ماذا يحدث في فرنسا الان شغب في فرنسا
قانون جديد ادى بافرنسا الى الهواية وهو اصلاح نظام التقاعد فى فرنسا
بدعوة من النقابات العمالية للشوارع فى يوم العاشر من الاحتجاجات ضد تعديل نظام التقاعد وشهدت المظاهرات صدمات مع قوات الامن فى عدد من المدن على رأسها العاصمة باريس حيث استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين كما اندلعت اشتباكات فى مدن بينها رين وبوردو وتولوز فيما اشتعلت النيران فى فرع لاحد البنوك وسيارات فى نانت هذه الجولة الجديدة من الاحتجاج بعد اسبوع من وقوع أسوأ اعمال عنف بالشوارع منذ سنوات بينما رفضت الحكومة الثلاثاء مطالب النقابات اعادة النظر فى المشروع قانون التقاعد ورفع سن التقاعد ستين اخرى بدل من 62عام الى 64 عام وهذه هى القانون الجديد
قالت نقابة CGT الفرنسية لوكالة الانباء الفرنسية ان نحو 450 الف شخص تظاهروا فى باريس ضد اصلاح نظام التقاعد ولم يتسن على الفور معرفة ارقام السلطات هذا الرقم يشكل ما يقرب من نصف ماكان عليه خلال اليوم الاخير من التعبئة الخميس عندما احصت نقابه CGT 800000
متظاهر فى العاصمة وقالت السلطات ان العدو 119000
حذز وزير الداخلية جيرالد دارمانان الاثنين من مزيد من المخاطر حقيقية للغاية من ان يندلع المزيد من العنف فى العاصمة وخارجها وسينتشر نحو 13الف من أفراد الشرطة اثناء المظاهرات وسيكون اقل من نصفهم فى باريس وقال الوزير خلال مؤتمر صحفى ان جماعات تنتمى لاقصى اليسار تريد إحراق فرنسا وان بعضها جاء من الخارج
رفضت الحكومة الفرنسية الثلاثاء
مطالب النقابات اعادة النظر فى المشروع
رفع سن التقاعد الذى تسبب فى الاحتجاجات
فالو ان على الحكومة ايجاد سبيل للخروج من هذه الازمة
تتسم الاحتجاجات الرافضة لخطط الرئيس ايمانويل ماكرون لتاخير سن التقاعد عامين ليصبح 64 عاما بالسلمية الى حد بعين حتى الان لكن الغضب تصاعد منذ ان دفعت الحكومة بمشروع القانون عبر البرلمان دون تصويت فى منتصف مارس اذار إذا اشارت استطلاعات للرأي الى ان الاموار ساءت بعد لقطات اظهرت عنف الشرطة وحطم محتجون من جماعة بلاك بلوك نوافذ محلات ودمروا محطات حافلات ونهبوا فرعا لسلسة مطاعم ماكدونالدز فى باريس خلال احدث ايام الاحتجاجات التى عمت فرنسا وشهدت مدن اخرى اعمال عنف مشابهة
