قصة سالم حارس المقابر ونهايته البشعة في قبر أحد الاموات
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه الصلاة والتسليم … سوف نسرد لكم اليوم قصة الرجل الذي كان يحرس المقابر وما فعله بجثث الموتى وهتك الحرمات والزنا بالاموات وخصوصا الفتيات منهم …. قبل ذلك نصلى ونسلم على أشرف الخلق أجمعين إليكم القصة:
يحكى في قديم الزمان وليس بالزمان البعيد أن رجلا يدعى سالم كان هذا الرجل يحرس المقابر في مكان ما في مصر وكان سالم له صديق اسوء مايقال عنه أنه صديق هو الشيطان ولكن على هيئة بشرية واسمه مراد وفي ليلة من الليالي قال مراد لسالم والله لو كنت مكانك لصرت من الاغنياء … فقال سالم كيف قال أنت رجل حارس للمقابر وحولك الكثير من الأموال لكن انت مش بتعرف تشغل مخك … فقال سالم وكيف ؟
قال هناك شباب يريدون تناول الخمور ومكانك هذا خير معين لهم فهو أمان من ناحية وفي نفس الوقت تستطيع أن تطلب منهم المال الذي تريده فوافق سالم على هذا الرائ وأن كان هذا الامر في بدايته.
وظل على هذا مدة من الزمن وفي يوم من الأيام قال مراد لسالم ياصديقي مارايك في أن تزيد من أموالك وتكسب الكثير بدل من المال القليل قال له سالم وكيف قال أن أحد الشباب قال لي انه يريد أن ياتي بالفتيات ليقوم بعلاقة معهم ويعطيك ما تريد … فقال سالم وكيف ولا أعرف أي فتايات حتى أتي بهم؟ قال مراد مش قلتلك أنك مش بتشغل مخك …. فقال سالم وكيف ذلك؟ قال مراد جثث الموتى ….. فكانت الصاعقة وقال له سالم أجننت ماذا تقول يارجل لا لا أفعل هذا ابداً فقال مراد يا أخي افهم جيدا نحن نحتاج إلى المال وأمامك المال فما الذي يمنعك من فعل هذا الامر ومن سيرانا فقال سالم مترددا موافق على هذا ولكن نطلب المال الكثير فإنني احتاج إلى المال فقال مراد لاتقلق …. وقاموا بإخراج الجثث من المقابر وفعل الشباب الفواحش والمنكرات وما يغضب ويهز عرش الرحمن وظل على ذلك مدة من الزمن نسوا الله فأنساهم أنفسهم وذات ليلة من اليالي أتى إلى المقابر شخص ساحر وأراد أن يعقد صفقة مع سالم وقال أني أحتاج عظام الاموات حتى تساعدني في عمل السحر والذي تريده سوف أعطيك اياه من الاموال لاتقلق من هذه الناحية فهي مضمونة مقابل موافقتك على ماطلبته منك … فقال سالم لك ما تريد ولكن كم ستعطيني قال على كل عظمة من فخذ الاموات مليون جنية ، ففرح سالم بهذا المبلغ العظيم الذي لم يتحصل عليه في حياته وقام بأخراج الجثث من المقابر وأعطى الساحر مايريد , وظل على ذلك مدة من الزمن وفي ليله من الليالي واثناء تعاطى سالم المواد المخدرة وانتهاك الحرمات اتت له فكرة أخرى هي في حقيقتها نهاية سالم قال سالم لنفسة أذا كان هذا الساحر يحتاج العظام من الموتى للقيام بالسحر ويدفع كل هذه الاموال للقيام بأعمالة فكم يكسب من وراء هذا ؟
لماذا لا أعمل ساحرا ايضاً وأحصل على الكثير من الأموال وفعلا شرع سالم في شراء الكتب التي تساعده على السحر وتعلم السحر وأخذ مدة من الزمن ليتعلم فنون السحر وأرد خدام من الجن ليساعدوه في هذا الأمر الذي حرمه الله من فوق سبع سموات لخطورته وأنقلبت الاحوال وصار صديقه مراد يمنعه من هذا الامر..سبحان الله ,,,,
تاب مراد وأرد أن يمنع سالم من هذا الفعل حتى يكفر عما فعله وحتى يلقى الله وهو تائب وغير ظالم لنفسه …. سبحان الله الذي جعل الرحمة والتوبة متعلقة به فهو يهدي من يشاء ويعذب من يشاء … سالم الشخص الذي كان يخاف من الله ومدى حبه لله أصبح دجال وأصبح هاتك للحرمات ومراد تاب ورجع إلى الله وقال مراد …. ياسالم تب إلى الله فو الله أني أخاف عليك نحن نسينا الله وأني اخاف من ربي .. فقال سالم وهو في غفلته أنا اريد أن اتمتع لن يمنعني أحد - متحديا_ ويخرج الجثث ويفعل الحرمات بالجثث ويزني بهم وفي يوم من الأيام جاء له بعض الناس ليدفنوا فتاه هذه الفتاه ليس لها أهل وكلفوا سالم بدفنها .. ففرح هذا الشيطان ولكن لا يعرف أنها بداية النهاية وأنتظر حتى يأتي الليل وقام بإزالة التراب من على قبر الفتاه وأزال الكفن من عليها وأذ الشيطان يزينها له ، وأذ هي فائقة الجمال وقال والله لن أتركك حتى أفعل ما اريده منك .. وحتى أقوي سحري وأصير مشهوراً ،، ولكن الله يمهل ولايهمل وما كان ربك نسيا … بعد أن قام سالم بفتح الكفن ووضع يده على جسد الفتاه .. حدثت المفأجاة أهتزت الارض من حوله ولكن لم ينتبه لم يعلم أنها بداية النهاية وإذ بالفتاة تفتح أعينها وتنظر إليه ،،، وهنا شعر سالم بالرعب وأرد أن يمتنع عن هذا وأذ الفتاة تمسك بيده والنار تشتعل في القبر نار نار نار … أتتحدا الله كيف سبحان الله مات سالم محروقاً قال العلماء أن درجة حرارة النار كانت شديدة جدا ً .. وراوي هذه القصة هو مراد صديق سالم حيث ابلغ الشرطة حين كان ذاهب اليه في ليلته المشؤمة ونهايته البشعة.
وهنا تنتهي هذه القصة أرجو منكم متابعتنا ليصلكم كل جديد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته….
