نقاش ونظرة على المثلية الجنسية ؟؟!!!   ( 1  )

 نقاش ونظرة على المثلية الجنسية ؟؟!!! ( 1 )

0 المراجعات

 دار نقاش ( عامل نفسة امرأة ) ٠٠٠

المتحول يقول : انا ام ذو شخصية رائعة ومحبوبة جدا واتحمل المسئولية ٠

الأستاذ : كيف عرفت انك امرأة ؟

المتحول : اعرف ان لديك نية سيئة بسؤالك هذا ولذا لن أجيب عليك ٠

الاستاذ : تمام لماذا أنت هنا إذن ؟ووفقت على هذا الحوار وتحدثت ثم رجعت وأنك لا تريد الحوار ؟

الاستاذ : سوف اسالك وهو سؤال عادى جدا وهو كيف عرفت انك امرأة ؟

المتحول : كان لدى قدرات ذكورية طوال حياتي ومع ذلك فلم اكن اشعر ابدا اننى انتمى لجنس الرجال ٠

الاستاذ : وهل هذا يجعلك امرأة ؟ فهذا السبب لا يتوافق مع بعض الرجال الآخرين حتى لا تكون وان تصبح امرأة ٠

٠الاستاذ : انكم لا تحبون الحقيقة وتعتبرونها كراهية فالمعروف فى الحياة ان الرجل يحمل كروسومات XY

المتحول : لا تحدثني بالعلم

الاستاذ : عندما تقول هذا تصرف مناف للفطرة فإنكم تتكلمون بالعلم وتقولون هذا مرض جيني وهذا وهم عند الشخصي المثلى 

وليس علينا تقبل هذا الوهم فيظن ان الذكر إذا غير شكله الخارجي الى أنثى فسوف تتغير  معه تركيبة الخارجي من أعصاب وعضلات وخلايا 

أي أن هؤلاء النساء ( المتحول المثلى ) يريدون ملابس رجالية فانتي لستي رجل فبإمكانك أن تتظاهري على انك رجل ولكن قولي لي ما هو الرجل ؟

المثلى : حسنا ها وصف لك ما هو الرجل ؟

الاستاذ : الرجل هو من لديه كروموسومات XY

المثلى : لماذا تنظر للأمر من منظار علمي ؟ مع اننا نعلم ان هناك فرق كبير بين الجنس والهوية الجنسية فهو ما تعتقدة أنت عن نفسك فأنت حر فيما

                    تعتقده عن نفسك ولكن هذا لا يعنى ان على الاخرين تقبل هذا الوهم فعندما اختلف معكم تعتبرونه كراهية ٠

المتحول : انت تعبر عن كراهيتك عندما تقول لشخص يعتبر نفسة رجلا بانة ليس رجلا ٠

الاستاذ : هذا ليست كراهية بل انها الحقيقة ثم إنكم تتحدثون فقط دون أدلة وتقفزون للنهايات ويختلقون هذه الأمور ٠

 وهذا تحليل شخصي من احد الدكاترة وهو كل فعل ينفع الآخرين فضيلة وكل فعل يؤذي الآخرين رذيلة . حياتنا الخاصة بالنسبة للآخرين لا تعني لهم شيء اذا لا تنفعهم ولا تضرهم . . 

في الجانب الآخر اعتذر من المدافعين عن حقوق المثليين جنسيا فلا يمكنني أن انافقهم واتظاهر اني ارى المثلية الجنسية أمر طبيعي فقط 

لابدو بمظهر المتحرر الذي يواكب العصر . الطبيعي حسب اعتقادي هو ان يحب الذكر والانثى أحدهم الآخر ويكونون اسرة ويعيشون معا . 

هذه قناعتي. ولكني اعتقد ان لكل انسان الحق في أن يعيش كما يريد طالما انه لا يخترق حريات الآخرين ولا يفرض خياراته عليهم .

فضلا عن ذلك أنا لست محور الوجود ولا يدور كل شيء حولي وقناعاتي الشخصية نابعة من تصورات شخصية وقناعات ذاتية لا تعني شيئا أمام مشاعر واحاسيس من يعيش التجربة بنفسه

نشرت احدى المجلات ان بعض المدافعين عن حقوق المثليين صورة لشخصين مثليين جنسيا يحمل كل واحد منهما طفل مما أثار شجوني في الصورة هذان الطفلان 

فالاستفهام والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هو ( هل من الطبيعي أن ينشأ هذا الطفل بين والدين ذكور او والدتين اناث؟؟؟ 

  لا اتحدث عن صلاحية المثليين جنسيا في تربية الأبناء بل عن عدم وجود ام او اب في حياة الطفل ووجود اب اضافي او ام اضافية ... هل هذا طبيعي؟؟؟ 

   قد يجيبك أحدهم ان المثليين جنسيا أكثر جدارة من كثير من الآباء والأمهات العديمين الشعور بالمسؤولية ... ليس هنا محل السؤال...

