المقاطعة الفلسطينيّة والعالميّة للمنتجات الإسرائيليّة وتأثيرها على الاقتصاد الإسرائيليّ

المقاطعة الفلسطينيّة والعالميّة للمنتجات الإسرائيليّة وتأثيرها على الاقتصاد الإسرائيليّ

0 reviews

تعد حملة المقاطعة الشعبية والعالميّة التي انتهجتها المقاومة الفلسطينية وسيلة من وسائل الدفاع ضدّ المنظومات الإسرائيليّة؛ لما يعانيه الشعب الفلسطينيّ من أعمال القتل والتدمير والسرقة والإرهاب من قبل الإحتلال الإسرائيليّ. 

فماذا نعني بالمقاطعة وما أهميّتها وتأثيرها على الاقتصاد الإسرائيليّ؟

المقاطعة حملةٌ شعبية ونضاليّة يخوضها الشعب الفلسطينيّ رافضًا لكل سياسة الاحتلال الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، وذلك بمقاطعة كافة السلع والخدمات التي تنتج كلياً أو جزئياً في المستوطنات، وإحلال المنتجات الوطنية الفلسطينية مكانها.
أهميّتها؟ بدايةً تكمن أهميتها في رفض هذا الشعب جرائم الاحتلال الصهيونيّ، ورفضه يكمن أيضًا في أنني أرفض كل ما ينتجه كيانهم من مواد وسلع.

تأثير حملة المقاطعة على الاقتصاد الإسرائيليّ؟ 
إن اقتصاد المستوطنات الإسرائيليّة يعتمد على ما تنتجه أيديهم من سلع، فعند مقاطعتنا لهذه البضائع يعني أنّني أرفض  هذه المنتجات وبالتالي الخسائر في منظومتهم كبيرة فهي تصدّر لأسواقنا بنحو ثلاثة مليارات دولار سنويًا؛ ويأتي السوق الفلسطيني في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث التسويق للمنتجات الإسرائيلية. وهذا بالتأكيد يؤثر على اقتصادهم ويضرب السوق المحلي لديهم، وهو نتاج حملة المقاطعة التي نناشد بالالتزام بها لضروريّتها عليهم هذا على المستوى الشعبي. أما المستوى العالميّ فهناك ضرورة جمّة أيضًا إذ أهميتها لا يقتصر على الشعب الفلسطيني فقط وإنما على كل دول العالم أن تلبّي النداء وتبدأ بحملتها في المقاطعة واستبدال منتجاتهم والمنتجات التي تدعم كيانهم بمنتجات محليّة. 
ففي استطلاع بيّنه رئيس الغرفة التجارية الإسرائيلية في عام 2010 أنّ نسبة الاستهلاك الفلسطيني لهذه المنتجات انخفض بنسبة 35% وهذا يعني إنّ الاقتصاد الإسرائيليّ سيخسر نحو 20 مليار دولار نتيجة المقاطعة الدوليّة، بالإضافة إلى أن نحو 30% من الشركات في إسرائيل ستتضرر أيضاً، بسبب تعاملها مع مستوطنات الضفة الغربية التي يرى المجتمع الدولي أنها غير شرعية.

إليك أهمّ الشركات العالميّة التي بيّنت في تصريح لها أنّها تدعم الكيان بطريقة مباشرة أم غير مباشرة:
ماكدونالدز – MCDONALD’S

من أكثر العلامات التجارية التي قامت ضدها دعوات للمقاطعة هي سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة؛ لتبرعها بعشرات الآلاف من الوجبات المجانية إلى الجيش، والشرطة «الإسرائيلية» بالإضافة إلى مستوطنات الجوار لقطاع غزة.

وبحسب إعلان الشركة نفسها، فقد قدمت «ماكدونالدز» يوميا ما يقارب 4000 وجبة لصالح جيش الاحتلال ومواطنيه، مع منح خصم بنسبة 50% للجنود وقوات الأمن.
هذا يعني بطبيعة الحال إنّ نصف ما تنتجه الشركة يكون دعمًا للاحتلال وتأييدًا لجرائمه البشعة في حق الشعب الفلسطينيّ.

