العلم 

فيكفي مالقاله شوقي

العلمُ يرفع ُُبيتاً لا عِماد لهُ

والجهلُ يهدِمُ بيتَ العِزِ والشرفِ


 الخصلة الخامسة:

وآخر ما اذكر في هذا المقال فهي خصلة يرفض المجتمع أن يكون لها حيز وحظ من  بنائي الشخصية والمكانة في المجتمع  ولكنها مع ذلك حازة المكانة  الأكبر والحظ الاعظم في مجتمعنا هذه الخصلة عزيزي القارئ اذا امتلكتها فيمكنك نسيان كل ماقرائتها في هذا المقال ووصفه بالبائس عديم الجدوى هذه الخصلة عزيزي القارئ هي المال و الثراء

فاقتبس من قصيدة الشاعر ابو العيناء هذه الابيات:

إن الغني اذا تكلم كاذباً

 قالُواْ صدقة ومانطقةَ محالاَ 

واذا الفقيرُ اصاب قالو لم تصِبْ 

وكذبتَ ياهذا وقلتَ ضلالاَ

إن الدراهمَ في المواطن كُلِها

تكسو الرجال مهابتاً وجلالاَ

فهي اللسان ُلمن اراد فصاحتاً

وهي السلاحُ لمن ارادَ قتالاَ

 

 


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

6

متابعهم

4

مقالات مشابة