أبدأ يومك بكبسولة أمل
"كبسولة أمل"
✍🏻 بقلم / أمنيه خالد راضي
الأمل هو خير رفيق في الحياة يصنع لك السعادة والنجاح والإبداع والحياة السعيدة، باب لحياة مزهرة مليئة بالرضى والتفاؤل والعزيمة ومدخل الطمأنينة واليقين بأن الله قادر على كل شيء
فـ جوهر الأمل هو الإيمان برحمة الله الناتج عنه سكينة الروح وانشراح النفس في وقت الضيق والازمات، يجب أن نتمسك به ونداوم عليه ليصبح أسلوب حياة، فإذا تخليت عنه فقدت كل شيء جميل فهي شحنة تصنع العظماء وتغير مشاعرك وأحساسك للأفضل ويشعرك بالسعادة والرضى، وأفضل علاج للإنسان ليواجه الأزمات التي يمر بها،
ابدأ يوم جديد مليء بالأمل ادفع منفذ غرفتك في الصباح الباكر ليدخل لك شروق الشمس تنفس هواء جديد اقرأ كتابك أو روايتك المفضلة اذهب لعملك بنفس راضية مطمئنة واثقة في الله قابل كل شيء يمر في يومك بإيمان وعزيمة لإنهاء يوم سعيد دون صعوبة، حاوط نفسك بأشخاص مؤمنين بالأمل عظماء.
فالأمل سلاح تتسلح به كى تحافظ على صحتك النفسية وثقتك بنفسك ومواجهة المشاكل والصعوبات والقدرة على النتائج الإيجابية
وتذكر إذا أخذت كبسولة أمل في بداية يومك تبدأه براحة بال وآمال وطموحات ستتحقق بإذن الله فقابل كل شيء بالرضا وأملك بالله
وتأكد أن سعي اليوم سيحول مستقبلك إلى جنة من النجاح، يبعث الفرح والطمأنينة ويحفزنا على الصمود والمثابرة وعدم الإستسلام، يبعدنا عن الخمول والإحباط، فلولا الأمل لجلسنا في غرفة مظلمة ننظر لجميع الأمور التي حولنا بنظرة سلبية تمنعنا من الاستمتاع بكل ما هو موجود لدينا، فليس هناك أجمل من كلمات تبعث الأمل في نفوسنا وتزيد حياتنا روعة وجمالاً
وتذكر إن الإنسان مخلوق طموح؛ أي إنه يود لو يعيش دوماً في آماله وطموحاته لأن الأمل موجود دائماً حتى في أشد اللحظات ضيقاً، مادام في قلوبنا أمل سنحقق أحلامنا وسنمضي إلى الأمام، ونتحدي العقوبات والصعوبات ونحقق الفوز بعزمنا وأصرارنا، فاليأس والإستسلام ليست من شيمنا
وتذكر مقولة دكتور إبراهيم الفقي.. “يجب أن يكون إحساسك إيجابياً مهما كانت الظروف، ومهما كانت التحديات، ومهما كان المؤثر الخارجي”
الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء.
