رؤيــة.... صابر شباط... الجزائر

رؤيــة.... صابر شباط... الجزائر

0 المراجعات

رَأيْتُ بنـات الدَّهـْر فـِي تَعـَــــاقُبٍ
وَ أيـَامِي لاَ تكْتَفـــــي   بالتَّلاعـُبِ
فتبلــغُ أحـْزانِـــي رؤُوسَ الجِبَــال
وَينمُو سُروري فِي جُفونِ الطَّحالِبِ
وَ عِندي  نُفوسٌ طَامِحـات، تُطالـِبُ
فَمـَا أوْعَر النَّـفْس وَ بَعْض  مَطَالبـِي
وَ كَم كُنْتُ فِي دَرْبي للطُّموح راكبـًا
وَ لَكنْ غَرقَت دُونَ الدَّربِ مَراكبــِي
أنـَا لاَ وَ لَن أُنْكِر صَحْبــي  وَ إنَّمَـــا
عَرَفْت وَ جَرَّبْتُ وَ هَــذِي تَجَاربــِي
فَكَمْ مِنْ عَـزِيزٍ قَـدْ كَثُرْن صِحَابـهُ
غَريبًا لَقاهُ المَوت مِن غَيْرِ صَاحِبٍ
إِذَا امْـرُؤٌ مِثْلـِي جَــــــرَّب  الـوَرَى
بَطُلتْ لَديْه اليَومَ جُــلّ عَجَائِبـــي
فَيَومًا عُجولاً، فِيه أَسْموا إلَى السَّما
وَ حْولٌ بأَحْوالٍ أَغُور فِي الغيَاهِـب
وَ لَيسَ لَنـَا خُلــدٌ وَ لَيـْس لِمـا لنَـــا
سَنغْدُوا غُبـَاراً فِــي الـزَّمـَان الذَّاهٌب
فَـإنْ لـَمْ تَـعُدْ تُحْيـِي الحَيـَاةُ قَـرابَةً
سَتَقْتُل مَنِيَّـــتي جَــفَاء أقـَاربــــِي
دَرُونـي أُجَـــاري جَـــوَاري غُـرُورِي
قُبَيْلَ المَنايـا وَ المَنـايَـا   بِــلاحـِبٍ
وَ لاَ تَعتِقونِـي مِن جُنونِي قُبَيل أَن،
يَلُـوحَ بـِرأسِي الشَّيبُ وَ فِي حَواجِبي
دَروني وَ أَحْلامــيَ لَعَلـيَ    أَصَّعَــــدُ
فَـأجْنِــي الشِّعرَ مِـنْ ثَنَـايا الكَواكبِ
دَعُونـي أنَـا لاَ أْحْمل غَيْر قَصَائِدي
أنـَا لاَ وَ لَـنْ أَرْكبَ غَيْـرَ  مَـرَاكِـبِي
كَذلكَ شِعْـري فِـيهِ بَعـضُ شَواهِدي
إِذا صَرتُ يَومًـا فِي عِدَادِ  الغَـوائِب
إذَا مـَا لَمسْـتُـــم  مِنْــه    رَوِيّـــًــا !!
يَقُول لِقَوافيه: هُبِّــي   فَحَاربـــــِي !

..............صــابر شَبـّـاط........

رُؤيَــــةٌ............ !                 

رَأيْتُ بنـات الدَّهـْر فـِي تَعـَــــاقُبٍ
وَ أيـَامِي لاَ تكْتَفـــــي   بالتَّلاعـُبِ
فتبلــغُ أحـْزانِـــي رؤُوسَ الجِبَــال
وَينمُو سُروري فِي جُفونِ الطَّحالِبِ
وَ عِندي  نُفوسٌ طَامِحـات، تُطالـِبُ
فَمـَا أوْعَر النَّـفْس وَ بَعْض  مَطَالبـِي
وَ كَم كُنْتُ فِي دَرْبي للطُّموح راكبـًا
وَ لَكنْ غَرقَت دُونَ الدَّربِ مَراكبــِي
أنـَا لاَ وَ لَن أُنْكِر صَحْبــي  وَ إنَّمَـــا
عَرَفْت وَ جَرَّبْتُ وَ هَــذِي تَجَاربــِي
فَكَمْ مِنْ عَـزِيزٍ قَـدْ كَثُرْن صِحَابـهُ
غَريبًا لَقاهُ المَوت مِن غَيْرِ صَاحِبٍ
إِذَا امْـرُؤٌ مِثْلـِي جَــــــرَّب  الـوَرَى
بَطُلتْ لَديْه اليَومَ جُــلّ عَجَائِبـــي
فَيَومًا عُجولاً، فِيه أَسْموا إلَى السَّما
وَ حْولٌ بأَحْوالٍ أَغُور فِي الغيَاهِـب
وَ لَيسَ لَنـَا خُلــدٌ وَ لَيـْس لِمـا لنَـــا
سَنغْدُوا غُبـَاراً فِــي الـزَّمـَان الذَّاهٌب
فَـإنْ لـَمْ تَـعُدْ تُحْيـِي الحَيـَاةُ قَـرابَةً
سَتَقْتُل مَنِيَّـــتي جَــفَاء أقـَاربــــِي
دَرُونـي أُجَـــاري جَـــوَاري غُـرُورِي
قُبَيْلَ المَنايـا وَ المَنـايَـا   بِــلاحـِبٍ
وَ لاَ تَعتِقونِـي مِن جُنونِي قُبَيل أَن،
يَلُـوحَ بـِرأسِي الشَّيبُ وَ فِي حَواجِبي
دَروني وَ أَحْلامــيَ لَعَلـيَ    أَصَّعَــــدُ
فَـأجْنِــي الشِّعرَ مِـنْ ثَنَـايا الكَواكبِ
دَعُونـي أنَـا لاَ أْحْمل غَيْر قَصَائِدي
أنـَا لاَ وَ لَـنْ أَرْكبَ غَيْـرَ  مَـرَاكِـبِي
كَذلكَ شِعْـري فِـيهِ بَعـضُ شَواهِدي
إِذا صَرتُ يَومًـا فِي عِدَادِ  الغَـوائِب
إذَا مـَا لَمسْـتُـــم  مِنْــه    رَوِيّـــًــا !!
يَقُول لِقَوافيه: هُبِّــي   فَحَاربـــــِي !

..............صــابر شَبـّـاط........

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

9

متابعهم

22

مقالات مشابة