     لا نتحدث عن الجدارة بل عن فقدان الابن لدور الأب مرة ولدور الام مرة اخرى... هل لهذا آثار نفسية على الطفل أم لا وهل هذا طبيعي؟؟؟ 

    وقد يقول قائل ان هناك أيتام توفي أحد والديهم وعاشوا طبيعيين... هذا صحيح لكن هذا اليتيم يعلم يقينا أن له أب ولكنه متوفي او يعلم أن له أم ولكنها متوفية أي أنه نظريا له أم وله واب 

   لكن لسوء حظه فقد أحدهما . وهذا يختلف عن من يفتح عينيه ليجد أن له والدتين ( انثيين) أو والدين (ذكرين) على كل حال لولا حدوث عملية مشاركة بين شخصين مغايرين في الجنس (ذكر وانثى) 

     لما حصل هذان المثليان على هذين الطفلين . أي أن اكتفاء المثليين ذاتيا سيحرمهم من الأطفال ومن إشباع الرغبة في تربية أبناء . 

    الا اللهم اذا اعتمد المثليين الذكور على المثليات الاناث في علاقة تضامنية من خلال تخصيب بويضات المثليات الاناث بحيا من المثليين الذكور للحصول على اطفال . 

   وحتى هذا لن يجعل الوضع طبيعي  نعود للسؤال الاهم والاكبر ... هل للمجتمع يد في إنتاج المثلية الجنسية؟؟؟ 

   لو اتى الجواب مني فليس له قيمة لأني لست متخصص في هذا المجال . وحتى لو طابق جوابي جواب المختصون فهو لا يستند على اسس علمية فهو مجرد تخمين او استنتاج مبني على ملاحظات شخصية . ولذلك جدير بنا ان نلجأ إلى احد المختصين وهو الدكتور كامل النجار (باحث وطبيب استشاري يعمل في انكلترا) حيث يصف أسباب الشذوذ الجنسي الى ما يلي:

1 - أسباب تحرشات و إغتصاب بمراحل الطفولة الأولى و هذا ما يخلق صورة باطنة بمنطقة اللاشعور التي وفق رأي المدرسة الفرويدية تمثل النصف الباطن للتشريح النفسي بالاشتراك مع منطقة Id, "إد" فهذه هي منطقة الطاقة الجنسية الدفينة التي يتصرف بها الإنسان فبعد عملية الاغتصاب فإن التفاعلات الهرمونية تحرض الطاقة الجنسية "إد" هذه على الإثارة 

   و لكنه إثارة متأثرة بذكريات الإغتصاب و التحرشات بمنطقة اللاشعور التي تؤثر بالإد التي هي مصدر الطاقة الجنسية. 

     و هكذا فإن عملية الشذوذ تأتي كنتيجة خاطئة لوضع مغلوط. فان المدرسة النفسية الغربية تقول يمثل الشواذ نسبة 45% من المتحرش بهم بالعالم ٠

2- الوسواس القهري: هو نوع من التخبط الهرموني الذي ينتج تصورات خاطئة و ملحة للمعتقد سواء الديني أو الجنسي أو أي معتقد ما المصاب عادة يدخل بحالة صراع بين فكرة ملحة  (وسواسية)

و بين معتقده الوسواس وهو ليس صراع فكري لأنه فوق المستوى الطبيعي فهو يهاجم الإنسان جبريا و بشكل متقطع و مكثف. ووجدوا أن 24% من حالات الشذوذ هي نواتج لوسواس قهري يمكن معالجتها بدواء يسمى "ماسا" يعطى وفق وصفة طبية و تستمر مدة العلاج لثلاثة أشهر مع خفض كميات الدوائية.

3- الشيزوفرانيا الجنسية : هي حالة فصام بالشخصية الجنسية جراء ضغوطات أسرية أو اجتماعية صارمة تقوم بتهميش الهوية الجنسية للمريض 

و تصر على شكل جذري معين يجبر المريض لتعظيم هذا الشكل و الإنخراط فيه حتى و لو كان شذوذا. ومؤخرا تعتبر المرأة رمزا للإنسان الحضاري و الرجل رمزا للوحشية 

  و نتيجة لهذا التهميش الاجتماعي تأنث عدد من الرجال و الممثلين. فالمجتمع يعتبر المتأنث أقرب تحضرا للمجتمع المحكوم نسويا

   و لذا فهو أقرب تحضرا. طبعا هذا ما هو موجود بمجتمعات غير مجتمعاتنا و لكنها أمثلة.

4- الاختلال الهرموني و ينقسم لقسمين: أولادي و هو نادر جدا جدا و صعب علاجه إلا أنه ليس مستحيلا. ب- سريري و هو يطرأ بمرحلة لاحقة و علاجه سهل.

وان شاء الله لنا تكملة فى لقاء قادم . 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

185

متابعين

21

متابعهم

2

مقالات مشابة