العاصفة الشمسية وتحذير علماء الفلك منها.......هل ستؤثر على الوجود البشرى؟
مقدمة:
يحذر علماء الفلك من عاصفة مغناطيسية كبيرة في السماء ستؤثر على الأرض اعتبارًا من يوم الاثنين 22 مايو. ستكون العاصفة قوية جدًا يوم الأربعاء 24 مايو ، ولكنها ستبدأ في الهدوء يومي الخميس والجمعة , حيث من المفترض أن تنخفض هذه الشدة مساء الجمعة. يمكن أن تتسبب العاصفة المغناطيسية فى العديد من المشاكل في الكهرباء والأقمار الصناعية والملاحة والاتصالات. ويمكنه أيضًا صنع أضواء جميلة في السماء تسمى الشفق القطبي. يعتقد بعض الناس أن العواصف المغناطيسية يمكن أن تكون خطرة على البشر ، ولكن من الصعب معرفة ذلك على وجه اليقين.
ما هى العاصفة الشمسية؟
هى اضطراب غير دائم في مجال الأرض المغناطيسي والسبب في ذلك هو غضب الشمس. وتعتبر هذه العاصفة الجيومغناطيسية من المكونات الرئيسية للطقس الفضائى . والسبب الرئيسى لحدوث مثل هذه العاصفة الجيومغناطيسية هو اهتزاز موجة ريح شمسية او غيمة الحقل المغناطيسي التي تتفاعل مع الحقل المغناطيسى للارض. و يمكن أن تتعرض الشمس في بعض الأحيان لنوبات غضب كبيرة ترسل طاقة قوية يمكن أن تسبب مشاكل لتقنيتنا وقوتنا وهذا يحدث كل 11 عاما. لكن غبار القمر يمكن أن يساعد في حمايتنا من هذه الانفجارات.
اضرارها: 
تتسبب العاصفة المغناطيسية في كثير من الاضرار خصوصا عند كثرة الاعتماد على الكهرباء فانها تعطل محطات وشبكات الكهرباء في المناطق القريبة من القطبين، وتؤدى الى اضطرابات في إشارات الأقمار الصناعية، ودقة أجهزة الملاحة "GPS"، وموجات الراديو القصيرة "Short waves".
كما تؤدي العواصف المغناطيسية إلى تحرك الشفق القطبي بعيدا عن القطبين. كما يتسبب عدم الاستقرار هذا في إحداث فوضى في المجالات المغناطيسية الموجودة على سطح الشمس، والتي تصبح أكثر نشاطًا. وايضا يمكن أن تؤدي هذه العواصف الشمسية إلى هبوط الطائرات، حيث يتوهج الغلاف الجوي للأرض أثناء تفاعله مع الإشعاع الشمسي.
اما بالنسبة للانسان فقد اوضحت العديد من الدراسات السابقة أنه في فترة العواصف المغناطيسية تزداد الوفيات من البشر وذلك لكثرة حدوث حالات احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية بنسبة 20%، ولكن من الصعب تقدير تأثير هذه الظاهرة بدقة على صحة الإنسان.
