مغادرة صلاح للمنتخب الوطني تثير جدلا واسعا في أوساط المجتمع المصري
في الوقت الذي ينتظر فيه جماهير كرة القدم المصرية التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، أثار خبر عودة محمد صلاح قائد المنتخب المصري إلى ليفربول غضب الجماهير ، وذلك بعد أن أعلن الجهاز الطبي للمنتخب المصري ونظيره في ليفربول عن صعوبة استكمال صلاح لباقي مباريات المنتخب وضرورة العودة إلى إنجلترا للعلاج عقب مبارة مصر والراس الأخضر، على أن يعود للمشاركة في مباريات قبل النهائي في حال صعود المنتخب.
ما آثار جدالا واسعا في أوساط المجتمع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي ، ونال نقدا كبيرا من الإعلاميين وصانعي القرار والجماهير.
الأغلبية العظمى ترى ضرورة مشاركة صلاح للفريق حتى وإن لم يشاركهم في أرض الملعب ولكن يجب عليه مآذرة فريق وطنه ورفع روحه المعنويه كونه قائد الفريق ، ويرون أن سفره لإنجلترا وترك المنتخب في بدايه مشواره غير لائق بصلاح.
فمثلاً.. فقد أشار لاعب المنتخب السابق أحمد حسام ميدو ، إلى ضرورة الكف عن الكلام في هذا الموضوع واحترام شعور باقي أعضاء الفريق ، لأن المنتخب ليس صلاح فقط.
أما نجم المنتخب السابق أحمد حسن، فقال تعليقا على مغادرة صلاح للمنتخب إذا سافر صلاح الآن وصعد المنتخب إلي النهائيات ثم عاد صلاح للمشاركة كما تزعم ليفربول ، هنا الناس اللي قاتلت ووصلت للنهائي هتبقى عايزة ايه من صلاح.
وعلى حسابه في إكس قال الإعلامي إبراهيم فايق: "هل إصابة محمد صلاح بهذه الخطورة التي تجعل من قائد منتخب مصر يغادر بعثة الفريق للعودة إلى ليفربول. ألم يكن من الأجدر أن يبقى النجم الأول محفزاً وداعماً لزملائه اللاعبين لحين الشفاء أم أن الثقة معدومة بالفريق الطبي للمنتخب أو الإمكانيات المتوفرة. بكل الأحوال ألف سلامة أبو مكة وكل التوفيق منتخب الفراعنة".
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام مصرية كواليس قرار مغادرة محمد صلاح لمعسكر الفراعنة في كوت ديفوار والسفر إلى ليفربول لاستكمال علاجه هناك أثناء بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وقال مصدر من المنتخب: "الاتفاق مع ليفربول كان الإعلان عن مغادرة محمد صلاح لمعسكر منتخب مصر بعد مباراة كاب فيردي، لكن فوجئنا أن كلوب أعلن الأمر".
وأكمل "المنتخب اتفق مع ليفربول على علاج صلاح هناك لأن التجهيزات الطبية في كوت ديفوار ضعيفة للغاية والمنتخب سيسافر إلى مدينة سان بيدرو لخوض مباراة دور الـ16 وهي مدينة صغيرة ذو إمكانيات ضعيفة".
