مشكلة بعدة انعكاسات

*المشاكل لا تنتهي لكن تكرار ذات المشاكل اسوأ مشكلة*

ان وجود المشاكل (التحديات) سنة في الحياة وهي بشكل او بعمنى اخر ملح الحياة الا انه يحدث ان تكون المشاكل متكرر من نفس النوع او بشكل ادق تكرار ذات المشكلة برغم ملاحظتها ومحاولة علاجها عدة مرات ومن هناك نستعرض عدة نقاط اهمها :

1- عدم فهم المشكلة من الاساس سواء بعدم تشخيصها بشكل دقيق ومُفصّل مما يجعل الحلول تصب مباشرة عليها او بعدم تحديد الاسباب المباشرة لوجودها اساسا

2- في حالة ان النقطة الاولى تم بشكل سليم وتم تشخيص وتحديد الاسباب بشكل دقيق فهنا نصل لنقطة وضع الحلول والتي تحتاج بنسبة معينة الاعتماد على التنبؤ لتقييم كل حل مطروح ومدى جدوته والتنبؤ منبعه *الخبرة + الادراك + المعرفة*  وفي حالة عدم وجود هذه العناصر الثلاثة  فقد يطول عمر المشكلة بسبب تجريب اكثر من حل  حتى نصل للحل الافضل مما يجعلها مشكلة متكررة برغم من تشخصيها و تحديد اسبابها ووضع الحلول لها

3- بأفتراض ان النقطتين الاولى والثانية كانت سليمة وممتازة جدا فهنا نأتي لسبب الذي غالبا مايكون هو المسبب الاساسي لأعطاء المشكلة طول العمر وهو *عدم التنفيذ او الفهم الدقيق و المتابعة والتأكد من انتهاء المشكلة من الاشخاص الذي تم تكليفهم بحلها* وهذا هو السبب الاهم مما يعيد المشكلة بشكل متكرر يتسبب بالآتي :
أ- فقدان الجدية مستقبلا في العمل على حلها لتولد شعور انها اصبحت جزءا من العمل
ب- فقدان الثقة في المكلفين بوضع الحلول والقاء اللوم عليهم بعجزهم عن حل المشاكل من قبل المكلفين بتنفيذ الحلول والعكس
ج- كثرة المشاكل الجديدة التي قد تتولد عن المشكلة الرئيسية او لاستحداث مشاكل جديدة اخرى فرضتها ظروف ومتغيرات اخرى

*ختاما:*

عدم القدرة على التعامل مع المشاكل الصغيرة يجعل جميع المشكلات كبيرة مما يثقل الكاهل ويؤدي لاستنفاذ الطاقات في محاولة الصمود بدلا من استغلالها في عملية النمو و يفقد  الفريق و الشخص بشكل عام القدرة على تحويل المشاكل الكبيرة لمشاكل صغيرة و القدرة على التعامل معها بما تم اكتسابة من خبرة + معرفة + ادراك والوصول لمرحلة التنبؤ التي يكون الشخص او الفريق قادر على التنبؤ بالمشكلات و حلها قبل حدوثها مما يتيح جزء كبير من الجهد و النقاشات و البحث *لعملية النمو* بدلا من محاولات النجاة