كيد النساء (اياكم و كيدهن)
كيد النساء (اياكم و كيدهن)
فى هذه القصة الطريفة بين رجل و إمراة بجانب بئر دار الحوار .
رجـل و إمراة إلتقيا ... بجانب بئر و دار بينهما الحوار التالي
ما إن راها حتى إهتز قلبه فرحا بما يرى بجانب البئر .
أعجب الرجل بالمراة أيما إعجاب...
إعجاب النظرة الاولى ...
وقال فى قرارة نفسه ُلما لا أقترب منها اكثر
و نتجاذب أطراف الحديث معا بينما المراة ترتعد خوفا منه
ماذا يريد مني لما اقترب مني بمجرد ان رآني
ودار بمخلتها أشياء تخشاها كل إمرأة على نفسها من رجل غريب
تنظر حولها بمن تستنجد به أو لتصرخ ليأتي الناس أم تهرول
و الرجل لم يحرك ساكنا اقترب منها اكثر
إزدادت شكوك المراة أكثرو الرجل بالقرب منها شيئا فشيئا
متسائلة ماذا يريد مني هذا الرجل؟
إقترب الرجل من المرأة عند البئر وسألها هل لي أن أسالك ؟
قالت وما سؤالك ؟
قال و ما هو كيد النساء ؟
فوقفت عند البئر وبدأت تبكي بصوت مرتفع حتى يسمعها أهل القرية !
فسألها : خائفاً لماذا انت خائفة مني ومن ماذا تصرخين ؟
قالت : حتى يأتي أهل القريه فيقتلوك لأنك تريد إيذائي او قتلي.
فقال لها : أنا لم آتي إلى هنا لإيذائك أو قتلك .
إذا ما تريد مني ؟ إسال ما جاجتك ثم إنصرف.
فقال :
أما توسمت و فيك الذكاء فأردت أن سألتك لعلي اجد الجواب الكافى من عندك .
ولم تكن رغبتي في الحديث إليك لنية سيئة و لكونك إمرأة جميلة أردت طرح هذا السؤال عليك.
فقالت إذا ما سؤالك هيا و الا ...
أردت فقط أن أعرفك منك و أنت إمراة جميلة ماهو كيد النساء ؟
فقامت وأمسكت دلو الماء وسكبته على نفسها..
فتعجب الرجل منها من فعلتها
وسألها: لماذا فعلتي هذا ؟!
وبينما هو يتكلم أتى الناس....
فقالت المرأة : هذا الرجل أنقذني عندما سقطت في البئر فقام الناس يشكرونه وفرحوا به كثيراً وكافئوه
فسألها : ما الحكمة من فعلتك هذه ! فقالت هكذا هي المرأه إذا آذيتها قتلتك ! وإذا أرضيتها أسعدتك.
ذلك هو كيد النساء فاياكم و كيدهن .
