مصرع وإصابة 250 شخصًا.. تفاصيل وأسباب حريق قاعة أفراح في العراق
مصرع وإصابة 250 شخصًا.. تفاصيل وأسباب حريق قاعة أفراح في العراق
حسب وكالة الأنباء العراقية "واع"، قالت المديرية في بيان إن "قاعة الأفراح مغلفة بألواح الايكوبوند سريع الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى".
وأكد الدفاع المدنى العراقى أن "المعلومات الأولية تشير إلى استخدام المحتفلين الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف داخل القاعة مما أدى إلى إشتعال النيران داخل القاعة في بداية الأمر ثم نشر الحريق بسرعة داخل القاعة.
حالة الصدمة انتابت المواطنين فى العراق بعد نشوب حريق فى قاعة أفراح فى قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى ،حيث أدى الحريق إلى مصرع أكثر من 100 شخص وإصابة 150 آخرين.
وقال نائب محافظ نينوى إن عدد القتلى لا يقل عن 100، فضلا عن إصابة 150 أخرين.
وأضاف الدفاع المدنى العراقى أن قاعة الأفراح مغلفة بألواح الإيكوبوند سريع الاشتعال، مما أدى إلى سرعة انتشار النيران بشكل كبير داخل القاعة
بدوره، أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقى محمد شياع السوداني،الحداد العام فى جميع أنحاء العراق لمدّة 3 أيام بسبب الحادث.
كما وصف الرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد الحادث بالفاجعة المؤلمة، ووجه الرئيس العراقى بضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث واتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع تكراره".
آخر تطورات حريق قاعة أفراح العراق
وعن آخر تطورات حريق قاعة أفراح العراق، زار رئيس الوزراء العراقي المصابين بالمستشفى الجمهوري والحمدانية في سهل نينوي.
كما زار السوداني مطرانية مار بهنام وسارة، وذلك لتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا، الذين أعلنت وزارة الصحة العراقية ارتفاع عددهم اليوم ليسجل نحو 125 شهيدا، وأكثر من 150 مصابا في حادث حريق قاعة أفراح بمنطقة الحمدانية في سهل نينوي يوم الثلاثاء الماضي
قرارات رئيس الوزراء العراقي:
وخلال زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى المصابين، أكد على ضرورة مواصلة تفتيش المباني العامة وقاعات المناسبات والمطاعم والفنادق وفحص شروط السلامة العامة، بالإضافة إلى التشديد على تحمل مديري الوحدات الإدارية مسؤولية التأكد من سلامة الإجراءات، والتوجه بإنزال أقصي العقوبات القانونية بحق المقصرين والمهملين المتسببين بحادثة حريق الحمدانية.
