رؤى من الحياة
"من أجلك حافظ على هؤلاء الذين يبقون بجانبك عندما يتغير مزاجك للأسوء، الذين لا يملون من سماع حديثك المتكرر عن الألم الذين لا يشعرونك أن مزاجتيك ستجعلهم يخسرونك يوما ما
هؤلاء الذين يحتضنون اوقاتك التعيسة داخل قلوبهم الفرحة وينزعون منك فتيل الاحزان... هؤلاء صحبتهم تعيد لك توازنك وثقتك وحتى مزاجك البائس إلى الأفضل "
+++++++++++++++++
مجتمعنا إلى اين ؟!!!!
-----------------------
المجتمع المصرى مجتمع مادى بحت يقيس كل العلاقات بالمادة معاك قرش تسوى قرش واللى ممعهوش مايلزموش
التعامل أصبح بنوع الحذاء الذى ترتديه
تعسرت أحوال الشباب فى الزواج بسبب الغلو فى الطلبات والمقتنيات والتى غالبا ليس لها استعمال ومرصودة على ورقة طويلة عريضة اسمها القايمة
البنات لا تردن التنازل عن إبرة الحياكة فى جهازها للتباهى أمام صديقاتها
الاب والام ينفقون كل ما لديهم ويتداينون ويمضمون وصولات أمانة من أجل إرضاء المجتمع والناس
معاك فلوس تشترى النفوس..
اقبال بعض الرجال للزواج من سيدة لديها المال سواء كان تجارة أو معاش زوج سابق واللجوء إلى الزواج العرفى طمعا فى هذا المال
الاولاد يقفون بالمرصاد للاب إذا أراد الزواج طمعا فى ماله الذى فيه حق للزوجة الثانية يبطشون بالام إذا فكرت فى الزواج خوفا من أن يسلب الزوج مالها
كل الامور تجرى حسب موقفك المادى فقط لا اعتبار لمشاعر أو احاسيس أو احتياج نفسي
للاسف أنه مجتمعنا المصرى جيدون فى الحديث ولسان طلق وعبارات رنانة
أما الأفعال تنكر ما نقول وتعيب ما نفعل ونستهزء بوقاحة
المجتمع الذى يدعى التدين يجهل الدين والشرع
هل وصلنا للمرحلة الأخطر فى حياة الناس ؟؟!!
الجميع فقد الثقة فى الجميع..
الجميع فقد الامان من الجميع ..
الكل يلبس نفس النظارة السوداء..
الرؤيا مشوشة والغيوم تحيط بالمكان....
يتحسسون الطرق بقلوب وجلة ..
مؤكدين أن الانزلاق فى حفرة بات وشيكا .
الشك والريبة والاتهام هى العملة المتداولة بين الجميع....
متحفزين متى حدث الصدام من هو الناجى....
الوشوش صفراء ..والضحكات صفراء... والنفوس خلت من اللون الابيض ...
ركض فى ساحات الحياة لعل السباق يخرجهم من انتظار النهاية...
الوصول السريع قفز على الاحساس.... وتخطى المشاعر ...
واختطاف الفرص اشعل الحرب ...
وأصحاب المبادىء فى انقراض... مخلفين ورائهم شخوص مشوهة...
وفى غمرة الانشغال لم يكن للعودة إلى الله وقت ...
والأرض ضاقت بما رحبت....
والشمس تشرق من حيث غربت...
الارض أعلنت ثورتها فهل مازال متوفر مزيد من الوقت ؟؟!!
اللهم ردنا اليك ردا جميلا
*********************
النظرة الأولى
------------------
مالذى يجعلنا نقبل شخص ونرفض شخص آخر
قد تقابل أحدهم وتشعر بالضيق وعدم الارتياح من النظرة الأولى ربما نظراته وايمائته أعطتك انطباع أنه لايمكن أن يكون بينكم اتصال فكرى أو حسى وترفض التعامل معه
يشعر بعض الناس بتلك الحاسة الخفية والتى نسميها الحاسة السادسة التى بها يفسرون حركات الجسد ونظرات العيون من خلال تجاربهم وتأملاتهم
وفى الغالب إحساسهم صادق بالنسبة للشخص السييء أو الذى لا يرتاحون له
وقد ينجذب من الوهلة الاولى لشخص يشعر أنه يعرفه فيتقبل أن يكون معه حين يبدو هذا الشخص لطيفا مبتسما ...
