أطول 5 أنهار في العالم

أطول 5 أنهار في العالم

0 المراجعات

أطول 5 أنهار في العالم

مقدمة:

النَّهْر أو النَّهَر (الجمع: أَنْهَار وأَنْهُر ونُهُور ونُهُر) هو مجرى ماء طبيعي واسع ذو ضفتين يجري فيه الماء العذب الناتج عن هطول الأمطار أو المياه النابعة من عيون الأرض أو من مسطحات مائية كالبحيرات. يحدث أشكال الأرض الجيولوجية، وتمتد الأنهار ما بين المنبع والمصب. والمصب قد يكون محيطا أو بحرا أو بحيرة. ويوجد على الأرض حوالي 165 نهرا رئيسيا منها 76 أطول من 1600كم.

5-نهر ينسي:

يعتبر نهر ينسي واحدًا من أكبر الأنهار في سيبيريا، إذ يتنافس مع نهري أوبي ولينا على اللقب. يتراوح طوله حوالي 5539 كيلومترًا، ويغطي مساحة مائية تقدر بـ 2620000 كيلومتر مربع. ينبع من مصدرين رئيسيين؛ الأول في سلسلة جبال سيان جنوب سيبيريا، والثاني بالقرب من بحيرة خوفسغول في شمال شرقي منغوليا. يصب في بحر كارا بالقرب من المحيط القطبي الشمالي، وينقل متوسط تدفق يبلغ 20 ألف متر مكعب في الثانية.

تطل العديد من المدن الكبيرة على ضفافه، مثل مدينة كراسنويارسك، بينما يعتبر نهر أنغارة أكبر رافد لنهر ينسي، حيث يصل طوله مع هاذا الأخير إلى 5075 كيلومترًا، مما يجعله خامس أطول نهر في العالم.

يتميز نهر ينسي، مثل غيره من الأنهار السيبيرية، بفيضاناته الموسمية القوية. فهو يفيض مرتين في العام، مرة في فصل الربيع نتيجة لذوبان الجليد بفعل ارتفاع درجة الحرارة، ومرة أخرى في فصل الصيف والخريف بسبب الأمطار الغزيرة. وعلى الرغم من أنه صالح للملاحة على طول 2900 كيلومتر ابتداءً من مصبه، فإنه يتجمد معظم أشهر العام. وتستطيع المراكب التنقل على مياهه الحرة من الجليد لمدة 155 يومًا سنويًا في بلدة توروخانسك التي تقع على بعد 814 كيلومترًا من مصبه، وترتفع هذه الفترة إلى 196 يومًا سنويًا في مدينة كراسنويارسك.

4-نهر ميسيسيبي:

نهر ميسيسيبي أو مِسِسبي ‏ أطول نهر في الولايات المتحدة الأمريكية ويقع في الشمال الشرقي لأمريكا الشمالية.ومع ثاني أطول نهر في الولايات المتحدة اي نهر ميزوري الذي يتدفق في نهر ميسيسيبي، يجعلهما أطول نظام نهري في أمريكا الشمالية. أخذ اسم ميسيسيبي من لغة أوجيبوا، فمعنى كلمة «ميسيزيبي» هو النهر العظيم. يبلغ طول النهر 6270 كم. حدوده هي الولايات المتحدة (98.5%) و كندا (1.5%).

3-نهر اليانجستي:

