حياة بائسة لشاب مفروم فى دوامة الزمن الذى لا نهاية لها
حياتنا يا صديقى كالشمعة التى تذوب لاجل اسعاد الاخرين.
ولكن………..
لا تستفيد اى شئ.
مثل المياة التى تروى الارض ثم تفسد الماء
مثل الكلب الوفى الذى يدافع بكل ما له عن صاحبه وصاحبه يقوم بالتخلى عنه.
هذا هو حالنا مع جميع البشر.نفعل ما يرضيهم.ويرتضوا بما يفعلونه لنا.
من “كسر احلام-وطموح-واستغلال جميع امكانيات الانسان الذى امامه”.
وقد انعدمت الرحمة بيننا كجميع البشر.ولم نعد نفرق بين الاطيبون انقياء القلب و بين الاشرار القساه عديمى الضمير.
لذلك يا عزيزى القارئ…
يجب ان تفهم وتعى وينفتح عقلك وقلبك بأن الله سبحان وتعالى…
"خلق فينا الرحمة والعدل والمحبة والمساواة والاطمئنان والتفاؤل ومساندة الاخرين والتعاطف والتضحية لاجل الاخرين"
وغيرها من الصفات الانسانية جميلة الطبع منبع الاحسان والاحساس وجميع هذه لقد منحنا لها الله سبحان وتعالى لكى نكمل بعضنا ونسد احتياجات بعضنا ونكمل انفسنا تجاه ما ينقصنا من…
“احتياجات مادية ومعنوية ودينية ونفسية واجتماعية وارشاد بوعى ناضج”
وهذه مقولة الشاعر فى قصيدته
رائعة ابي القاسم الشابي
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
إذا أردت تقدماً و نجاحاً * فاملأ العمر همَّةً و كفاحــــاً
في حياة يشقى بها كل حي * و زمانٍ يُرى الفسادُ صلاحاً
و هموم تهب من كل صوب * و مآسٍ قد أثخنتنا جِراحــــاً
فاركب الصعب كي تفوز بنجحٍ * إن في نيلك النجاح فلاحــــاً
و اتخذ للنجاح كل سبيلٍ * و البَس الجِدَ يا أُخَيَّ وِشاحا
ما يبالي الهمام أين ترقّى؟ * أو أتى الصعب غدوةً و رواحاً*
واضح العزم واثقاتٍ خُطاه * يجعلُ الليل للأنام صباحـــــا
هكذا تُدرِك النفوسُ مُناها * و ترى سبل الحياة فساحــــا
فابذل الجهد و استحِثّ المطايا * إن صنع النجاح ليس مِزاحا
ليس من يغمر البلاد بزيفٍ * مثل من يعمر البلاد نجاحـــا
لكى نكمل ونرجع التوازن اللذى تدمر بسبب الانسان من ….
"خراب الطبيعة و وقيام الحروب وانعدام القيم والتدهور الاقتصادى"
وكثير من هذه الامور…
لكى نصلح ونطور ونتقدم بعالمنا وبلدنا
ولكى نرضى الله وينعم علينا جميعا بأصلاح احوالنا جميعا.
ويسقط علينا ويملاؤنا من السلام الداخلى.
واعطاء شعاع بسيط من الامل لينير داخلنا
ويدفئ حياتنا الجرداء.
ويعطينا دفعة للتغيير.
والارتقاء لحياة افضل….