بيتزا هت pizza hut
العديد من الصور التي أرفقتها هذه الشركة على صفحاتها  للجيش الإسرائيلي وهم يقفون وبأيديهم منتجات من هذه الشركة، وأرفقت تعليقًا تقول فيه: شكرًا لفروعنا التي حرصت على السفر وتدليل الجنود الأبطال بصواني البيتزا والمشروبات والحلويات، وغيّرت شعارها إلى علم إسرائيليّ، وهذا ما يؤكد دعمها المتواصل والمستمر للاحتلال الإسرائيلي.

برجر كنج burger king
تدعم سلسلة مطاعم برجر كنج، دولة الاحتلال الإسرائيل، حيث أنّ فروع الشركة توفر عددا كبيرًا من الوجبات المجانية للجنود الإسرائيليين.

ونشر الحساب الرسمي للشركة، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن نية توفير مساعدات يومية للجيش الإسرائيلي

نستلة Nestle 
بحسب نشطاء المقاطعة قامت بشراء 51% من أسهم شركات استثماريّة إسرائيليّة، متخصصة في تصنيع وتوزيع منتجات غذائية داخل وخارج إسرائيل
و حصل مديرها التنفيذي" على جائزة جوليبي في عام 1998 وهي أعلى جائزة تكريمية في إسرائيل، وهذا يؤكد دعم الشركة ككل للاحتلال.

ماركس اند سبنسر  Marks & Spencer
يخصص نصيبًا من أرباحه لصالح الأحتلال، كما إنّ صاحب أطول رئاسة له بحسب الجارديان من عائلة يهودية متعصبة كان من الداعمين لإسرائيل وكان مسؤولًا عن المواصلات والدعم في وزارة الدفاع الإسرائيلية.

كوكا كولا Coca-Cola
 تنشر هذه الشركة ما تقدّمه من دعم سنوي للاحتلال، كما تقدّم جوائز باسم الشركة له.
 

Estee Lauder
 شركة منتجات التجميل الاميركية أنشأها Ronald Lauder وهو يهودي وعضو فعال في أكثر من جمعية يهودية، إحداها رئاسة جمعية الدعم اليهودي وهي جمعية شبه حكومية تهدف إلى إعطاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين صيغة شرعية.

لوريال l'oreal 
شركة مستحضرات التجميل الأميركية تمتلك شركة نستلة منها 31% وتتضمن منتجاتها الكثير من المستحضرات المتداولة، منها أرماني Giorgio Armani ولانكوم Lancome وفيشي Vichy وردكن Redken وكشاريل Cacharel ولاروش-بوساي

موتورولا Motorola
 صنفت حركة BDS النشطة في مقاطعة المنتجات الاسرائيلية موتورولا كأحد الداعمين لاسرائيل حيث زودت المستوطنات وجدران الفصل العنصري بادوات مراقبة كما عقدت اتفاقية مع اسرائيل لتزويد الجنود ولغايات الأمن بأجهزة هواتف ذكية مشفرة.

فولفو Volvo 
شركة الناقلات المشهورة تم تصنيفها من قبل مجموعة BDS النشطة في مقاطعة المنتجات الاسرائيلية على قائمة المقاطعة لتزويدها اسرائيل بجرافات الهدم التي تستخدم في هدم منازل الفلسطينين كما انها تمتلك 27% من الشركة المالكة لحافلات نقل السجناء.

شركة Keter
 للمنتجات البلاستيكية هي من اهم الشركات المنتجة في هذا المجال وهي شركة خاصة اسرائيلية بربح يقدر ب 1.1 بيليون دولار، يشكل الربح من خارج اسرائيل مقدار 90%


والآن حين تراودك نفسك لتناول هذه المنتجات تذكّر دماء إخوانك في فلسطين وغزة وما يقوم به الإحتلال الإسرائيليّ من قصف متعمّد على المدنييّن وكل هذا من مخزون اقتصادهم فإذا قاطعت أنتَ منتجاتهم أسهمت في ضرب اقتصادهم وضرب كيانهم، والكلّ يجاهد بما يملك، فجاهد أنتّ بما تملك الآن من مخزونٍ حول شركاتهم وكن عضوًا فعالًا في المقاطعة، وربّما بجهادك هذا تكون رافضًا لسياسة هذا الاحتلال الممنهجة ضد الشعب الفلسطينيّ.
قاطع لأجل فلسطين.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

4

followers

16

followings

48

similar articles