الطفل الذي مات واقفا (  قصة حقيقية )

الطفل الذي مات واقفا ( قصة حقيقية )

0 المراجعات

كل شيء بدأ بطفل صغير يحب الجبال و الرحلات البسيطة حول المنطقة، كان كل شيء هادئا في ذلك اليوم حيث قرر هو و صديقه الذهاب ألى جبل عال جدا في المنطقة، لأن كل شخص في تلك القرى تذهب في رحلات إليه نظرا لإسمه و الأسطورة التي تحكى عليه، ذهب الصديقان في الرحلة التي كانت ممتلئة بكل مرح و سعادة، و إصطياد الطيور و غيرها من المرح و الهوايات التي يتم ممارستها في مثل هذا الرحلات, لقد كان كل شيء هادئا و ممتع، وصل الصديقان إلى المكان المنشود و كان كل شيء لا يزال هادئا و بسيط، في تلك اللحظة التي قامو بوضع الأفخاخ من أجل السناجب و غيرها من الحيوانات و الطيور كل واحد منهم ذهب إلى مكان ما لإكتشافه.

عاد صديق الضحية بعد مدة من البحث في الجوار عن السناجب الجبلية و الطيور التي يقومون بإصطيادها، و تعجب من عدم عدوة صديقه حتى بعد مدة من عودته هو، ثم ساعة اخرى من الإنتظار، ذهب الصديق و بدأ البحث لعدة ساعات نظرا من كبر الجبل لم يجد شيء و عاد أدراجه إلى القرية، أخبر عائلته عن ماذا حدث في تلك اللحظة ذهب والده إلى والد الضحية و أخبره بما حدث، إجتمعت القرية و ببدأ البحث العميق، الك ذهب إلى الجبل في بزوغ الفجر للبحث، إستغرق البحث العديد من الساعات المتواصلة في تلك المنطة الكبيرة و العميقة جدا.

ثم بعد العديد من البحث سمع البعض صراخ و البكاء و غيرها من الأصوات المخيفة جدا و التي كانت تخبر عن مدى سوء الواقعة، إجتمع الناس حول المكان الذي كان فيه الصراخ و البكاء و كان والدي الطفل الذان كان يبكيان من هول المنظر، لقد كان الطفل في حالة يرثى لها، جثة هامدة أو واقفة حيث أنه سقط على شجرة ميتة و التي أدت بحياته، حيث تراه من بعيد و كأنه واقف بسبب تلك الشجرة التي وصلت ربما إلى دماغه مما أدى ألى موته، لم يكن يوما سهلا على كل شخص كان حاضرا في ذلك اليوم، 

هل تعرف ما هو شعورك عندما ترى ذلك المنظر، جثة طفل واقف و الدماء تملئ المكانن لقد كان يوما لا يستطيع أحد نسيانه حقا، 

و أعتذر عن القصة و لكن لا ينسى ذلك اليوم حقا.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

30

متابعين

17

متابعهم

0

مقالات مشابة