البابا تواضروس في دولة الفاتيكان

دعا البابا تواضروس ، متحدثًا من الفاتيكان ، إلى سلام عالمي يتجاوز كل الفهم.
التقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك أبرشية سان ماركو ، اليوم الأربعاء ، ببابا الفاتيكان فرنسيس خلال لقائه الأسبوعي بساحة القديس بطرس بالفاتيكان.

واحتضن الباباوات بمجرد أن التقيا ، جالسين على كرسيين متطابقين ، محاطين بوفد كنسي رافق البابا تواضروس وعدد من قادة الفاتيكان.

ورغم هطول الأمطار والطقس المتقلب ، ظهر عشرات الآلاف من المتابعين في الساحة ، وكان هناك قدر كبير من الفرح بين الحضور ، الذين غنوا بعض الألحان القبطية قبل بدء خطاب البابا تواضروس ، ثم هنأ قداسة البابا فرنسيس على ذلك. ذكرى اختياره لرئاسة البابوية ، اعترافاً بجهود بابا الفاتيكان في عدة مجالات.

وأكد قداسته أن يوم المحبة الأخوية يجسد الروح المسيحية والمحبة التي توحدنا في خدمة الله ، مشيرًا إلى البابا تاوا قبيل الاجتماع التاريخي بين البابا سنودا الثالث والبابا بولس السادس في الذكرى الخمسين. وتحدث دروس عن الكنيسة القبطية التي نشأت في أرض مصر. بفضل تبشير القديس مرقس الرسول ، زارت العائلة المقدسة هنا ، وتأسست فيها المدرسة اللاهوتية السكندري ، وانتشرت الرهبنة في جميع أنحاء العالم.

وختم بالقول: "نناشد العالم أن يعم السلام فوق كل العقل ، وندعو الله أن يأتي في كل زاوية ويصبح أولوية لدى القادة والشعوب".

من جهته ، رحب البابا فرنسيس بالبابا تواضروس وشكره على قبوله الدعوة للحضور إلى الفاتيكان للاحتفال بالذكرى الخمسين للقاء التاريخي بين البابا بولس السادس والبابا سنودا الثالث في 10 مايو 1973. تم التوقيع على البيان الكريستولوجي الموحد خلال ذلك الاجتماع

 ، ويستذكر اجتماعه. أولاً مع البابا تواضروس الثاني في نفس اليوم قبل عشر سنوات وبمبادرة من البابا تواضروس الثاني للاحتفال بهذا اليوم من كل عام في هذا اليوم نحتفل بالحب الأخوي كل عام وفي هذا اليوم سيتحدث الباباوات عبر الهاتف.

وأشاد قداسته بالبابا تواضروس لما فعله لصالح الصداقة المتنامية بين البلدين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية.

وأخيراً ، استذكر الشهداء الأقباط الذين لقوا حتفهم في ليبيا منذ سنوات عديدة 

 وطلب من الحضور الدعاء من الله أن يبارك في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وزيارة البابا تواضروس الثاني.

بعد الخطابين ، طلب البابا فرنسيس من البابا تواضروس الذهاب إلى ساحة القديس بطرس لمباركة الحاضرين.