أقوال الإمام الشافعي | حكم الشافعي
أقوال للإمام الشافعي
فمن منا لا يعرف؟ هذا العلم من اعلام الأمة الإسلامية! الإمام محمد بن إدريس الشافعي الذي يكون ثالث الأئمه الأربعة عند أهل السنة ، صاحب المذهب الشافعي وصاحب كتاب الرسالة ومؤسس علم أصول الفقه وإمام في علم الحديث، والتفسير إضافة إلى ذلك كان فصيحا في اللغة العربية وشاعرا ، وراميا بارعا ورحالا مسافرا عمل قاضيا وعرف بالذكاء والعدل كما أنه عرف بحبه للعلوم الشرعية، والعلوم الآخرى ( الطب) إليكم بعض أشهر أقوال الإمام الشافعي.
عن محبة الله يقول
▪︎ تعصي الإله وانت تظهر حبه
هذا محال في القياس
بديع لو كان حبك صادقًا
لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
في كل يوم يبتديك بنعمة منه
وانت لشكر ذلك مضيع.
▪︎ إليك إله الخلق ارفع رغبتي
وإن كنت يا ذا المن والجود
مجرما ولما قسا قلبي وضاقت
مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك
سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك
ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب
لم تزل تجود وتعفو منه تكرما.
عن الأخلاق يقول
▪︎وعاشر بالمعروف وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالتي هي أحسن.
▪︎لما عفوت ولم أحقد على أحدا ارحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته لأدفع الشر عني بالتحيات.
▪︎ احب الصالحين ولست منهم عساني أن انال بهم شفاعة واكره من تجارته المعاصي وإن كنا سواء في البضاعة.
▪︎التكبر من أخلاق اللئيم.
عن العلم يقول
▪︎العلم ما نفع ليس العلم ما حفظ.
▪︎طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.
▪︎زينة العلم الورع والحلم.
عن الصمت يقول
▪︎وجدت سكوتي متجرا فلزمته إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر وما الصمت إلا في الرجال متاجر وتاجره يعلو على كل تاجر.
▪︎قل ما شئت في مسبة عرضي فسكوتي عن اللئيم جواب لست عديم الجواب ولكن ما من أسد يجيب على الكلاب.
▪︎إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه وإن خليته كمدا يموت.
▪︎قَالُوا سَكَتَ وَقَدْ خُوصِمت قَوْلُت لَهُمْ أَنْ الْجَوَابُ لُبَابٌ الشَّرِّ مِفْتَاحُ وَالصَّمْتِ عَنْ جَاهِلٍ أَوْ أَحْمَقُ شَرَفِ وَفِيهِ أَيْضًا لِصَوْنِ الْعَرْضِ إصْلَاحُ.
عن الصبر يقول
▪︎دَعْ الْأَيَّامِ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَطِبْ نَفْسًا إِذَا حَكَمَ الْقَضَاءِ وَلَا تَجْزَعْ لِنَازِلَةٍ اللَّيَالِي فَمَا لِحَوَادِثِ الدُّنْيَا بَقَاءِ وَكُنْ رَجُلًا عَلَى الأَهْوَالِ جَلْدًا وَشَيْمتك السَّمَاحَةُ وَالْوَفَاءُ.
▪︎︎وَلِرَبِّ نَازِلَةٌ يَضِيقُ لَهَا الْفَتَى ذَرْعًا وَعِنْدَ اللَّهِ مِنْهَا الْمَخْرَجُ ضَاقَتْ فَلَمَّا اسْتَحْكَمَتْ حَلَقَاتِهَا فَرَّجْتَ وَكُنْتُ أَظُنُّهَا لَا تَفْرُجُ.
عن الصديق يقول
▪︎إذَا الْمَرْءُ لَا يَرْعَاكَ إلَّا تَكَلُّفًا فَدَعْهُ وَلَا تُكْثِرْ عَلَيْهِ
التَّأَسُّفِا فَفِي النَّاسِ إبْدَالُ
وَفِي التَّرْكِ رَاحَةٌ وَفِي الْقَلْبِ
صَبَرَ لِلْحَبِيبِ وَلَوْ جَفَا فَمَا
كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهُواك قَلْبُهُ وَلَا
كُلُّ مَنْ صَافِيته لَك قَدْ
صَفًّا إذَا لَمْ يَكُنْ صَفْوَ الْوِدَادِ
طَبِيعَةِ فَلَا خَيْرَ فِي وُدٍّ
يَجِئْ تَكَلُّفًا وَلَا خَيْرَ فِي خَلٍّ
يَخُونُ خَلِيلِهِ وَيَلْقَاهُ مِنْ بَعْدِ
الْمَوَدَّةِ بِالْجَفَا وَيُنْكِرُ عَيْشًا
قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ وَيَظْهَرُ مَرَّ
كَانَ فِي الْأَمْسِ فِي خُفًّا سَلَامٌ
عَلَى الدُّنْيَا إذَا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صَدِيقٍ صَدُوقٌ صَادِقَ الْوَعْدِ مُنْصِفًا.
عن السفر والترحال يقول
▪︎مَا فِي الْمَقَامِ لِذِي عَقْلٍ
وَذِي أَدَبٍ مِنْ رَاحَةِ فَدَعْ
الْأَوْطَانِ وَاغْتَرِبْ سَافَرَ تَجِدُ
عِوَضًا عَمَّنْ تُفَارِقُهُ وَانْصَبَّ
فَإِنْ لَذِيذِ الْعَيْشِ فِي النَّصْبِ
إِنِّي رَأَيْتُ وُقُوفِ الْمَاءِ
يُفْسِدُهُ إنْ سَاحَ طَابَ وَإِنْ
لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبْ وَالْأَسَدِ لَوْلَا
فِرَاقِ الْأَرْضِ مَا أَفْتَرست
وَالسَّهْمُ لَوْلَا فِرَاقِ الْقَوْسِ لَمْ
يُصِبْ وَإِلَّسمش لَوْ وُقِفَتْ
فِي الْفُلْكِ دَائِمَةٌ لِمِلْها النَّاسِ
مِنْ عَجَمٍ وَمِنْ عَرَبِ وَالتِّبْرُ
كَالتُّرَابِ مُلْقًى فِي أَمَاكِنِهِ
وَالْعَوْدُ في أَرْضِهِ نَوْعٌ مِنْ
الْحَطَبِ فَإِنْ تَغْرُبَ هَذَا
عِزُّ مَطْلَبِهِ وَإِنْ تَغْرُبَ ذَاكَ عَزَّ كَالذَّهَبِ.
عن النصيحه يقول
▪︎تعمدني بنصحك في إنفرادي وجنبني النصيحه في الجماعة فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضي استماعه.
عن عزة النفس يقول
▪︎والله لو علمت أن شرب الماء البارد ينقص من مروءتي ما شربت الماء إلا حارا.
هذه كانت بعض درر الكنوز للإمام الشافعي الذي ستبقى أقواله تنير العقول وتفتح القلوب لجمال قيمتها وروعة معانيها
