ماهي الحماقة وكيفيه علاجها ؟

ماهي الحماقة وكيفيه علاجها ؟

0 المراجعات

ماهى الحماقة؟

وكيف الخلاص منها؟

لكل داء دواء يُستطبّ به      إلا الحماقة أعيت من يداويها

الحماقة ضعف فى العقل ، والأحمق ضعيف فى عقله ، يغضب فى غير موضع الغضب ، ويضحك فى غير موضع الضحك ، ويضع الشىء فى غير مكانه ، وقد تحار فى التعامل مع هذا الصنف من الناس .

والمشكلة الكبرى مع الأحمق أنك لا تستطيع التنبؤ بأفعاله ، وبالتالى تصبح عاجزاً عن الإتيان بالفعل المناسب ، بل وقد لا تستطيع فى الكثير من الأحيان أن تتجنب حماقته ، إلا بتجنبه هو .

ولكى تحسن التعامل معه عليك بالتالى :

عليك أن تعرف أولاً .. من هو الأحمق ؟ وما هى علاماته ؟

الأحمق هو كل من أثار المشاكل حوله ، ولم يتجاوز عن الصغائر من الأمور ، ومن كان فاشلاً فى توصيل مُراده إلى غيره ، ومن ثار عليك بدون أن تعرف سبب ذلك ، ومن يتحاشاه الناس ، ومن لا يُتوقع أبداً أن يكون قيادياً فى وسطه .

إذا رصدت هذه العلامات فى شخص معين ، فذلك هو الأحمق ، وبالتالى فجهز نفسك لطريقة معينة فى التعامل معه .

عليك أن تعرف أيضاً أن كل ما يبدو من الأحمق من تصرفات غير لائقة مردّها إلى ضعف عقله .. اعرف هذا جيداً ؛ كى لا تظلمه كثيراً .

التزم الهدوء التام فى التعامل معه – فأنت تتعامل مع شخص ليس تاماً فى عقله – وحاول أن تتحمّل شروره فهو لا يقصدك بها متحدياّ إياك ، بل أحسن إليه ، وحاول إعلامه بما قد يكون خافياً عليه .. وكل ذلك بهدووء .

بعد بذل كل مجهود فى التعامل الهادىء معه .. لا تنفعل إذا أصابتك شظية منه ، بل تذكر ضعف عقله ، وحاول تركه مُردّداً :

لكل داء دواء يُستطبّ به      إلا الحماقة أعيت من يداويها

وفي الختام  اتمنى أن أكون قد أستوفيت الموضوع شرحاً وإتماماً لما له من أهمية كبيرة على واقع  ومجرى حياتنا اليومية وانعكاسته علي مجتمعاتنا وكيفية الإلمام به وتحاشى انعكاسته السلبيه على الفرد والمجتمع وأضراره النفسية والإجتماعية الوخيمه

ومقابل الحماقة هى الحكمة 

والحكمةضالة المؤمن فمن يؤتيها فقد أوتى الخير كله فهى ضالة المؤمن أينما يجدها أخذ بها والكلام عنها يطول سأفرغ لها مقال خاصاً بها بمشيئة الله تعالى والحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

3

متابعهم

18

مقالات مشابة