5 نصائح ذهبية لبناء شخصية قوية وجذابة .
أهمية الشخصية القوية.
"الشخصية القوية هي التي تجعلك تتجاوز كل العقبات التي تواجهك" ألبرت أينشتاين.
بناء شخصية قوية وجذابة تحظى بالاحترام غاية سامية يتوق الناس كلهم إلى بلوغها، لما لها من تأثير إيجابي و فعال على الحياة الشخصية والعملية معا، يمكن أن يتبادر لذهنك أيها القارئ اليقظ السؤال التالي: ما هي الشخصية الإنسانية من الأساس؟
الشخصية الإنسانية بإيجاز هي مجموعة من الصفات الحسية والأنساق العقلية والسمات المزاجية والاجتماعية التي تميز الشخص عن غيره تميزا واضحا، وهي ما يحدد طبيعة استجابته لمختلف المواقف الاجتماعية.
لا نريد الإسهاب في الكلام النظري لأن هدفنا الأساسي من هذه المقالة- بإذن الله- هو استعراض نصائح عملية وتطبيقية للحصول على شخصية واثقة، هيا بنا لاكتشاف الأمر خطوة بخطوة.
1) الاهتمام بالمظهر الخارجي.
"الجمال الحقيقي يأتي من الداخل، ولكن المظهر الخارجي يساعد على إبرازه." كونفوشيوس.
المظهر الخارجي يعكس بشكل واضح شخصية الفرد داخل المجتمع، لذلك من الواجب عليك الاهتمام به من أجل الظهور بشكل أنيق وجميل من خلال التركيز على النقاط التالية:
- الحرص على النظافة الشخصية.
- الاهتمام بنظافة الملابس وتناسق ألوانها مع نوع البشرة وشكل الجسم.
- العناية بالبشرة والشعر.
- ممارسة الرياضة للحصول على جسم رشيق وجذاب.
- الاهتمام بالصحة والالتزام بتغذية غنية وسليمة.
- تطوير لغة جسد واثقة ومريحة.
2) القدرة على اتخاذ القرارات.
"القرار هو بداية الفعل" جورج سانتايانا.
إن القدرة على اتخاذ القرارات هي العزم على اختيار الطريق الذي سيقودك إلى النجاح، وهي كذلك الجرأة على تحويل أحلامك الجميلة إلى واقع ملموس، لذلك من المهم أن تكون قادرا على اتخاذ القرارات بحكمة وفعالية- مستعينا باستشارة ذوي الخبرة- في المجالات التالية على سبيل المثال:
- الحياة الشخصية: مثل الأهداف الشخصية وشريك الحياة.
- الحياة الاجتماعية: كالأصدقاء والأنشطة الاجتماعية.
- الحياة المهنية: مثل الوظيفة وتطوير المهارات.
- الحياة الصحية: ممارسة الرياضة والنظام الغذائي.
تلخيصا، يمكن اعتبار القرارات التي تتخذها بمثابة أهدافك الثمينة في جميع مناحي حياتك، والتي ستحققها- بعد عون الله عز وجل- بالالتزام والانضباط، من أجل بلوغ السعادة الحقيقة.
3) التواصل الفعال مع الآخرين.
"التواصل الفعال هو أساس النجاح" بيل غيتس.
التواصل الفعال هو تحقيق أعلى درجات التواصل باستثمار جميع إمكانات الإلقاء والتلقي، هذا بشكل عام أما التواصل اليومي المباشر بينك وبين الأشخاص الآخرين، يجب أن يقوم على الاستماع الجيد لحديثهم بهدف فهم وجهات نظرهم إلى مختلف الأمور في الحياة كالزواج والسعادة والحب، مهما كانت آراؤهم تبدو لك مختلفة وغريبة عليك احترامها أولا، ثم مناقشتها بالحجج المنطقية وذلك كله تحت غطاء من الود والتقدير.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية للتواصل الفعال مع الآخرين:
- كن حاضرا في اللحظة عندما تتحدث مع شخص ما، ركز على ما يقوله ، لا تفكر في ما ستقوله بعد ذلك أو تتحقق من هاتفك.
- اطرح الأسئلة، سيساعدك طرح الأسئلة على فهم وجهة نظر الشخص الآخر بشكل أفضل.
- أعد صياغة ما يقوله الآخر، سيساعدك هذا على التأكد من أنك فهمت بشكل صحيح.
_كن منفتحا على وجهات النظر المختلفة لا تفترض أنك تعرف دائما الإجابة الصحيحة.
- كن محترما حتى لو كنت لا توافق على آراء شخص ما، فكن مهذبا و لطيفا.
4) التعلم المستمر.
"التعلم هو أقوى سلاح لمواجهة التحديات" نيلسون مانديلا.
التعلم هو رحلة طويلة ومستمرة تمتد من المهد إلى اللحد.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل التعلم مدى الحياة مهما:
- أولا، يساعدنا على مواكبة التغييرات في هذا السريع التغير، ولكي نكون ناجحين، يجب أن نكون قادرين على التكيف مع هذه التغييرات.
- ثانيا، يساعدنا التعلم على تطوير مهارات جديدة وتحسين مهاراتنا الحالية.
- ثالثا، يساعدنا التعلم على النمو كأفراد، عندما نتعلم أشياء جديدة، فإننا نوسع آفاقنا ونصبح أكثر وعيا بالعالم من حولنا.
تذكر دائما أن التعلم مدى الحياة هو استثمار في نفسك، عندما تستثمر في تعلمك، فأنت تستثمر في مستقبلك.
5) تحمل المسؤولية.
"المسؤولية هي علامة على النضج" أبراهام لينكولن.
تحمل المسؤولية هو مفتاح النجاح والسعادة، عندما نتحمل المسؤولية عن أفعالنا، فإننا نكون قادرين على بناء علاقات قوية مع الآخرين، وتحقيق أهدافنا، والشعور بالرضا عن أنفسنا.
فيما يلي بعض النصائح لتحمل المسؤولية بشكل أفضل:
- كن صادقا مع نفسك ومع الآخرين، لا تخف من الاعتراف بأخطائك.
- تعلم من أخطائك، لا تسمح لأخطائك السابقة بتحديد مستقبلك.
- تحمل النتائج، كن مستعدا لمواجهة عواقب أفعالك، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
عندما نتحمل المسؤولية، فإننا نصبح أكثر نضجا وقوة. نصبح قادرين على بناء علاقات قوية مع الآخرين، وتحقيق أهدافنا، والشعور بالرضا عن أنفسنا.
خاتمة:
بناء شخصية جذابة وقوية لا تقهر هو رحلة طويلة، وليست هدفا يمكن تحقيقه بين عشية وضحاها، ولكنه هدف يستحق السعي إليه، حيث يساعد الفرد على تحقيق النجاح في حياته الشخصية والعملية.