وباحساس داخلى تقرر أنه شخص يمكن التعامل معه
يستخدم الأشخاص ذوى الحاسة السادسة إمكانياتهم فى قراءة مابين السطور والكلمات والايماءات الصادرة من ذلك الشخص ومن النادر أن يخطىء حدسهم
هؤلاء الاشخاص الذين يملكون هذه الحاسة هم أشخاص منظمون فى أفكارهم ويحللون ما يروه بالمنطق
ويُمكن أن تُربط الحاسة السادسة كمصطلح دارج بين الناس بالفراسة،
. والفراسة هي القدرة على التنبؤ بالأحداث بحسب ارتباطها بالواقع والمنطق، وليس فيها تعدٍ على علم الغيب.
وتعد الحاسة السادسة هي عطاء من الله يهبه لبعض عباده، فيكون لديه قدرة على استيعاب الأشياء من حوله والشعور بها، حيث يوجد بعض الناس تستطيع أن تفهم من حولها عن طريق لغة العيون.
يتميز أصحاب الحاسة السادسة القوية بالاستقرار الوجداني والنفسي والسعادة الداخلية، والثقة بالنفس، وباتساع علاقاتهم الاجتماعية ونجاحها، وحب التعايش والتعاون مع الغير، بالإضافة إلى الإيمان بالله والقضاء والقدر.
*****************
حاذر من الشخص التوكسيك
-------------------------------
كيف يتم التخلص من الناس الشريرة أو الشخص التوكسيك
الذى يدمر حياتك بشكل أو بآخر..
يوجد عدة طرق يمكنك استخدامها حسب موقع وارتباط الشخص بك.
اولا ..خلق حدود صارمة وصريحة بينك وبين من يتخطى حدوده معك وبشكل واضح هؤلاء يمكنهم تفريغ الطاقة السلبية عليك والدخول فى حياتك الشخصية وتدميرها.. هؤلاء عادة غير مستقرين نفسيا يحاولون جرك إلى نفس مشكلتهم لإثبات انك فاشل مثلهم ...
تعلم إذن كيف تخلق هذه الحدود بعدم تدخله فى حياتك
ولا تكثرث لزعله لأن هذه مشكلته وليست مشكلتك
ثانيا ..المواجهة وكثيرا لن تخرج منها كسبان وربما تحدث قطيعة ..لذلك قبل المواجهة لابد أن تكون جاهز نفسيا لهذه المواجهة وتقدر عواقبها لانه إذا تراجعت واعتذرت فلن يكون الموقف لصالحك وستظهر فى موقف الضعيف .
ثالثا ...البعد التام بقدر الإمكان حاول أن تبتعد عن الأشخاص المؤذين وتقليل التعامل معهم وعدم خلق حديث مشترك بينك وبينهم لأنهم دائما سيحبطون أفعالك ويستهزئون بأقوالك ويشعرونك انك على خطأ
رغبتهم فى ايذائك نفسيا تسعدهم..
رابعا ...الاستئصال وهى المرحلة الفاصلة وكن على استعداد لتخرجهم نهائيا من حياتك ولا عودة لهم فطبيعة هؤلاء لايمكن أن يعود الود والاحترام بينكم
وعليه فإن اختيار المراحل لتجنب الشخص الشرير أو التوكسيك تكون على حسب الشخص وقربه
وبدون خوف أو طبطبة فالمستحق الوحيد الذى تهتم به هو نفسك قبل اهتمامك بالآخرين أو زعلهم
**************************
مسلمات مغلوطة
----------------------
بعض الأمور لا نجرؤ على انتقادها لأنّها مفروضة علينا وأصبحت مسلمات لا يجوز تغييرها ..
ويصبح لدينا هاجس فى وقت ما ونكتشف أننا كنّا مخطئين
تختلط الحرية بالتخلّف.. والمذهبية بالتعصّب ...والثورية بالنرجسية... والحاضر بماضٍ لا وجود له. وأسوءها اختلاط الدين بالدموية مهما ادّعَتْ الروحانيّة لأنها دست سمومها في كل وسائل التعبير وفي كل العادات والتقاليد وينطبق هذا على كل العالم شرقه وغربه ..
المسلمات المغلوطة هي العائق الأكبر أمام التقدّم. ومهما كان تصنيفها دينية ام علمانية فهى شاهد القبر للمحرمات المرعبة فى عمر الإنسانية
رؤية بقلم /ايمان جمعة رمضان
