طرق فعالة للسيطرة على الغضب

تعتبر مشاكل التحكم في الغضب أكثر شيوعًا في ضغوط الحياة اليومية وصخبها وعوائقها ، خاصة بالنسبة لأولئك الذين هم منخرطون في الحياة العملية. إذا كنت تريد التعرف على كيفية السيطرة على الغضب فتابع معنا هذا المقال.
 

الغضب هو "جمرة من نار" كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم أم هذه الجمرة تلامس أولاً وتؤذي الشخص الغاضب . بالإضافة إلى الأضرار التي تسببها في الحياة الاجتماعية ، فإنها تتسبب أيضًا في تدمير الحياة الأخلاقية.

يسبب الغضب الكثير من السلبيات في جسدنا وعقلنا وسلوكنا. بسبب الغضب ، هناك عواقب سلبية مثل زيادة نسبة السكر في الدم ، والألم ، واضطراب التركيز ، والنسيان ، والأرق ، وإدمان الكحول ، وإدمان التدخين ، والأرق ، وتعاطي المخدرات.
 

كيف يمكنك أن تتحكم في غضبك؟
بعد تحديد مصادر الغضب ، تجب مراجعة هذه المواقف وإعادة صياغتها من حيث الواقعية والهدف. فمثلا؛ هل كانت وجهة نظري التي أغضبتني من هذا الموقف واقعية؟ هل خدم غضبي الغرض الذي أردت تحقيقه؟ "

يجب إجراء استفسارات حول الأحداث التي تسبب الغضب ، الناس ، وقت الغضب ، القضايا الغاضبة ، منظور الأحداث ، أسلوب الاتصال ، مهارات التحكم في الغضب. في نهاية هذه التقييمات ، سنرى ما إذا كانت هناك أوجه تشابه بين حالات الغضب. يمكن تطوير طرق التحكم في الغضب بناءً على أوجه التشابه.

فمثلا؛ قد تتزامن الأوقات التي نغضب فيها مع نفس الساعات. قد نشعر بالغضب في الصباح الباكر ، أو خلال ساعة الذروة أو عندما نشعر بالجوع. إذا كان هناك تشابه من حيث الوقت ، فنحن بحاجة إلى تغيير وقت لقائنا مع الناس.

عندما نكون غاضبين ، قد تكون أذهاننا عالقة في نقطة معينة. يمكن أن يشجعنا غضبنا على مهاجمة الشخص الآخر. في مثل هذه الحالة ، يجب أن نوجه سلوكنا في اتجاه محدد مسبقًا.
 

لماذا تعتبر إدارة الغضب مهمة جدًا؟

الشخص الذي لا يستطيع التحكم في غضبه هو شخص ضعيف. عندما يتحكم الشخص في غضبه ، لا يمكنه الحكم على الصواب أو الخطأ. يعمل لحسابه الخاص ، لا ليعلن الحقيقة. لا يستطيع تمرير الأحداث من خلال مرشح معتقداته. لا يستطيع استخدام المنطق وقوة الإرادة. لذلك قد يقول كلمات وسلوكيات يندم عليها فيما بعد.