خسائر مادية كبيرة بسبب فيضانات الجزائر في ولاية تيبازة
أفصحت شركات الدفاع المدنية الجزائرية انصرام نشاطات الإنعاش للأفراد الذين حاصرتهم أمطار جارفة الأمطار في عاقبة الأسبوع في ولايات عديدة، مشيرة حتّى الأمطار الجارفة والفيضانات التي شهدتها ولايات بشمال دولة جمهورية الجزائر عاقبة الأسبوع المنصرم أدت إلى مقتل طفلين، إضافة إلى ذلك تلفيات مالية عظيمة نتيجة لـ تضرر أبنية ومساحات زراعية ومجموعة من موانئ الصيد الضئيلة.
حيث عاش سكان مدينة فوكة في فترة رعب نتيجة الاطار الغزيرة و القيضانات التي كشفت مدى ضعف البنية التحتية للمنازل و الخسائر الكبيرة التي تعرض اها المواطنون
وقد تعرضت بلدة فوكة بولاية تيبازة في غرب العاصمة لخسائر نقدية عظيمة.
وتظل الآن إجراءات فتح الطرقات وجذب البقايا التي جرفتها الأمطار الجارفة في ولاية تيبازة، وسط نقاشات بصدد أساليب وطرق عمل التقليل من آثار تلك النكبات الطبيعية.
بدأت إجراءات إعادة التوطين السكني للأسر المتضررة من الفيضانات الأخيرة في ولاية تيبازة صباح الثلاثاء. سيتم نقل حوالي 121 أسرة تأثرت بتقلبات الطقس الأخيرة إلى مناطق سكنية في بوهارون وفوكا وخاميستي. أحصت بلدية بوسميل 25 عائلة متضررة ، بينما تأثرت 37 عائلة في بلدية خميستي سيتم إعادة توطينها في نفس البلدية. تتأثر بوخارون أيضًا بأسرة واحدة ، بينما يوجد في قرية فوكوا 56 أسرة متضررة ، سيتم نقل 44 منها إلى نفس البلدية و 14 سيتم نقلها إلى بوخارون. أما بالنسبة لمدينة القليعة ، فسيتم نقل أسرتين إلى بوهارون. كما أكد وزير الداخلية إبراهيم مراد خلال زيارته للمناطق المتضررة بولاية تيبازة ، خصصت الدولة أكثر من 1000 مليار سم من الأراضي لإعادة توطين المتضررين وقضية المرأة كوثر كريكو. كما أبرز حرص الدولة على ضمان تعويض جميع المتضررين من تقلبات الطقس ، بما في ذلك شراء معدات وأثاث للمنازل التي تعرضت لأضرار عديدة بسبب تسرب المياه.
خصصت الحكومة 60 مليون يورو من صندوق الكوارث الخاص بها لتعويض ضحايا مخلفات التقلبات الجوية الأخيرة ، على أن تنتهي بنهاية الأسبوع. ؛ # 34 ؛ توفير السكن لجميع الذين فقدوا منازلهم بالكامل ، وإصلاح المنازل المتضررة جزئيًا ، وتعويض الأسر المتضررة عن فقدان المعدات والأثاث اللازم لمنازلهم.
