اللغة ظل لصاحبها

اللغة ظل لصاحبها

0 المراجعات

أهمية اللغة في حياتنا اليومية

يعلم الكثير منا أن اللغة لها أدورًا كثيرة وكبيرة أيضًا،ولكل لغة خصائص ومميزات،فهى التي نتواصل بها،ونَفَهم ونُفهم ونقضي بها حاجاتنا اليومية،فلم تقتصر اللغة علي هذا فقط،بل لها دورًا في القيام بالحضارة والمعرفة،وكل أمة أرتقت في هذا العالم كانت لغتها هي وعاء الفكر و مرآته.

اللغة كائن متطور 

و يكون للغة امتداد و اتساع،فهى تطور مع الزمت لتواكب العصور،فتدخل عليها ألفاظ جديدة،وتكتسب المعاني الجديدة،و تخسر و تجهر  الكثير من المعاني والألفاظ أيضًا،و لكن  في ظل هذه التغيرات و مدخلات و مخراجات علي اللغات،لم تثبت إلا اللغة العربية فهى الوحيده التي لم تؤثر فيها كَرّْ العصور بالسلب بل زادت تتطور،لأنها مطواعه  للتطور،ومحافظة علي أصلها مهما أعتراها أي تغير.

حضارة اللغة العربية

فاللغة العربية لها ماضٍ عريق في العلم، فهي لغة العلوم والفنون والآداب فهيأت للعلماء والأدباء طرق للتعبير المختلفة،والتي تمكنوا من توصيل مقاصدهم،ولن ننسى أيضًا بأنها لغة القرآن الكريم والذي أظهر إعجازها وزينتها اللفظية وجمالها البلاغي في أبهى الصور،فكانت العربية ومازالت من أعرق اللغات الحَيَّةِ،الحاملة لواء العلم والحضارة.

تقدم و تأخر اللغات وأخصها “العربية”

و نجد مع تقدم الأمة تقدم اللغة والعكس صحيح،ولكن العجز الذي تقابله العربية في يومنا هذا، لم يكن عجز منها،بل ضعف من العرب نحن،وَهننا عَاقَا تطور اللغة و نُمُوها، فتخلفنا و تخلفت معنا و أهملناها، فلم نأخذ بيدها ونقيمها من تعثرها هذا.

عتاب العربية لنا

يقول شاعر القطرين في شعره عن العربية:

"سمعت بأذن قلبي صوت عتب*له رقراق دمع مستهل

تقول لأهلها الفصحى : أعدل*بربكم اغترابي بين أهلي؟

أنا العربية المشهود فضلي*أأغدو اليوم،والمغمور فضلي؟"

تأثر الشاعر بحال العربية،و ما وصلت إليه فتخيلها و هى تعاتب أهلها بأنهم هجروها و تغربت بين أهلها و نحن قومها، و تقول بأن الدنيا شهدت بفضلها العظيم، فكيف ننكر هذا الفضل.فلها الحق علي معاتبتها لنا وعما صدر منَّا من إساءة و جهل،و لكن نحن على يقين بأنها ستعود إلى سابق عهدها، و لم يتمكن أحد من ردع قدسيتك وتاريخك العظيم. 

 

 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة