ما هو الذكاء العاطفي

تعريف الذكاء العاطفي

يشير مصطلح الذكاء العاطفي إلى قدرة الشخص على تحديد وإدارة والسيطرة على مشاعره ومشاعر الآخرين، وعادةً ما يتضمن ثلاث مهارات أساسية: الوعي العاطفي؛ ويعني ذلك أن الشخص لديه القدرة على تحديد وتسمية مشاعره الشخصية والمشاعر. الآخرين، والقدرة على استخدام تلك المشاعر وتعليم الآخرين كيفية استخدامها في المهام الفكرية، مثل حل المشكلات أو الاستدلال، والقدرة على إدارة العواطف؛ وهذا يشمل تحسين المشاعر الشخصية

اهمية الذكاء العاطفي

إن تحسين الصحة البدنية من خلال تحسين قدرة الشخص على الاعتناء بنفسه وإدارة مستويات التوتر له آثار كبيرة على الصحة العامة. تحسين الصحة النفسية يؤثر الذكاء العاطفي على نظرة الإنسان للحياة ويساعده على التحكم في التوتر والاكتئاب وتقلب المزاج. تقوية العلاقات من خلال فهم المشاعر والقدرة على التحكم فيها، يستطيع الإنسان التواصل عاطفياً بطرق بناءة ويكون قادراً على فهم الآخرين والتواصل معهم. حل النزاعات عندما يكون الشخص قادرا على التفريق وفهم مشاعر الآخرين ويكون قادرا على مناقشتها بشكل أفضل، فإنه يستطيع حل الصراع وتجنبه. بسبب قدرته على فهم احتياجات ورغبات الآخرين. يساعد الذكاء العاطفي على بناء دافع جوهري أقوى، مما يقلل من المماطلة، ويزيد من الثقة بالنفس، ويحسن القدرة على التركيز على الأهداف. التأثيرات الإيجابية على القيادة الذكاء العاطفي يجعل الإنسان قائداً أفضل لأنه يحفز الآخرين ويخلق روابط أقوى معهم.

سمات الذكاء العاطفي

هناك مجموعة من العلامات التي تدل على أن بعض الأشخاص يتمتعون بذكاء عاطفي عالٍ، ومن أبرزها:

التواضع:

يعد التواضع من السمات المميزة للأشخاص ذوي الذكاء العاطفي العالي، حيث أنهم قادرون على التعامل مع الآخرين بعيداً عن الغرور. والغطرسة، مما يجعلهم قريبين بدرجة كافية، وقادرين على تقبل النقد والسعي للتطوير الذاتي المستمر. 

  النزاهة:

يتميز أصحاب الذكاء العاطفي بتبنيهم للقيم والمبادئ وتمسكهم بها في كل موقف يواجههم في الحياة. 

 الحذر:

 يتميز الأشخاص ذوو الذكاء العاطفي العالي بالحذر الشديد مع من حولهم لدرجة أنهم يخشون إلحاق أي ضرر بأنفسهم، سواء كان ذلك بالقول أو الفعل. إنهم يتحملون المسؤولية عن كل ما يقولونه ويفعلونه. 

 التطوير المستمر للذات:

يسعى الشخص ذو الذكاء العاطفي المرتفع دائماً إلى تحسين نفسه، فهو يغير كل الصفات التي يعتقد أنها بحاجة إلى التغيير، ويحسن كل ما يحتاج إلى تحسين للوصول إلى مرحلة الرضا عن النفس.

تطوير الذكاء العاطفي

الاهتمام بالمشاعر والسلوكيات اليومية:

 ويمكن تنمية الذكاء العاطفي من خلال التركيز على الأحداث الإيجابية أو السلبية في نهاية كل يوم وكيفية تفاعل الإنسان مع من حوله، وتدوين أفكاره سيساعده على التعرف على أنماط سلوكه وردود أفعاله. مقارنة بالآخرين، فيحدد أين يتفوق، وأين يخطئ، وكيف يشعر ويتعاطف مع الآخرين سيساعده على التطور.

الاهتمام بالرأي الآخر:

على سبيل المثال، فإن الشخص الذي بالإضافة إلى تقييم الذات، فإن الاستماع إلى من حوله والذين يتفاعل معهم بشكل يومي يساعد على تطوير عدة جوانب من ذكائه العاطفي؛ فيمكنه أن يسأل زملائه في العمل عما يرونه نقاط قوة ونقاط قوة لديه. قصوره، أو أي شيء يفعله دون أن يلاحظه، لتتمكن من مساعدته

الحصول على دورات تدريبية عبر الإنترنت :

يمكن للمهتمين بتطوير الذكاء العاطفي والمهارات القيادية حضور الدورات التدريبية عبر الإنترنت بمساعدة شخص مطلع في المجال ومن خلال التفاعل مع الآخرين المهتمين بتطوير قدراتهم في هذا المجال، مما يساعدهم على اكتساب مهارات جديدة و معرفة.