يتمتع نهر اليانغتسي بلقب أطول نهر في آسيا وثالث أطول أنهار العالم بعد نهر النيل في أفريقيا ونهر الأمازون في أمريكا الجنوبية، ويعرف في الصين باسم نهر تشانغ جيانغ. يمتد طول النهر لنحو 6300 كيلومتر (3915 ميل) وينبع من جبال تنغولا في التبت، حيث يخترق مجراه الأعلى الجبال الشاهقة والأودية السحيقة قبل أن يصب في بحر الصين، وهذا يمنحه طاقة مائية وافرة. ويشكل نهر اليانغتسي شريانًا رئيسيًا للمواصلات النهرية، حيث يمكن الملاحة عليه على مسافة 950 كيلومترًا، بدءًا من مدينة هاتكيو الموجودة في وسط الصين، ويمر عبر البلاد من الشرق إلى الغرب، مما يجعله يعتبر "المجرى المائي الذهبي". ويفرع منه حوالي 700 راجلًا، أهمها هو الروافد القادمة من الشمال، ومن بينها يالونغ، كيان لينغ، هان، والأهم الروافد القادمة من الجنوب وهي هو. كما تعد أراضي مجرى نهر اليانغتسي الأوسط والأسفل أكثر الأراضي خصوبة في الصين.

2-نهر الأمازون:

الأمازون هو نهر يقع في أمريكا الجنوبية، ويعد أكبر نهر في العالم من حيث معدل تدفقه، حيث يفوق معدل تدفق أكبر ثمانية أنهار في العالم مجتمعين. كما أنه ثاني أطول نهر في العالم بعد نهر النيل، ويمتلك أكبر حوض تصريف في العالم، ويزداد عرضه بشكل كبير أثناء موسم الأمطار. وعلى الرغم من أن عرضه يصل إلى أكثر من 190 كيلومترًا في بعض المناطق، إلا أنه لا يوجد عليه أية جسور لأن الجزء الأكبر من مياه النهر يتدفق عبر الغابات الاستوائية المطيرة، والتي تفتقر إلى الطرق والمدن التي تحتاج إلى جسور. يجادل بعض العلماء بخصوص ترتيبه كثاني أطول نهر في العالم بعد نهر النيل، خاصة من البرازيل وبيرو.وتعتبر غابات الأمازون المطيرة الموجودة على ضفاف النهر من أكثر المناطق تنوعًا حيويًا في العالم، وتعتبر موطنًا للعديد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، مما يجعل الحفاظ على هذه الغابات من أهم الأولويات البيئية العالمية. ويعتبر الأمازون مصدرًا هامًا للمياه والغذاء والأعشاب الطبية للعديد من البشر والحيوانات في المنطقة، كما يساهم في تنظيم المناخ العالمي.

وتواجه الأمازون اليوم العديد من التحديات والتهديدات، بما في ذلك تدهور الغابات والتصحر والتلوث وتغير المناخ وانخفاض مستوى المياه، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه السكان المحليين والمجتمعات الأصلية في المنطقة. لذلك، يتطلب الحفاظ على هذا النهر العظيم والمنطقة المحيطة به جهودًا مشتركة وحماية شاملة من قبل المجتمع الدولي والحكومات المحلية والمجتمعات المحلية والعالمية.

1-نهر النيل:

نهر النيل له أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، حيث يعد جزءًا لا يتجزأ من حضارة مصر القديمة، ويزرع الزراعة على ضفافه منذ آلاف السنين. كما يمتد النيل عبر المناطق الصحراوية الجافة، ويوفر المياه اللازمة للحياة في هذه المناطق. وتم إنشاء العديد من السدود على النيل لتوليد الكهرباء وتزويد المناطق المحيطة بالطاقة اللازمة، مثل سد الأسوان في مصر وسد الرسيلة في السودان. كما يمتاز نهر النيل بجمال طبيعي استثنائي ويجذب الكثير من السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالمناظر الخلابة التي يوفرها.

خاتمة:

تتعرض هذه الأنهار لتهديدات كثيرة بفعل التطور السريع الذي أنتج كميات هائلة من المواض الضارة التي ترمى فيها بشكل مستمر, وهاذا يهدد بقائنا لذا علينا التعالمل مع الأمر بشكل أو بآخر قبل فوات الاوان.

شكرا على قرائة المقال ولا تنسو مشاهدة هاذا الفيديوا والاشتراك في القناة.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

10

متابعين

3

متابعهم

2

مقالات مشابة