ما معنى الطاقه الايجابيه والطاقة السلبية و علاقتهما بقوة الإيمان وضعفه ؟

ما معنى الطاقه الايجابيه والطاقة السلبية و علاقتهما بقوة الإيمان وضعفه ؟

0 المراجعات

طاقة الإيمان:

 أهم سبب من أسباب الطاقة الإيجابية التي تمنحنا الراحة والطمأنينة والسكينة هي الإيمان المطلق بالله، وبأن كل ما يحدث في الحياة هو خير وأن الله اختار لنا الأفضل ليحمينا ويحافظ على طاقتنا 

 

فى علم الفيزياء 

الشغل = الطاقة * الوقت = القوة * مسافة ÷ وقت.

و علم ما أمرنا به ربنا:

فإن الشغل و الطاقة و القوة، ليس إلا صيغ متداخلة مع بعضها البعض. فالشغل يولد الطاقة، و الطاقة تولد القوة، و القوة تولد أشغالا، والأشغال تولد طاقات، و الطاقات تولد قوة أكبر فأكبر… و إلا بماذا نفسر توسع الكون الذي ثبت في علم الفلك أنه في توسع دائم؟ و قوله عز و جل: ” وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ“(الذاريات. آية 47).

في علم الطاقه
البشر ثلاثه أنواع :
الأول...
تشحن منه طاقةايجابيه بمجرد سماع صوته او التعامل معه..
الثاني ...
تستنزف طاقتك بمجرد أن  تتعامل أو تتحدث معه..
الثالث...
مكافئ لك بالطاقه تتناغم و تنسجم بوجوده...
النوع الاول.. ( الشاحن)
يوجد نوع من البشر من هم اعلى منك طاقه بمجرد ان تراهم او تسمعهم تشعر بالسعاده و تشحن بالطاقة الايجابيه  غالبا هم أعلى منك طاقيا .
وجود هذا النوع يضيف لأي مكان و لأي شخص طاقه محسوسه
يصيبونك بعدوى النجاح والتفاؤل والخير ..
ابحث عنهم ولازمهم .
النوع الثاني.. (سارق او ممتص الطاقه )
يوجد نوع من البشر  لا عمل لهم في الحياه سوى الشكوى و السخط و رفض الواقع .
هذا الصنف من الناس الذي يشتكي من كل شيئ ولا يعجبه شيئ  هو عباره عن دوامه من الطاقة السلبيه ...
يجبرك على الدخول في نقاشات حول الاشياء التي يرفضها او مشاكله الحياتيه و بمجرد ان تتكلم معه بخصوصها تجد مشاعرك تغيرت و شعرت بالضعف و دخل الحزن قلبك .
وجود شخص مثل هذا في عالمك كفيل بسلب طاقتك .
يحب الدراما و يتكلم كثيرا و مشغول خارج نفسه و ليس له في التطوير ضائع و يعيش في دور الضحيه وجوده في حياتك مطب و فخ للرجوع للخلف ....تخلص منه...
النوع الثالث... (هو مكافئ لك في الطاقة)
من تتناغم معه تنسجم بجلسته تحب رؤيته
افكارك قريبه من افكاره..
انتم متساويان بالطاقه او قريب من التساوي
لا يستنزف طاقتك و لكن شحن للطاقة متبادل
يسمى الشبيه أو توأم الروح أو المتساوي بالطاقه

،وفى الختام :

فالأرض تستمد طاقتها من الطاقة الكونية التي هي قوة الحياة، و التي تتغلغل و تخترق كل الأجسام، سواء المتحركة منها أو الجامدة، فتربطها ببعض، حيث تتأثر كل الأجسام ببعضها البعض.

 

فنحن عندما نجلس مع من هو متشائم، نتشائم؛ وعندما نجلس مع من هو سعيد، نسعد؛ و عندما نرى البحر أو نسمع زقزقة العصافير، نبتهج. و ما هذا إلا تأثر الأجسام بعضها ببعض؛ فالغلبة تكون دائما للطاقة الأقوى، سواء كانت إيجابية أم سلبية، و كأن الطاقة سائل يملأ كل ما هو فارغ.

وعليناأن نتذكر تحذير عز و جل لنا من الشيطان و تضليله لنا:”إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِير” (فاطر. آية 6) و قوله: “قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا” (الإسراء. آية 62).

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

3

متابعهم

18

مقالات مشابة