السيسى يكشف عن الدعاء القرآني المحبب لقلبه ! فما هو ؟ وماهي أسراره الخفية ؟

السيسى يكشف عن الدعاء القرآني المحبب لقلبه ! فما هو ؟ وماهي أسراره الخفية ؟

0 reviews


 

كشف الرئيس السيسي خلال حفل " قادرون باختلاف  عن دعائه القرآنية المحبب الى القلب والذي يردده دائما بعد سؤال الشاب عاصم عن الدعاء المحبب له فقال له رئيس هذا الدعاء الذي ورد في سورة يوسف 

( رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين ) فتعالوا معا نلقي الضوء على أسرار هذا الدعاء الجميل 



 

لماذا اختار السيسي هذا الدعاء



 

الرئيس السيسى يثبت كل يوم تلك النزعة الإنسانية التي اكتست برداء الإيمان والتصو،  وتلك النزعة بانت من اول يوم خرج بها على الشعب المصري ، وقبل توليه حكم البلاد ، و  تتكرر أدعية الرئيس في كثير من المناسبات ويكرر اللجوء إلى الله في أغلب حديثه  للناس ، ويشهد المقربون له لامتلاكه تلك النزعة الإيمانية التي جعلته لا يتردد في إلقاء الدعاء المحبب لقلبه بين الناس، وكان آخرهم الدكتور مصطفى الفقى الذي قال إن الرئيس السيسى إنسان نقي طاهر يريد الخير لبلاده أكثر مما تتحمله بلاده ، منوها إلى النزعة الصوفية التي يتسم بها.

ونرى أن هناك أوجه شبه كبيرة بين ما قاله الدكتور الفقر وين هذا الدعاء الذي قاله سيدنا يوسف عليه السلام يما يريده الرئيس السيسي لشعبه ولنفسه من خير وصلاح للأمة كلها.


 

دعاء سيدنا يوسف


 

قال سيدنا يوسف عليه السلام هذا الدعاء بعد ما وهبه الله ملك مصر ، فحمد الله على ذلك ، ثم تمنى الموت ، وكان أول نبي يتمنى الموت ،  وقد روي  أن يوسف عليه السلام أخذ بيد يعقوب وطاف به في خزائنه فأدخله خزائن الذهب والفضة وخزائن الحلي وخزائن الثياب وخزائن السلاح ، فلما أدخله مخازن القراطيس قال : يا بني ، ما أغفلك ! عندك هذه القراطيس وما كتبت إلي على ثمان مراحل ؟ قال : نهاني جبريل عليه السلام عنه ، قال سله عن السبب ، قال : أنت أبسط إليه ؛ فسأله ، فقال جبريل عليه السلام : أمرني الله بذلك لقولك : وأخاف أن يأكله الذئب  فهلا خفتني ! وقد كان هذا عبرة ليعقوب عليه السلام إذ أنه خاف من الذئب رغم أن قدرة الله كانت أقوى وأعجب بإنقاذ يوسف 

 وقد دل ذلك على توهج الحضارة المصرية القديمة في وجود القراطيس وهو ورق البردي 


 

كيف كانت وفاة يوسف عليه السلام 


 

وروي أن يعقوب عليه السلام أقام مع يوسف عليه السلام أربعا وعشرين سنة ، ولما قربت وفاته أوصى إليه أن يدفنه بالشام إلى جنب أبيه إسحاق ، فمضى بنفسه ودفنه ، ثم عاد إلى مصر ، وعاش بعد أبيه ثلاثا وعشرين سنة ، فعند ذلك تمنى ملك الآخرة فتمنى الموت ، وقيل : ما تمناه نبي قبله ولا بعده ؛ فتوفاه الله طيبا طاهرا ، تخاصم أهل مصر في دفنه ، كل أحد يحب أن يدفنه في محلتهم حتى هموا بالقتال ؛ فرأوا أن الأصلح أن يعملوا له صندوق من مرمر و يجعلوه فيه ، و يدفنوه في النيل بمكان يمر الماء عليه ، ثم يصل إلى مصر لتصل بركته إلى كل أحد ، وولد له إفراييم وميشا ، وولد أفرائيم نون ، والنون يوشع فتى موسى ، ثم دفن يوسف هناك إلى أن بعث الله موسى ، فأخرج عظامه من مصر ، ودفنها عند قبر أبيه .


 

نظرة على الدعاء 


 

ثم قال رب قد آتيتني من الملك (قد) هنا للتحقيق، وقال: من الملك ولم يقل الملك، لأن الملك كله لمالك الملك ذي الجلال والإكرام، فما يملك الحاكمون ليس إلا ذرة من ملكه سبحانه، وهو ليس من جنسه، بل من جنس آخر


 

وعلمتني من تأويل الأحاديث أي: من معرفة مآل الأحاديث سواء أكانت رؤيا في المنام أم كانت أحاديث الناس في معرفة أحاديث الناس، شعوبا ودولا وجماعات، من علم سياسة الدولة، وكيف يدبر أمرها،  ثم نادى ربه بأنه خالق الكون كله وانتقل من نعمته عليه إلى نعمته على الكون كله، فقال: فاطر السماوات والأرض أي: مبدعها على غير مثال سابق فهو بديع السماوات والأرض.


 

والله أعلم 

ماهو الدعاء المحبب لقلبك ؟ 





 

   


 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

17

followers

25

followings

17

similar articles