كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني

0 المراجعات

الأربعاء, ٠٣ مايو ٢٠٢٣ 

كلمات السيد الرئيس

بسم الله الرحمن الرحيم،

الشعب المصري العظيم،

السيدات والسادة، الحضور الكريم:

 

أخاطبكم اليوم بكلمات تقدير وإعجاب لمجكم الموقر حيث اجتمعت للحوار وتبادل مع الرؤى وللنضال من أجل خير وطننا الغالي ولرسم خطوط جمهوريتنا الجديدة التي نجتهد نحن المصريين. معاً. - دولة ديمقراطية حديثة وتصميم خارطة طريق لمستقبل واعد لأبنائنا وأحفادنا.
 

 

 

السيدات والسادة،


إن دعوتي للحوار الوطني ، التي أطلقتها في إفطار الأسرة المصرية ، نابعة من إيماني العميق أن شعبنا المصري لديه المهارات والقدرات التي ستمكنه من إيجاد بدائل كثيرة ، لإيجاد مسارات للتقدم في جميع المجالات ، سياسيًا واقتصاديًا. واجتماعياً أن مصر الغالية لديها مهارة وروح وصدق الأهداف وإرادة العمل التي تضعها في صدارة الأمم والدول ، وتحملنا أحلامنا وتطلعاتنا على الشروع في كلمة مشتركة للتوحيد والعمل و اتحدوا. مثلما عززت التحديات المتزايدة التي يتعين على الدولة المصرية مواجهتها على جميع المستويات حاجتي للحوار. هدفي هو أن أكونشاملة وفعالة وحيوية تتضمن جميع الآراء ، وتجمع جميع وجهات النظر معًا ، وتنتج نتائج قابلة للقياس ومدروسة في جميع القضايا على جميع المستويات.

 

منذ أن دعوت إلى حوار وطني قبل عام ... تابعت باهتمام كبير الاستعدادات له وتهيئة الأجواء لاختتامه ، مؤكدة لكم جميعاً اليوم وما قلته من قبل: "الخلافات في الرأي العام لا تفسد". شؤون الوطن .. ماذا أتوقع من تجمعكم الكريم والمتنوع والشامل لجميع مكونات المجتمع المصري.
 

ومرة أخرى أحيي جميع المشاركين في هذه التجربة الوطنية الموقرة ، وأشجعكم على الالتزام بنجاحها ، والتعامل مع المشكلات والمشكلات وتحليلها ، والبحث عن الحلول والبدائل ، وأتمنى من الله عز وجل تتويجًا لكل جهودنا. سيكون النجاح والنجاح وأكرر دعمي المستمر لهذا الحواروالاستعدادات. مطلوب كل الوسائل للوصول إليها وتسويق منتجاتها في إطار الديمقراطية والممارسة السياسية الفعالة. يشارك في المرحلة النهائية.

 

وفى النهايه، اتمنى لكم النجاح والتوفيق، في هذه المهمة الوطنية العظيمة واتوجه بالشكر والتقدير، لكافة القائمين عليها، وعلى تنظيمها فمصرنا العزيزة الغاليه، تستحق منا أن نبذل من أجلها، الجهد والعرق والدم، وأن تجمعنا على حبها، "فهي الغايـــة، وهي الوســــيلة دائمـــًـا:

 

تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.


شكرًا لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
Youssef Shaaban
المستخدم أخفى الأرباح

المقالات

85

متابعين

108

متابعهم

4

مقالات مشابة